مثبطات البلوغ

مثبّطات البلوغ (Puberty blockers) عبارة عن أدوية تمنع الجسم من إنتاج الهرمونات المُسبِّبة للتغيُّرات الجسدية خلال فترة البلوغ، مثل هرمونات التستوستيرون (Testosterone)، والإستروجين (Estrogen).[١][٢]


أنواع مثبطات البلوغ

يوجد نوعان من مثبطات البلوغ، وهما كالتالي:[١]

  • أسيتات ليوبروليد (Leuprolide acetate): هي حقنة يستغرق العلاج بها مدة تتراوح من 1-4 أشهر، إذ تُعطَى للمريض بشكل دوري بعد انتهاء فعاليتها.
  • هيستريلين أسيتات (Histrelin acetate): هي عبارة عن غرسة تُوضَع تحت الجلد في الذراع، وتُستبدل كلّ عامٍ بشكلٍ دوري.


آلية عمل مثبطات البلوغ

تعمل مثبطّات البلوغ على تأخير التغيُّرات الجسدية التي تحدث خلال مرحلة البلوغ، عن طريق منع إفراز هرمونات التستوستيرون والإستروجين الجنسية، ومن ضمن التغيُّرات الجسدية التي يتمّ تأخيرها أو تخفيف وضوحها ما يلي:[٣][٢]

  • نموّ الثدي.
  • نموّ شعر الوجه.
  • فترات الدورة الشهرية.
  • التغيُّرات في درجة الصوت.
  • اتساع الوركين.




يجدر التنويه إلى أنُّ مثبّطات البلوغ لا تُوقِف حب الشباب أو رائحة الجسم أو نمو شعر الإبط والعانة؛ وذلك لأنَّ هذه التغيُّرات الجسدية لا يتم التحكُّم فيها عن طريق الهرمونات الجنسية فقط، وإنما بمساعدة هرمونات أخرى.




الفئات المُرشّحة لاستخدام مثبطات البلوغ

يتم وصف مثبطات البلوغ للأشخاص من الفئات التالية:[١]

  • الأطفال المتحولون جنسيًا، والذين يعانون من اضطراب الهوية الجنسية.
  • الأطفال الذين يعانون من البلوغ المبكّر؛ هي حالة تصيب الأطفال الذين يعانون من ظهور علامات البلوغ على عمر أقل من 9 سنوات غالباً.


ما فوائد استخدام مثبطّات البلوغ؟

تقدِّم مثبطات البلوغ مجموعةً من الفوائد، ومن ضمنها ما يأتي:[٢][٤]

  • تأخير التغييرات الجسدية للأطفال المتحولين جنسياً.
  • تخفيف الشعور بالاكتئاب والقلق.
  • تحسين التّواصل الاجتماعي مع الآخرين.
  • إلغاء الحاجة إلى العمليات الجراحية المستقبلية.
  • الحدّ من الأفكار المتعلّقة بإيذاء النفس.


ما الآثار الجانبية لمثبطات البلوغ؟

توجد مجموعة من الآثار الجانبية لمثبّطات البلوغ والتي تؤثر سلبًا على بعض المرضى، وهي كالتالي:


الآثار الجانبية قصيرة المدى

من الآثار الجانبية قصيرة المدى لمثبطّات البلوغ ما يلي:[٢][٤]

  • الصّداع.
  • الشعور بالتعب والإرهاق.
  • اضطرابات النوم.
  • آلام العضلات.
  • تغيّرات في الوزن أو المزاج.
  • نزول دم أو عدم انتظام الدورة الشهرية.
  • تورّم موقع الحقن.


الآثار الجانبية طويلة المدى

قد تتضمن ما يلي:[٢][٤]

  • انخفاض كثافة العظام.
  • حدوث طفرات في النمو وزيادة في الطول.
  • قلة نمو الأنسجة التناسلية.


في أي عمر يمكن البدء في تناول مثبطات البلوغ؟

لا يوجد عمر محدد لبدء استخدام مثبّطات البلوغ؛ بسبب اختلاف سن البلوغ من طفلٍ لآخر، لكن غالبًا ما يصل الأطفال لسن البلوغ بين 10-11 عامًا، ويجدر التنويه أنَّ البدء المبكّر في استخدام العلاج يحقق نتائج أفضل.[٢][٤]


كم من الوقت تستغرق مثبطات البلوغ لبدء العمل؟

تختلف الاستجابة للعلاج من شخص لآخر؛ فقد يستغرق ملاحظة تأثير مثبطات البلوغ من 1-2 شهر.[٣][١]


هل تأثير مثبطات البلوغ دائم؟

لا. لا يعدّ تأثير مثبّطات البلوغ دائمًا، فهي تعمل على إيقاف إنتاج هرمونات التستوستيرون والإستروجين مؤقتاً، ولكن بمجرّد التوقف عن استخدام العلاج سيبدأ الجسم في إفراز هذه الهرمونات مرة أخرى.[٣][١]


هل مثبطات البلوغ آمنة؟

نعم. فالعديد من الجمعيات ومنظّمات الغذاء والدواء الأمريكية تدعم استخدامها للأطفال الرّاغبين في تأخير التغيّرات الجسدية خلال فترة البلوغ.[٢]


دواعي مراجعة الطبيب

يتمّ إجراء تحاليل دم منتظمة لمراقبة فعالية الدواء، كما ترُاقَب حالة المريض بصورةٍ منتظمة، لذلك يجب الالتزام بالمواعيد الطّبية المحددة لهذه التّحاليل، لكن إذا تسببت هذه الأدوية في حدوث تغيّرات مُقلِقة؛ فلا بدّ من مراجعة الطّبيب في أسرع وقتٍ ممكن.[٤]


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج "What are puberty blockers?", medicalnewstoday, Retrieved 31/1/2022. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ "Puberty Blockers", stlouischildrens, Retrieved 31/1/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت "Puberty Blockers", seattlechildrens, Retrieved 31/1/2022. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج "Pubertal blockers for transgender and gender-diverse youth", mayoclinic, Retrieved 31/1/2022. Edited.