سرعة القذف هي واحدة من المشاكل الجنسية الشائعة لدى الرجال، والتي تصيب حوالي رجلاً واحدًا من بين كلّ خمس رجال، فما هي أدوية علاج سرعة القذف؟[١][٢]

أدوية علاج سرعة القذف

تتوافر مجموعة من الأدوية المخصَّصة لعلاج سرعة القذف، وعلى صورة حبوب أو كريمات أو جلّ أو بخاخات يمكن رشَّها على رأس القضيب الذّكري،[٣] وهذه الأدوية هي:




يمكن أن تتداخل أدوية علاج سرعة القذف مع أدويةٍ أخرى، لذلك لا بدّ من استشارة الطبيب، وإخطاره حول أيّ علاجٍ تستخدمه قبل أن تبدأ في تناول أيّ دواءٍ جديد.




الكريمات أو البخاخات المُخدِّرة

تحتوي هذه الأدوية على مواد مخدّرة بشكلٍ موضعي إمّا ليدوكائين (Lidocaine) أو بريلوكائين (Prilocaine) مثل كريم إملا (Emla)، إذ يتمّ وضعها على رأس القضيب قبل 5-20 دقيقة من ممارسة العلاقة الجنسية، فتقلّل حساسيته، وتزيد من الوقت المُستغرَق للقذف بمقدار 3-6 دقائق، إلا أنّ هذه الأدوية قد تسبب خدران ووخز في جلد القضيب الذّكري، وعند دخولها مهبل المرأة فقد تسبب آثارًا جانبية مُشابِهة.



إن وضع الدّواء قبل أكثر من 20 دقيقة على ممارسة العلاقة الجنسية، يجعل القضيب الذّكري مخدَّرًا بشكلٍ شديد، لدرجةٍ قد تمنعه من تحقيق الانتصاب.




أدوية علاج الاكتئاب

بعض أدوية علاج الاكتئاب من شأنها أيضًا علاج سرعة القذف، حيث إنّ تأخير القذف هو أحد الآثار الجانبية لهذه الأدوية، فتزيد من الوقت المُستغرَق للقذف بمقدار 1 - 1.5 دقيقة، بحيث يتمّ تناول هذا الدواء مرة واحدة يوميًا قبل ساعاتٍ قليلة من ممارسة العلاقة الجنسية، أو يوميًا لكن بجرعةٍ قليلة يمكن زيادتها تدريجيًا تحت إشراف الطبيب على مدار 2-3 أسابيع للوصول إلى التأثير الكامل، ومن الأمثلة على هذه الأدوية وكيفية استخدامها ما يلي:[٣]

  • سيتالوبرام (Citalopram): مثل دواء سيبرامين (Cibramine)، والمُستخدَم بجرعة 20 ميلليغرام يوميًا، أو يمكن زيادتها بشكلٍ تدريجي حتى 60 ميلليغرام كحدٍّ أقصى.
  • فلوكسيتين (Fluoxetine): مثل دواء أنكسيتين (Anxetin)، والمُستخدَم يوميًا بجرعة 10-40 ميلليغرام أو مرة واحدة في الأسبوع بجرعة 90 ميلليغرام.
  • باروكستين (Paroxetine): مثل دواء باروكسات (Paroxat)، والمُستخدَم يوميًا بجرعة 10-40 ميلليغرام، أو عند اللزوم قبل 3 ساعات من ممارسة العلاقة الجنسية بجرعة 20 ميلليغرام.
  • سيرترالين (Sertraline): مثل دواء سيرالين (Seralin)، والمُستخدَم يوميًا بجرعة 50-200 ميلليغرام، أو عند اللزوم قبل 3-5 ساعات من ممارسة العلاقة الجنسية بجرعة 50 ميلليغرام.
  • دابوكسيتين (Dapoxetine): مثل دواء دابت (Dabet)، وهو الدواء الوحيد المُعتمَد من منظّمة الغذاء والدواء الأمريكية لعلاج مشكلة سرعة القذف، فيُستخدَم عند اللزوم قبل 1-3 ساعات من ممارسة العلاقة الجنسية، بجرعة 30-60 ميلليغرام.



يعتمد اختيار الدواء الأنسب من بينها على حالة الشّخص؛ كعدد مرات ممارسة العلاقة الجنسية، أو تفضيل الرّجل لتناول الأدوية يوميًا أو حسب اللزوم.




أدوية أخرى

هنالك بعض الأدوية الأخرى المُستخدمَة في علاج مشكلة ضعف الانتصاب وسرعة القذف معًا، ومن الأمثلة على هذه الأدوية، هي:[٢]

  • سيلدينافيل (Sildenafil)؛ مثل الفياجرا (Viagra)، بجرعة 10 ميلليغرام.
  • مسكّن الألم ترامادول (Tramadol)؛ بجرعة 50 ميلليغرام.



لا يجوز استخدام هذه الأدوية دون استشارة الطبيب، وذلك بسبب الآثار الجانبية لها، وعدم وجود الأدلّة التي تؤكد فعاليتها.




الآثار الجانبية لأدوية علاج سرعة القذف

بالرّغم من أن أدوية علاج سرعة القذف آمنة على العموم عند استخدامها ضمن توجيهات الطبيب، إلا أنها تسبب شأنها كجميع الأدوية مجموعةً من الآثار الجانبية، وهي:[٤]

  • الغثيان.
  • الإسهال، أو الإمساك.
  • الدّوخة.
  • التّعب.
  • صداع الرأس.
  • الانفعال والعصبية.
  • التقيؤ.
  • صعوبة النوم.
  • جفاف الفم.
  • حرقان المعدة.
  • التعرّق الزائد.
  • تغيّرات الشّهية.
  • تغيّرات الرّغبة الجنسية.
  • احمرار الوجه.
  • صعوبة النوم.
  • آلام العضلات.
  • خدران أو وخز في الأطراف.
  • زيادة الحساسية للضوء.


علاجات أخرى لسرعة القذف

تلعب العلاجات الأخرى دورًا هامًا في حلّ مشكلة سرعة القذف، ومن بين هذه العلاجات ما يلي:[٥]

  • استخدام واقٍ ذكري سميك لتخفيف الإحساس في القضيب الذّكري.
  • أخذ نفسٍ عميق لفترةٍ وجيزة عند الإحساس في اقتراب القذف.
  • أخذ فترة راحة وتشتيت الذّهن قليلاً من الوقت خلال ممارسة العلاقة الجنسية.
  • الخضوع للعلاج السلوكي، وهو عبارة عن التّدريب على تقنية التوقف والبدء، إذ يمكن للزوج أو الزوجة الضّغط لمدة 20 ثانية تقريبًا على طرف القضيب الذّكري بصورةٍ خفيفة عند بلوغ النشوة الجنسية ذروتها والإحساس باقتراب القذف، واستئناف العلاقة الجنسية إلى حين زوال هذا التأثير.[٢][٦]
  • الخضوع لعلاج نفسي ينطوي على تثقيف كلّ من الزوجين، لدى استشاري العلاقات الزّوجية.[٢]
  • ممارسة تمارين كيجل أو تمارين قاع الحوض، يمكن لهذه التّمارين تحسين قدرة التحكّم بسرعة القذف وتأخير زمن وصول النشوة الجنسية.[٤]


المراجع

  1. "Erectile dysfunction statistics 2021", www.singlecare.com, Retrieved 11/1/2022. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث "Medical therapy for premature ejaculation", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 12/1/2022. Edited.
  3. ^ أ ب "Premature ejaculation: Does medication work?", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 11/1/2022. Edited.
  4. ^ أ ب "Premature Ejaculation Pills: How They Work and Alternatives", www.forhims.com, Retrieved 12/1/2022. Edited.
  5. "Can premature ejaculation be controlled?", www.nhs.uk, Retrieved 12/1/2022. Edited.
  6. "Premature Ejaculation", www.drugs.com, Retrieved 12/1/2022. Edited.