توصف العديد من الأدوية للسيطرة على أعراض المثانة العصبية، فما هي الأدوية التي توصف لعلاج المثانة البولية؟[١]

أدوية لعلاج المثانة العصبية

هناك مجموعة من الأدوية التي يتم وصفها لعلاج المثانة العصبية والتي نذكر منها ما يلي:[٢][٣]

  • مُرخيات عضلات المثانة: مثل:
  • أوكسيبوتينين (Oxybutynin).
  • تولتيرودين (Tolterodine).
  • فيزوتيرودين (Fesoterodine).
  • داريفيناسين (Darifenacin).
  • تروسبيوم (Trospium)، ويُعتبر مُناسباً للمرضى الأكبر سناً.
  • سوليفيناسين (Solifenacin).

والتي تعمل على إرخاء العضلات الملساء في المثانة لتسهيل التبوُّل في حال وجود صعوبات في التبول.

  • ناهضات مستقبلات بيتا 3 الأدرينالية: (Beta-3 adrenergic receptor agonist)، ويعتبر دواء ميرابيغرون (Mirabegron) هو الدواء الوحيد المتاح حاليًا من هذا النوع لعلاج المثانة العصبية، إذ يعمل على إراحة عضلات المثانة وزيادة قوة المثانة.
  • مضادات الاكتئاب: مثل أميتريبتيلين (Amitriptyline)، والتي تعمل على تخفيف الانقباضات عن طريق إرخاء العضلات الملساء في المثانة.
  • العلاج بالإستروجين: ويوصف عادةً للنساء بعد انقطاع الطمث، وذلك بهدف تخفيف بعض الأعراض البولية الخفيفة إلى المتوسطة.
  • حاصرات ألفا: (Alpha blocker)، مثل: ألفوزوسين (Alfuzosin)، أو دوكسازوسين (Doxazosin)، أو تامسولوسين (Tamsulosin)، والذي يعمل على تخفيف أعراض المسالك البولية لدى الرجال المصابين بتضخم البروستاتا الحميد، إذ تعمل هذه الأدوية على إرخاء مكونات العضلات الملساء في البروستاتا، مما يسمح بتدفق البول بشكلٍ أفضل، وبالتالي تخفيف الأعراض التي تصاحب تفريغ البول.[٤]
  • دسموبريسين: (Desmopressin)، ويوصف هذا الدواء للبالغين المصابين بمشكلة التبول الليلي المرتبطة بالمثانة العصبية، وقد استخدم هذا الدواء منذ فترة طويلة لعلاج التبول اللاإرادي عند الأطفال.[٤][٥]




قد يتم إعطاء حقن البوتوكس في عضلات المثانة بهدف إرخاء العضلات في بعض الحالات، إذ يعتبر ذلك خياراً لعلاج المثانة العصبية.




نصائح وإرشادات لعلاج المثانة العصبية

هناك عدد من الإرشادات والنصائح التي تساهم في تخفيف أعراض المثانة العصبية ومنها الآتي:[٦]

  • وضع جدول معين للذهاب إلى الحمام: إذ يجدر بالشخص الاحتفاظ بالبول وإخراجه في أوقات معينة وفقاً لجدول معين خاص به بدلاً من الذهاب للحمام عندما يشعر بالحاجة لذلك، إذ سيتعلم الشخص كيفية السيطرة على البول وحبسه في مثانته لأطول وقت ممكن.
  • التبول غير المتواصل: ويتضمن ذلك إخراج جزء من البول، ومن ثم الانتظار لبضع ثوانٍ إلى دقيقة، وبعد ذلك محاولة الارتخاء وإخراج الكمية المتبقية من البول، ويعد ذلك مفيداً لمن يواجه صعوبة في إفراغ المثانة أو لديهم شعور برغبة بالتبول حتى بعد إفراغ المثانة.
  • تأخير التبول بصورةٍ تدريجية: ويتضمن ذلك البدء بتأخير التبول لدقائق عن الشعور بالحاجة للتبول، ومن ثم زيادة هذه المدة بصورة تدريجية، إذ يساعد ذلك على تعلم كيفية تأجيل إفراغ المثانة، وبالتالي زيادة السيطرة على المثانة:
  • تقليل تناول بعض الأطعمة والمشروبات المهجية للمثانة: ومن الأمثلة عليها: الأطعمة الغنية بالتوابل، والقهوة، والشاي، والكولا، وينصح بملاحظة تأثير الأطعمة والمشروبات على الشخص وتجنب المزعجة منها.
  • ممارسة تمارين قاع الحوض: إذ قد يساعد ذلك على ارتخاء عضلات المثانة.


المراجع

  1. "Neurogenic Bladder", my.clevelandclinic, Retrieved 29/1/2022. Edited.
  2. "NEUROGENIC BLADDER – CAUSES, SIGNS & SYMPTOMS, TREATMENT, MANAGEMENT", rghospitals, Retrieved 29/1/2022. Edited.
  3. "Neurogenic Bladder: Symptoms, Causes, Diagnosis, and Treatment", verywellhealth, Retrieved 29/1/2022. Edited.
  4. ^ أ ب "Medical management of neurogenic bladder with oral therapy", ncbi, Retrieved 29/1/2022. Edited.
  5. "Neurogenic Bladder - Treatment Options", urology.weillcornell, Retrieved 29/1/2022. Edited.
  6. "What is Neurogenic Bladder?", urologyhealth, Retrieved 29/1/2022. Edited.