تُعاني بعض النساء من تغيّر الدورة الشهرية فقد يبدأ نزول الدم قبل الموعد المفترض أو بعده، ويعدّ طبيعيًا إذا كان الفرق صغيرًا، لكنه في بعض الحالات تحدث تغييرات واضحة، ويعوز البعض ذلك إلى الإجهاد، أو ممارسة الرياضة، كما أن بعض الأدوية التي تستخدمها المرأة قد تؤثر على الدورة الشهرية.[١]





تأثير الأدوية على الدورة الشهرية

توجد العديد من الأدوية الموصوفة أو غير الموصوفة التي تؤثر في الدورة الشهرية وتشكل ما يلي:[٢]


مسكنات الألم

يُمكن لاستخدام بعض المُسكِّنات مثل حبوب بروكسين (Proxen)، أو الإيبوبروفين (Ibuprofen) أن يجعل تدفق الدم خلال الدورة لشهرية أخف.[١]


حبوب منع الحمل

تختلف أنواع حبوب الحمل، إذ تحتوي عادةً على الإستروجين والبروجستين، وتُقلّل عادةً من نزيف الدورة الشهرية، ويمكن أن تؤدي إلى نزول كمية صغيرة من الدم بين فترات الدورة الشهرية، حيث تؤثر هذه الهرمونات على بطانة الرحم وتمنع الإباضة أو الانغراس مما يؤثر في الدورة الشهرية.[٣]


الأسبرين ومميعات الدم

قد تُعاني النساء اللواتي يستخدمن الأسبرين أو حبوب الوارفارين (Orfarin) بانتظام من طول فترة الدورة الشهرية وتكون غزيرة، حيث يمنع هذا الدواء تجلط الدم ويُسبب بعض الآثار الجانبية مثل النزيف، لذلك يجب على النساء اللواتي يستخدمنه ويُعانين من غزارة شديدة في نزول الطمث إخبار الطبيب.[١][٤]


أدوية علاج قصور الغدة الدرقية

يحدث قصور الغدة الدرقية عندما لا تُنتج الغدة كمية كافية من هرمونات معيّنة ويؤدي ذلك إلى عدم انتظام الدورة الشهرية، ويستخدم حبوب يوثيروكس (Euthyrox) لعلاج قصورها ويحل محل الهرمونات التي تصنعها الغدة الدرقية، ولكنه قد يؤدي إلى تغيرات في الدورة الشهرية.[١]


العلاج الكيميائي

يمكن أن يؤثر استخدام العلاج الكيميائي في انتظام الدورة الشهرية، أو يزيد من فترة حدوثها، وفي بعض الأحيان قد تتوقف الدورة الشهرية تمامًا أثناء الاستخدام، لكنها تعود بعد انتهاء العلاج إذا كان عمر المريضة أقل من 40 عام.[١]


مضادّات الاكتئاب

تؤثر الأدوية المضادة للاكتئاب على الدورة الشهرية عند النساء مثل حبوب زولوفت (Zoloft)، أو حبوب سيروكزيت (Seroxat)، حيث تؤثر مضادات الاكتئاب على مادة السيروتونين، الذي يلعب دورًا في تخثر الدم مما يزيد من خطر حدوث النزيف، كما تؤثر مضادات الاكتئاب على هرمون البرولاكتين الذي يمنع الإباضة، لذاك قد يؤدي تناول مضادات الاكتئاب إلى غزارة الدورة الشهرية أو عدم انتظامها، أو تصبح أكثر إيلامًا.[٥][٦]


أدوية الصرع

قد يؤدي تناول أدوية الصرع مثل حبوب كونفولكس (Convulex) إلى تغيّرات في طول الدورة الشهرية، أو عدم انتظام في نزولها.[١][٧]


دواعي مُراجعة الطبيب

تُنصح المرأة باستشارة الطبيب إذا كانت تُعاني من المشاكل التالية في الدورة الشهرية:[٨]

  • وجود ألم مستمرّ خلال فترات الدورة الشهرية في الجزء السفلي من المعدة.
  • غزارة نزول الدم أثناء الدورة الشهرية بحيث تحتاج المرأة إلى مضاعفة الحماية للتحكّم في الدورة الشهرية، كما أنها تحتاج باستمرار إلى تغيير الفوط الصحية، حتى أثناء الليل.
  • طول فترة نزول الدم بحيث تتجاوز سبعة أيام.
  • الشعور بالتعب وفقدان الطاقة.
  • ضيق التنفس.


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح "Could My Meds Affect My Period?", webmd, Retrieved 8/2/2022. Edited.
  2. "Medicines That Can Cause Changes in Menstrual Bleeding", uofmhealth, Retrieved 8/2/2022. Edited.
  3. "Normal Periods", yourperiod, Retrieved 8/2/2022. Edited.
  4. "warfarin", nhs, Retrieved 8/2/2022. Edited.
  5. "nderstanding-the-link-between-depression-and-the-menstrual-cycle", greenbrooktms, Retrieved 8/2/2022. Edited.
  6. "Antidepressants and menstruation disorders in women: a cross-sectional study in three centers", pubmed, Retrieved 8/2/2022. Edited.
  7. "Menstrual Cycle Dysfunction Associated with Neurologic and Psychiatric Disorders", ncbi, Retrieved 8/2/2022. Edited.
  8. "Period Protocol: When Is It Time to Call Your Doctor?", texashealth, Retrieved 8/2/2022. Edited.