تحتوي كبسولات ليبراكس (Librax) على 5 ملغ من الكلورديازيبوكسيد (Chlordiazepoxide) من فئة البنزوديازيبينات و2.5 ملغ الكلدينيوم (Clidinium) من فئة مضادات الكولين أو مضادات التشنج، ويحتاج إلى وصفة طبية.[١]
ما هي دواعي استعمال Librax؟
يستخدم دواء ليبراكس لعلاج أعراض اضطرابات المعدة أو الأمعاء، مثل القرحة الهضمية ومتلازمة القولون العصبي (IBS) والتهابات الأمعاء، خاصةً إذا كانت مرتبطة بالقلق، ويمكن استخدامه بمفرده أو مع أدوية أخرى، وتكمن آلية عمله في تقليل تقلصات المعدة والأمعاء عن طريق إبطاء الحركات الطبيعية لها وإرخاء عضلاتها بفعل الكليدنيوم، بالإضافة إلى تقليل القلق وإحداث تأثير مهدئ بفعل الكلورديازيبوكسيد.[٢]
متى يبدأ تأثير دواء ليبراكس؟
تقل شدة الأعراض مع أول جرعتين من دواء ليبراكس.[١]
جرعة دواء ليبراكس
تعتمد الجرعة بالكامل على عمر المريض وحالته الصحية والاستجابة للعلاج، وتكون جرعة البالغين الموصى بها من هذا الدواء كبسولة واحدة أو كبسولتين تؤخذ من 1-4 مرات في اليوم، ويتم التدرج في الجرعة بدءًا من كبسولة واحدة أو كبسولتين يوميًا وزيادتها تدريجيًا حتى الوصول إلى الجرعة المناسبة ولفترة يحددها الطبيب، على ألا تزيد الجرعات عن 8 كبسولات كل يوم، وبالنسبة لكبار السن، يتم البدء عادةً بجرعة أقل لتقليل مخاطر الآثار الجانبية، مع تعديل الجرعة حسب الحاجة والتحمل، كما قد يلزم تعديل جرعة الدواء لمرضى الكبد والكلى.[١][٣]
إذا تم استخدام هذا الدواء لفترة طويلة من الزمن، فقد تقل فعاليته أو لا يعود مفيدًا للحالة المرضية، وقد يحتاج الطبيب إلى زيادة الجرعة أو تغيير الدواء. تحدث إلى طبيبك إذا كنت تعتقد أن هذا الدواء قد توقف عن العمل.
هل يمكن إيقاف لبيراكس فجأة؟
لا، يوصى بعدم التوقف عن دواء ليبراكس دون استشارة الطبيب إذا تم وصفه بجرعات عالية أو لفترات طويلة تزيد عن شهر واحد، وذلك لتجنب الآثار الانسحابية المحتملة، مثل الاهتزاز، والتعرق، والغثيان، والنوبات التشنجية، حيث يوصي الطبيب عادةً بتخفيض الجرعة تدريجياً.[٣]
هل يؤخذ ليبراكس مع الطعام أو بدونه؟
يجب أن تؤخذ الكبسولات قبل الوجبة بحوالي 30 إلى 60 دقيقة، إلا إذا أوصى الطبيب بخلاف ذلك.[١]
هل يمكنن تناول ليبراكس إذا كنت حاملاً أو مرضعاً؟
لا، يجب تجنب هذا الدواء أثناء الحمل، خاصةً خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل لأنه يزيد من خطر الإصابة بعيوب خلقية، وقد يصفه الطبيب إذا كانت الفوائد أكبر من المخاطر المحتملة ولكن في حالات نادرة جدًا، كما يجب تجنبه خلال فترة الرضاعة الطبيعية لأنه قد ينتقل إلى حليب الثدي ويتراكم في الجسم؛ مما يؤدي إلى آثار ضارة، كما قد يقلل من كمية حليب الثدي التي يصنعها الجسم.[٤]
أخبري الطبيب إذا كنتِ حاملاً أو مرضعة.
تخزين دواء ليبراكس
احفظ هذا الدواء في درجة حرارة الغرفة، بعيدًا عن الضوء والرطوبة، ومتناول الأطفال.[٣]
