تُعد حساسية القمح (Wheat allergy) واحدة من أكثر مسببات الحساسية الغذائية، إذ تحدث معظم ردود الفعل التحسسية بسبب تناول منتجات القمح؛ كالخبز وغيرها، ولكن قد تحدث أيضًا عند استنشاق دقيق القمح، مما يؤدي إلى تفاعل الجهاز المناعي مع البروتينات الموجودة في القمح.[١]
أدوية لعلاج حساسية القمح
يُعد تجنب بروتينات القمح هو أفضل طريقة لعلاج حساسية القمح، وهناك بعض الأدوية التي يمكن استخدامها لتخفيف الأعراض التي تظهر على المصابين بحساسية القمح، ونذكر من هذه الأدوية ما يلي:[٢]
الإبينيفرين (Epinephrine)
أو الأدرينالين يُستخدم لعلاج الحالات الطارئة من حساسية القمح، ويتوفر على شكل حقن معروفة تحت الاسم التجاري (EpiPen) أو (Adrenaclick)، ويوصي الأشخاص المعرضون بخطر الإصابة برد فعل شديد تجاه القمح بأن يحملوا معهم جرعتين من حقن الأدرينالين بشكل دائم لاستخدامها عند الحاجة في حال لم تتوفر الرعاية الطبية الطارئة أو تأخرها.
مضادات الهيستامين (Antihistamines)
قد تُساعد مضادات الهيستامين على التخفيف من الأعراض الطفيفة لحساسية القمح، ويمكن للأشخاص المصابين بحساسية القمح تناول هذه الأدوية بعد استهلاكهم للمنتجات التي تحتوي على القمح؛ وذلك للسيطرة على رد فعل الجسم والمساعدة على التخفيف من الأعراض وشعور عدم الراحة، ويمكن استشارة الطبيب لتحديد مضادات الهيستامين المناسبة، سواء كانت بوصفة طبية أو بدونها.
العلاجات المنزلية وتغييرات في نمط الحياة
هناك بعض النصائح التي يمكن اتباعها لتجنب التعرض لبروتينات القمح، والتأكد من تقديم العلاج الفوري المطلوب عند التعرض للقمح دون قصد، ومن هذه النصائح ما يلي:[٣]
- إخبار الأشخاص المحيطين بالشخص المصاب بحساسية القمح بحالته الصحية، فيجب على الوالدين التأكد من أنّ أي شخص يعتني بالطفل على علم بأنه مصاب بحساسية القمح، وإذا كان الطفل يحمل معه دواء الإبينيفرين فيجب تعريف العاملين بالمدرسة كيفية استخدام القلم المخصص لهذا الدواء، وفي بعض الحالات قد يحتاجون للاتصال بالطوارئ على الفور.
- ارتداء سوار التعريف الطبي، حيث يُكتب على هذا السوار ما يُفيد بإصابة الطفل بالحساسية، وأنه بحاجة إلى تقديم الرعاية الطبية الطارئة.
- قراءة الملصقات الخاصة بالمنتج قبل تناوله، والتأكد من خلوّ المنتج من القمح ومن الغلوتين، -إذ إنّ الغلوتين هو بروتين القمح، ويستخدم في بعض الأحيان لزيادة سمك المنتج الغذائي-.
- تناول الأطعمة الخالية من الجلوتين.
- اللجوء لوصفات الطعام التي تحتوي على وصفات الخالية من القمح.
- التأكد من الأطعمة التي يتم تناولها في المطاعم، وإخبار موظفي المطعم بالإصابة بحساسية القمح ومدى خطورتها، وتجنب الأطعمة أو الصلصات التي قد تحتوي على مصادر مخفية لبروتينات القمح.
أطعمة يمكن أن يتناولها مرضى حساسية القمح
تُعد أفضل طريقة لتجنب حساسية القمح هي الالتزام بنظام غذائي خالٍ من القمح، وهناك العديد من الأطعمة المتوفرة التي لا تحتوي على القمح، مثل:[١]
- الفاكهة والخضروات الطازجة.
- اللحوم غير المعبأة.
- حبوب الذرة.
- الأرز.
- الكينوا.
- الشعير.
- الشوفان.
أطعمة يجب أن يتجنبها مرضى حساسية القمح
يجب على مرضى حساسية القمح قراءة الملصقات الخاصة بالمنتج للبحث عن الأسماء المختلفة للقمح، وفيما يلي بعض المنتجات الشائعة التي تحتوي على قمح:[١]
- الطحين.
- الخبز.
- البرغل.
- الكسكس.
- السميد.
- الحنطة.
المراجع
- ^ أ ب ت "Wheat Allergy", jaxallergy, Retrieved 26/1/2022. Edited.
- ↑ "Wheat allergy", mayoclinic, Retrieved 26/1/2022. Edited.
- ↑ "Wheat Allergy", sparrow, Retrieved 26/1/2022. Edited.