يُستخدم الأرجنين لبناء البروتينات في الجسم، ويُعتبر من الأحماض الأمينية الأساسية الضرورية للعديد من وظائف الجسم، ويتوفر على شكل مكملات غذائية تُستخدم عند الحاجة،[١] ولكن ما هي المخاطر المترتبة على استخدام الأرجنين؟
مخاطر استخدام الأرجنين
يعتبر الأرجنين آمنًا عند تناوله عن طريق الفم بالنسبة لمعظم الأشخاص خاصة عندما يتم تناوله لفترات قصيرة، وقد يُسبب أثناء استخدامه ظهور بعض الآثار الجانبية، أما التحذيرات والمخاطر التي يجب الاطلاع عليها قبل استخدام الأرجنين فتتضمن الآتي:[٢][٣]
- الحمل: يُمكن استخدامه لفترات قصيرة فقط أثناء الحمل.
- الرضاعة الطبيعية: تجنب استخدامه أثناء الرضاعة الطبيعية.
- مرضى القلب: يُفضل تجنب استخدامه من قبل المرضى الذين أُصيبوا بنوبة قلبية مؤخراً، لأنه قد يزيد من خطر الوفاة المفاجئ، خاصةً لدى كبار السن.
- مرضى الكلى: على مرضى الكلى تجنب استخدامه لأنه يرفع مستوى البوتاسيوم، مسبباً عدم انتظام ضربات القلب.
- نقص غوانيدينوأسيتات ميثيل ترانسفيراز (GAMT) الوراثي: وهو اضطراب وراثي لا تستطيع أجسام الأشخاص المصابين به، تحويل الأرجينين والمواد الكيميائية المماثلة الأخرى إلى كرياتين، وبالتالي تناول الأرجنين يؤدي إلى تراكمه في الجسم وحدوث مضاعفات.
- الخاضعون لإحدى العمليات الجراحية: فالأشخاص الذين سيخضعون لعملية جراحية عليهم التوقف عن استخدام الأرجنين قبل أسبوعين من تاريخ الجراحة لأنه قد يتداخل مع التحكم بضغط الدم أثناء وبعد الجراحة.
- مرضى حرقة المعدة، وقرحة المعدة، واضطرابات الجهاز الهضمي الناتجة عن استخدام بعض الأدوية: لأنه يعمل على زيادة حمض المعدة وتفاقم الحالة في حال تناوله بجرعات عالية.
- مرضى فيروس الهيربس: لأنه يؤدي لتفاقم أعراض فيروس الهربس للمصابين به.
الآثار الجانبية للأرجينين
يُعتبر الأرجينين آمناً، إلا أن استعماله قد يتضمن عدد من الآثار الجانبية الغير شائعة، والتي تتضمن ما يلي:[٤]
- الغثيان والتقيؤ.
- الإسهال والانتفاخ.
- الصداع.
- الخدران.
- تورد واحمرار الوجه.
- ظهور طفح جلدي مصحوب بنتوءات صغيرة وحرقان.
- دم في البول.
- انتفاخ اليدين والقدمين.
- فقدان الوعي.
- ارتفاع مستوى البوتاسيوم في الدم.
- تنميل في الوجه.
- ألم البطن.
- النقرس.
- الحساسية.
- اضطرابات الدم.
- التهاب المجاري التنفسية.
- زيادة أعراض الربو للمصابين.
- انخفاض ضغط الدم.
التفاعلات الدوائية للأرجنين
يمكن أن يتفاعل الأرجنين مع الأدوية التالية:[٥]
- أدوية الضعف الجنسي: مثل الفياجرا، وسياليس.
- مميعات الدم: ومنها الهيبارين، والوارفارين.
- أدوية خفض ضغط الدم: مثل: فاسوتيك، وكوزار، ونورفاسك.
- أدوية علاج السكري: مثل: الأنسولين، وأكتوس، وغلاسيرا، وسكرازايد.
- أدوية علاج الذبحة الصدرية: مثل أيزوكيت، وأيزوبايد.
- مدرات البول: ومنها أميوريتيك، وديازيد، وألداكتون.
التفاعلات الغذائية للأرجنين
كما يمكن أن يتفاعل الأرجنين مع بعض المكملات الغذائية ومنها:[٥]
- الأعشاب والمكملات التي تساهم في خفض مستوى السكر في الدم: مثل الحلبة، والجينسنغ السيبيري، وصمغ الغوار.
- الأعشاب والمكملات التي تساعد الجسم على خفض ضغط الدم: وتتضمن زيت السمك، والإنزيم المساعد Q10، والليسيوم، ونبات القراص، والثيانين.
- الأعشاب والمكملات التي تمنع تخثر الدم: مثل القرنفل، حشيشة الملاك، الثوم، الجنكة بيلوبا، باناكس الجينسنغ، الكركم.
- زيليتول: وهو أحد أنواع السكريات الكحولية، وقد يؤدي التفاعل مع الأرجنين إلى انخفاض مستوى السكر في الدم.
المراجع
- ↑ Jillian Kubala (14/5/2020), "L-arginine: Benefits, Dosage, Side Effects, and More", healthline, Retrieved 15/2/2022. Edited.
- ↑ "L-Arginine - Uses, Side Effects, and More", webmd, Retrieved 15/2/2022. Edited.
- ↑ Cathy Wong (14/7/2020), "What Is L-Arginine?", verywellhealth, Retrieved 15/2/2022. Edited.
- ↑ John P. Cunha, "ARGININE", rxlist, Retrieved 15/2/2022. Edited.
- ^ أ ب Jillian Kubala (14/5/2020), "L-arginine: Benefits, Dosage, Side Effects, and More", healthline, Retrieved 15/2/2022. Edited.