يعدّ التعرّض لحروق الشمس من الأمور الشائعة التي تنطوي على احمرار الجلد، والشعور بالألم بعد التعرض للأشعة فوق البنفسجية بإفراط، وقد يكون هذا من أشعة الشمس، أو المصابيح الشمسية، ولكن كيف يتمّ علاج حروق الشمس؟ وما هي الأدوية التي تساعد على هذا؟[١]
أدوية حروق الشمس
يعتمد اختيار الأدوية لعلاج حروق الشمس على شدة هذه الحروق، ومكانها، إلى جانب الأعراض المُرافقة لها وفرص ظهور الندوب بعد التعافي منها، ويُمكن توضيح أدوية حروق الشمس كالتالي:[٢][٣]
- مرطبات مهدئة للبشرة، أو غسول، أو جل: مثل تلك المحتوية على الألوفيرا، أو غسول الكالامين، أو الكريمات المحتوية على المنثول، أو الكافور.
- كريم سلفاديازين الفضة: (Silver sulfadiazine) من أسمائه التجارية: ®Flamazine يساعد على علاج حروق الشمس على الجسد، مع الأخذ بعين الاعتبار أنّه لا يصحّ استخدامه على الوجه.
- الأدوية المسكنة للألم: مثل مسكنات الألم المضادة للالتهاب، كالباراسيتامول (Paracetamol)، أو حبوب الإيبوبروفين (Ibuprofen)، للمساعدة على التخلص من الشعور بعدم الراحة والالتهاب.
- الأدوية المخففة للحكة: مثل حبوب الديفينهيدرامين (Diphenhydramine) من أسمائه التجارية: ®Histafen، إذ تساعد هذه الحبوب على تخفيف الحكة المرافقة لتقشر الجلد، وهي من مضادات الهيستامين.
- كريمات الكورتيزون: للمساعدة في تهدئة الاحمرار والتورم يمكن استخدام كريم كورتيزون بنسبة 1٪ حسب التوجيهات الطبية لبضعة أيام.
يجدر العلم أن الحالات الشديدة قد تستدعي استخدام كريمات تمنع تشكل ندبات، أو تصبّغات في البشرة المصابة بحروق الشمس، ومن أمثلة هذه الكريمات: ®Mebo، و®MeboS، و®Contractubex، و®Scarmed
الوقاية من حروق الشمس
وللوقاية من حروق الشمس مُستقبلاً أو تقليل حدة حروق الشمس في حال حدوثها، يُمكن استخدام التالي:[٣]
- واقي شمس: بحيث لا تقل حمايته عن SPF 50، واحرص على وضعه قبل الخروج من البيت بما لا يقل عن 10-15 دقيقة.
- حبوب فيتامين د: يعدّ فيتامين د من الأمور التي قد تقلل من تلف حروف الشمس، وتساعد على تحسين الالتهابات الناجمة عن حروق الشمس وفق ما تشير إليه الأبحاث، وتعتمد الجرعة اللازمة لكل شخص بحسب العمر وإذا ما كان هُناك نقص أم لا، ويجب مُراجعة الطبيب لتأكد من مُستويات فيتامين دال في الجسم ووصف الجرعة المُناسبة، ومن الأسماء التجارية لحبوب فيتامين د: ®Biodal.
نصائح لعلاج حروق الشمس
يمكنك اتباع الإرشادات التالية لعلاج حروق الشمس، علمًا أنّ هذا يقلل من الشعور بالألم، والتورم، وعدم الراحة:[٤][٥]
- ضع كمادات باردة أو كيس ثلج ملفوف قطعة قماش على المنطقة المُصابة بحروق الشمس، وتجنب وضع الثلج مباشرة على الحروق.
- أكثر من شرب الماء: يحميك هذا من الجفاف.
- استمر في ترطيب بشرتك: واعلم أنّه من الطبيعي أن تبدأ المنطقة المصابة بالتقشر في غضون بضعة أيام، لإزالة الطبقات التالفة من البشرة.
- احرص على البقاء بعيدًا عن أشعة الشمس: لحماية بشرتك من التعرض لمزيد من الحروق.
- تجنب العبث بالبثور أو الفقاعات الناجمة عن الحروق: فقد يؤدي ذلك إلى الإصابة بالعدوى، وتشمل علاماتها خطوطًا حمراء أو صديدًا.
- احرص على نظافة البثور أو الفقاعات الناجمة عن الحروق: وبالتالي استخدم الماء والصابون اللطيف على البشرة، وضع مرهم يحتوي على مضاد حيوي ثمّ غطّي الحروق، واحرص أن تكون الضمادة غير لاصقة.
- تجنب استخدام الفازلين، أو الزبدة، أو أي منتج زيتي على حروق الشمس: فقد تتسبب بانسداد المسامات بحيث يعصب على الحرارة والعرق الخروج، وهذا يزيد الأمر سوءا، إذ إنّه قد يسبب العدوى.
- تجنب محاولة إزالة الجلد المتقشر أو حكه.
- ارتدِ ملابس فضفافة على الجلد المصاب بحروق الشمس.
