يشير احتقان الحلق إلى أحد المشاكل الصحية الشائعة التي تكون ناجمة عن التعرض لعدوى فيروسية في معظم الحالات، ويرافقها عادة العديد من الأعراض، مثل: الشعور بألم أو حكة في الحلق، أو صعوبة البلع، وغير هذا، ورغم أنّ احتقان الحلق الناجم عن الفيروس يزول عادة من تلقاء نفسه إلّا أنّ هناك بعض الأدوية التي يمكن إعطاؤها لعلاج المشكلة أو التخفيف من الأعراض، فما هي أدوية احتقان الحلق؟[١]


أدوية احتقان الحلق

هناك العديد من الأدوية التي تساعد على علاج احتقان الحلق، ومنها نذكر التالي:[٢][٣]

  • مسكّنات الألم التي لا تحتاج إلى وصفة طبية: لهذه الأدوية دور في تخفيف ألم احتقان الحلق، وتتوافر على عدة أشكال دوائية معظمها حبوب، أو سائل عن طريق الفم، مثل البنادول (Panadol) وبدائله التجارية، فضلًا عن مضادات الالتهابات مثل: الإيبوبروفين (Ibuprofen) من أسمائه التجارية: أدفيل (Advil)، مع الأخذ بعين الاعتبار أنّ الإيبوبروفين يكون للأطفال من عمر 6 أشهر فما فوق.
  • الأدوية الملطفة للحلق: تساعد هذه الأدوية على تخفيف الانزعاج الناجم عن احتقان الحلق، كما توفر حماية للمناطق المتهيجة، مثل أقراص ستربسيلز (Strepsils) أو بخاخ كلوراسيبتيك (Chloraseptic).
  • المضادات الحيوية: تعدّ من الأدوية الموصوفة لعلاج احتقان الحلق الناتج عن عدوى بكتيرية، ومن أمثلة هذه الأدوية: أموكسيسيلين (Amoxicillin) من أسمائه التجارية: أوغمنتين (Augmentin).
  • مضادات الهيستامين: لمضادات الهيستامين دور في منع حكة الحلق أو إيقافها في حال كانت ناتجة عن الحساسية الموسمية أو غيرها من الحساسيات، ومن أمثلة هذه الأدوية: لوراتادين (Loratadine) من أسمائه التجارية: كلاريتين (Claritin).
  • الأدوية التي تساهم في تخفيف احتقان الحلق الناجم عن ارتجاع المريء، مثل التالي:[٤]
  • مضادات الحموضة التي تساهم في تخفيف حموضة المعدة، مثل: جافيسكون (Gaviscon).
  • حاصرات H2: تقلل هذه الأدوية من إنتاج حمض المعدة، ومن أمثلتها: فاموتيدين (Famotidine) من أسمائه التجارية: فامودار (Famodar).
  • مثبطات مضخة البروتون (PPIs): حيث تمنع هذه الأدوية إنتاج حمض المعدة، ومن أمثلتها: إيزوميبرازول (Esomeprazole) من أسمائه التجارية: نيكسيوم (Nexium).



يجدر العلم أنّ المضادات الحيوية لا تفيد في حالات احتقان الحلق الناتج عن العدوى الفيروسية، حيث إن احتقان الحلق في مثل هذه الحالات يستغرق ما يقارب 4-5 أيام ليتعافى ويزول من تلقاء نفسه.




التدابير المنزلية لاحتقان الحلق

يمكن لاتباع الإرشادات التالية أن تساعد على تخفيف احتقان الحلق:[٥][٦]

  • تحضير ماء دافئ وملح والغرغرة به: ويمكن تحقيق هذا من خلال إضافة نصف ملعقة صغيرة من الملح لكل كوب من الماء الدافئ، فهذا له دور في تهدئة الحلق.
  • تناول كميات صغيرة من الطعام بشكل متكرر: قد يساهم هذا في التخلص من المخاط الأنفي الخلفي من مؤخرة الحلق.
  • احتساء المشروبات الدافئة: مثل مرقة الدجاج، أو الليمون، أو شاي العسل.
  • استنشاق البخار بزيت الأوكالبتوس: تساعد هذه التبخيرة على التخفيف من احتقان الحلق، ويتمّ تحضيرها بإضافة بضع قطرات من زيت الأوكالبتوس إلى الماء الدافئ مع تغطية الرأس بمنشفة واستنشاق البخار.
  • الحصول على قسط كاف من الراحة: يساعد هذا على تقوية جهاز المناعة ومحاربة العدوى.
  • الإقلاع عن التدخين: إذ يعدّ التدخين من الأمور التي تزيد من احتقان الحلق.
  • تجنب الصراخ: فقد يكون الاستخدام المفرط للصوت والصراخ من الأمور التي تسبب احتقان الحلق وتزيده.
  • استخدام مرطب الجو في الغرفة: للحفاظ على الرطوبة، فالجفاف يزيد تهيج واحتقان الحلق.
  • تجنب الأطعمة الصلبة أو التي يصعب مضغها، أو الأطعمة المحتوية على التوابل، أو الحمضيات، أو الأطعمة الساخنة التي تزيد من تهيج الحلق.


المراجع

  1. ↑ "Sore throat", mayoclinic, Retrieved 11/2/2022. Edited.
  2. ↑ "Congestion, Sore Throat, and Cough", healthandcounseling.unca, Retrieved 11/2/2022. Edited.
  3. ↑ "Sore Throat", emedicinehealth, Retrieved 11/2/2022. Edited.
  4. ↑ "Sore Throat 101: Symptoms, Causes, and Treatment", healthline, Retrieved 14/2/2022. Edited.
  5. ↑
  6. ↑ "Home Remedies for Sore Throat and Self-Care Tips", emedihealth, Retrieved 11/2/2022. Edited.