من الضروري الإسراع في علاج التهاب الأسنان؛ كون الالتهاب لا يؤثر فقط في الأسنان بل قد يمتد إن لم يعالج إلى جذور الأسنان واللثة، ويزداد صعوبة مع مرور الوقت، وغالباً ما يحدث التهاب الأسنان نتيجة العدوى البكتيرية،[١] فما هي أدوية التهاب الأسنان؟



أدوية التهاب الأسنان

يتم علاج التهاب الأسنان بالمضادات الحيوية، التي تساهم في القضاء على البكتيريا والتخلص من الالتهاب، وتختلف أنواع المضادات الحيوية الموصى بها للأسنان تِبعًا لنوع الالتهاب وشدته، وتتضمن أنواع المضادات الحيوية التي يصفها أطباء الأسنان ما يلي:[٢][٣]


  • البنسلين: يعتبر الخيار الأول لأطباء الأسنان المضاد الحيوي الأموكسيسلين (Amoxicillin)، وفي حالات الالتهاب الشديد قد يوصي الطبيب بأموكسيسيلين كلافولانات (Amoxicillin-clavulanate)، الذي يساعد على القضاء على البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية.



الجرعة اليومية المعتمدة لأدوية البنسلين 500 ملجم كل 8 ساعات، أو 1000 ملجم كل 12 ساعة، أما في حال استخدام أموكسيسيلين كلافولانات، فإن الجرعة اليومية المعتمدة 500 ملجم كل 8 ساعات، أو 2000 ملجم كل 12 ساعة.




  • كليندامايسين (Clindamycin): حيث يُعتبر مضادًا حيويًا فعالًا ويُعتبر من العلاجات المُفضلة لالتهابات الأسنان بعد البنسلين، ويتم وصفه للأشخاص الذي يعانون من حساسية البنسلين.



الجرعة اليومية الموصى بها من كليندامايسين هي 300-600 ملجم كل 8 ساعات.




  • أزيثروميسين (Azithromycin): يعمل أزيثروميسين ضد مجموعة متنوعة من البكتيريا، يصفه طبيب الأسنان في حال وجود حساسية من البنسلين، أو في حالة عدم الاستجابة لكلينداميسين.



الجرعة اليومية من أزيثروميسين هي 500 ملجم كل 24 ساعة لمدة 3 أيام متتالية.




  • ميترونيدازول (Metronidazole): يمكن أن يكون ميترونيدازول فعالًا لعلاج التهاب الأسنان، لكن عادةً لا يصفه الطبيب بمفرده إلا في حالات نادرة، بل يصفه بالتزامن مع مضاد حيوي آخر مثل الأموكسيسلين وذلك للتخلص من أنواع محددة من البكتيريا، وتتضمن الجرعة اليومية 500-50 ملجم كل 8 ساعات.



الجرعة اليومية الموصى بها من ميترونيدازول هي 500 ملجم كل 8 ساعات.






تجنب التوقف عن إكمال المضاد الحيوي عند الشعور تحسن أو اختفاء الأعراض، إذ يسبب ذلك مقاومة للمضاد الحيوي من البكتيريا، وبالتالي يصعُب علاجها، واحرص على إكمال العلاج الموصوف من الطبيب كاملاً.




الآثار الجانبية لأدوية التهاب الأسنان

لا يسبب تناول المضادات الحيوية السابقة أي أعراض لمعظم المرضى، لكن في حال حدوثها فإنها يمكن أن تشمل ما يأتي:[٤]

  • الإسهال.
  • الغثيان.
  • الالتهابات الفطرية.
  • الطفح الجلدي الذي يدل ظهوره على الحساسية من المضاد الحيوي.



في حال كان الإسهال حادًا فقد يدل ذلك على وجود التهاب في الأمعاء بسبب بكتيريا شديدة العدوى تحتاج إلى علاج سريع، وتحدث مثل هذه العدوى بسبب موت البكتيريا النافعة في الأمعاء نتيجة تناول المضادات الحيوية.




علاجات أخرى لالتهاب الأسنان

إلى جانب المضادات الحيوية، فقد يحتاج الطبيب إلى بعض إجراءات الأسنان لعلاج التهاب الأسنان، وتتضمن هذه الإجراءات واحد مما يلي:[١]

  • الحشو: في حال تسببت البكتيريا بثقب مينا الأسنان وعمل تجازيف، يقوم الطبيب بتنظيف المنطقة من التسوس والبكتيريا وإضافة حشوة للأسنان.
  • علاج قناة الجذر: في حالات الالتهابات الشديدة، قد يضطر الطبيب إلى سحب عصب السن.
  • قلع السن: حيث إنه في حال تلف السن بالكامل نتيجة التسوس يقوم الطبيب بإزالته بالكامل.


نصائح منزلية لالتهاب الأسنان

لا يوجد علاج منزلي للتخلص من التهاب الأسنان، كما أنه لا يجوز استخدام المضادات الحيوية دون وصفة طبية، لكن توجد بعض النصائح التي يمكن اتباعها للتخفيف من ألم الأسنان حتى يحين موعد الطبيب، وتتضمن هذه الإجراءات الآتي:[٥]

  • تناول مسكنات الألم التي لا تحتاج وصف طبية، مثل الأيبوبروفين، أو الباراسيتامول.
  • مضمضة الفم بالماء الدافئ والملح.
  • مضغ الطعام على الجانب السليم من الفم.
  • تجنُب الأطعمة القاسية أو الباردة والساخنة قدر الإمكان.
  • تنظيف الأسنان بفرشاة ناعمة حول السن المصاب.


الوقاية من التهاب الأسنان

قد تساهم بعض العادات الصحية التي تتعلق بالأسنان في الحد من الإصابة بالتهاب الأسنان، وتساهم في الحفاظ على صحة الفم واللثة، ومن هذه العادات نذكر ما يلي:[٦]

  • استخدام خيط الأسنان مرة واحدة يوميًا على الأقل لتنظيف ما علق بين الأسنان وتحت اللثة.
  • استخدام معجون الأسنان الغني بالفلورايد مرتين يوميًا.
  • تجنُب شطف الفم بغسول الفم بعد تنظيف الأسنان بالفرشاة مباشرة.
  • استخدام فرشاة أسنان جديدة كل 3-4 أشهر.
  • استخدام غسول للفم يحتوي على الفلورايد.
  • تقليل الأطعمة والمشروبات الغنية بالسكريات والنشويات خاصةً بين الوجبات وقبل النوم مباشرة.
  • شرب الماء الذي يحتوي على الفلور.
  • زيارة طبيب الأسنان بشكل دوري.

المراجع

  1. ^ أ ب Megan N. Freeland (11/1/2022), "Tooth Infection: Symptoms, Causes, Treatment and More", goodrx, Retrieved 24/2/2022. Edited.
  2. Jon Johnson (14/6/2019), "What to know about antibiotics and tooth infections", medicalnewstoday, Retrieved 24/2/2022. Edited.
  3. Terez Malka (1/4/2021), "Tooth Infection Treatment: Are Antibiotics the Best Option?", khealth, Retrieved 24/2/2022. Edited.
  4. "What are the best antibiotics for a tooth infection?", drugs, 2/2/2021, Retrieved 24/2/2022. Edited.
  5. Jill Seladi-Schulman (19/6/2018), "Which Antibiotics Treat Tooth Infections?", healthline, Retrieved 24/2/2022. Edited.
  6. "Tooth Infection Treatment", webmd, 17/8/2020, Retrieved 24/2/2022. Edited.