يصيب التهاب البربخ الأنبوب الذي يقع في الجزء الخلفي من الخصيتين ويعمل على تخزين وحمل الحيوانات المنوية، ويؤدي التهابه إلى تورمه والشعور بالألم في المنطقة، وقد تصيب هذه الحالة الرجال من جميع الأعمار ولكنها أكثر شيوعاً لدى من أعمارهم بين 20 و40 عاماً، وبشكل عام تتحسن الحالة بوصف بعض الأدوية، فما هي أبرز الأدوية لعلاج التهاب البربخ؟[١]


مضادات حيوية لعلاج التهاب البربخ

نبين المضادات الحيوية الموصوفة لعلاج التهاب البربخ على النحو الآتي:[٢]


سيفترياكسون (Ceftriaxone)، أو (روسيفين®)

يوصف لحالات التهاب البربخ الحاد حقن السيفترياكسون في العضل لمرة واحدة، بحيث تبلغ جرعتها 500 ملغرام.


دوكسيسايكلين (Doxycycline)، أو (مونودوكس®)

يوصف دواء دوكسيسايكلين بمقدار حبتين يومياً تؤخذ عن طريق الفم، بجرعة 100 ملغرام للحبة لمدة 10 أيام.


ليفوفلوكساسين (Levofloxacin)، أو (ليفاكوين®)

يوصف حبة واحدة يومياً من دواء ليفوفلوكساسين تؤخذ عن طريق الفم، بجرعة 500 ملغرام للحبة لمدة 10 أيام.




من الجدير ذكره أن اختيار نوع المضاد الحيوي الأنسب من الأنواع سابقة الذكر يعتمد على نوع العدوى المسببة لالتهاب البربخ، كالآتي:

  1. في حالات التهاب البربخ الحاد الناجم عن عدوى الكلاميديا أو السيلان فيوصف السيفترياكسون والدوكسيسايكلين معاً، وقد يوصف السيفترياكسون وليفوفلوكساسين معاً.
  2. في الحالات التي يكون فيها المسبب هو عدوى معوية فيوصف ليفوفلوكساسين وحده.



ماذا بعد أخذ المضادات الحيوية لعلاج التهاب البربخ؟

بعد البدء بالعلاج بالمضادات الحيوية فإن المريض يبدأ بالشعور بتحسن بعد 3 أيام، ولكن قد يستمر الانزعاج والانتفاخ لأسابيع أو حتى أشهر بعد الانتهاء من العلاج بالمضادات الحيوية.[٣]


يجب أخذ كامل العلاج الذي أوصى به الطبيب، وعدم التوقف عن أخذه دون انتهائه؛ حتى وإن شعر المريض بالانزعاج، وفي حال عودة ظهور الأعراض؛ فتجب استشارة الطبيب مرة أخرى لإجراء الفحوصات اللازمة بغرض استبعاد الحالات المرضية التي قد تكون ذات أعراض مشابهة لالتهاب البربخ؛ مثل سرطانات أو أورام الخصية.[٣]


ماذا يحدث في حال لم يتم علاج التهاب البربخ؟

هناك العديد من المضاعفات التي قد تحدث في حال لم يتم علاج التهاب البربخ الحاد على النحو المناسب والكافي، ومنها الآتي:[٤]


التهاب البربخ المزمن

فقد يصبح الالتهاب مستمراً حتى وإن لم تكن هناك عدوى بكتيرية مسببة للحالة.


الخراج

والذي يتمثل بتراكم القيح داخل البربخ أو الأعضاء والأنسجة المجاورة له، وهذا ما يستلزم الخضوع لجراحة لتصريف الخراج.


تلف البربخ

إذ قد يتسبب الالتهاب بتلف أو تدمير البربخ والخصية بشكلٍ دائم، مما قد يؤدي إلى حدوث العقم.


انتشار العدوى

والتي قد تنتشر من كيس الصفن إلى أي عضو أو نظام آخر في الجسم.


دواعي زيارة الطبيب

يجدر تحديد موعد مع الطبيب في حال المعاناة من ألم أو إزعاج مستمر، أو زيادة الأعراض سوءاً، أو عدم تحسن الأعراض في غضون 4 أيام من البدء باستخدام المضادات الحيوية.[١]


الوقاية من التهاب البربخ

هناك العديد من الطرق الوقائية التي يمكن اتباعها لتقليل احتمالية الإصابة بالتهاب البربخ، ومنها الآتي:[٥]

  • الامتناع عن ممارسة العلاقات الجنسية غير الشرعية.
  • استخدام الواقي الذكري عند ممارسة العلاقة الجنسية في حال كان أحد الزوجين مصاباً بالأمراض المنقولة جنسياً.
  • الحصول على مطعوم النكاف.
  • الحفاظ على النظافة الشخصية.
  • حماية الطفل من التعرض للإساءات وبخاصة الجنسية خلال مرحلة الطفولة.


المراجع

  1. ^ أ ب "Everything You Need to Know About Epididymitis", healthline, Retrieved 15/2/2022. Edited.
  2. "Epididymitis", cdc, Retrieved 15/2/2022. Edited.
  3. ^ أ ب "Epididymitis", my.clevelandclinic, Retrieved 15/2/2022. Edited.
  4. "Epididymitis", betterhealth, Retrieved 15/2/2022. Edited.
  5. "Testicle Infection (Epididymitis)", emedicinehealth, Retrieved 15/2/2022. Edited.