يُستخدم دواء جوسبرين (Jusprin) بشكل يومي بجرعات منخفضة للوقاية من النوبات القلبية والسكتة الدماغية لدى الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بها،[١][٢] فهل يوجد آثار جانبية للجوسبرين؟ وما هي موانع استخدامه؟
ما هي الآثار الجانبية لدواء الجوسبرين؟
يمكن تصنيف الآثار الجانبية للأسبرين حسب احتمالية حدوثها إلى:
- الآثار الجانبية الشائعة: والتي تحدث بنسبة (1 -10%)، وتتضمن ما يلي:[٣][٢]
- الشعور بانزعاج وحرقة في المعدة.
- النعاس.
- الصداع.
- الغثيان.
- عسر الهضم.
- الآثار الجانبية غير الشائعة: على الرغم من أن احتمالية حدوثها قليلة، أي قد تصل إلى أقل من 1%، إلا أنها قد تتسبب بمضاعفات خطيرة، تستدعي طلب المُساعدة الطبية الفورية، ومنها ما يلي:[٣][٢]
- رنين في الأذنين.
- الهلوسة والارتباك.
- سرعة التنفس.
- الغثيان الشديد والتقيؤ.
- ألم أو التهاب في المعدة.
- حدوث نوبة ربو أو تفاقم الأعراض.
- نزيف في المعدة.
- ظهور الكدمات على الجلد.
- ظهور دم مع البراز.
- سعال مصحوب بالدم.
- تقيؤ داكن اللون يشبه القهوة.
- حمى تستمر لأكثر من 3 أيام.
- تورم أو ألم يستمر لأكثر من 10 أيام.
- حدوث تشنجات.
- آثار جانبية نادرة: قد يتسبب الجوسبرين برد فعل تحسسي اتجاه مادة حمض أسيتيل الساليسيليك -وهي المادة الفعالة فيه-، أو أي من المكونات الأخرى، والتي قد تحدث بنسبة تقدر بـ0.01%، مما يتسبب بمجموعة من الأعراض منها:[٣][٢]
- صعوبة التنفس.
- تورم الوجه، والشفتين، واللسان.
- تورم الحلق.
ماذا تفعل إذا أصبت بآثار جانبية بسبب الجوسبرين؟
إذا تناولت الجوسبرين وبدأت تشعر بأحد الآثار الجانبية الشائعة، كالشعور بالصداع والغثيان، فلا داعي للقلق، لأنها غالبًا ما تكون خفيفةً، وتختفي لوحدها، ولكن إذا استمرت الأعراض، أو ازدادت سوءًا، أو في حال ظهور آثار جانبية خطيرة، كالتشنجات، أو مشاكل في التنفس، أو ظهور الدم في البراز، أو مع السعال، فعليك التوقف مباشرةً عن تناول الدواء، ومراجعة أقرب مستشفى، أو الاتصال بالطوارئ.[٣][٢]
ما هي موانع استخدام الجوسبرين؟
يُمنع إعطاء الجوسبرين في الحالات التالية كليًا؛ لتجنب حدوث المضاعفات والآثار الجانبية الخطيرة:[١]
- المرضى الذين لديهم تاريخ مسبق لفرط الحساسية اتجاه الأسبرين أو مسكنات الألم المُضادة للالتهاب مثل الإيبوبروفين.
- المرضى الذين يعانون من لحمية الأنف المُصاحبة للربو.
- الأشخاص الذين يعانون من قلة الصفيحات.
- المرضى الذين يعانون من نزيف المعدة بسبب القرحة.
- المرضى الذين يعانون من مرض نزف الدم (الهيموفيليا).
- المرضعات.
- الأطفال.
ما هي محاذير استخدام الجوسبرين؟
يُمنع إعطاء الجوسبرين في الحالات التالية دون استشارة الطبيب؛ لتجنب الآثار الجانبية:[١][٤]
- الاستخدام المتزامن لمضادات التخثر مع الجوسبرين؛ لتجنب خطر النزيف.
- نقص فيتامين K.
- مرضى التفول.
- مرضى الربو.
- مرضى القرحة الهضمية.
- مرضى التهاب المعدة.
- الأطفال والمراهقون.
- فقر الدم.
- النقرس.
- أمراض الكبد.
- نقص بروثرومبين الدم، وهو أحد البروتينات المسؤولة عن عملية التخثر.
- مشاكل في الكلى.
الحوامل: قد يوصف جوسبرين للحوامل بجرعة منخفضة، تتراوح بين 60 -100 ملغ يومياً، خاصّةً للواتي يعانين من الإجهاض المتكرر، واضطرابات التخثر، وتسمم الحمل.
ما هي التداخلات الدوائية للجوسبرين؟
قد يتفاعل الجوسبرين مع الأدوية الأخرى، مما يغير من آلية عملها، أو يزيد من خطر الإصابة بالآثار الجانبية الخطيرة لها، ومن هذه التداخلات ما يلي:[٥]
- أدوية إحداث الإجهاض.
- أدوية القلب مثل الكلوبيدوجريل (Clopidogrel)، المعروف باسم بلافيكس (Plavix).
- الأدوية المميعة للدم، مثل الوارفارين (Warfarin)، والدابيغاتران (Dabigatran) المعروف باسم براداكسا (Pradaxa).
- أدوية الكورتيزون، مثل البريدنيزون (Prednisone).
- عشبة الجنكو بيلوبا.
- مسكنات للألم الشائعة والمُضادة للالتهاب، مثل أدفيل، وتورادول (Toradol)، ونوبين (Nopai).
