تُستخدم أدوية الحساسية أو المعروفة علمياً باسم مضادات الهستامين مثل كلاريتين أو زيرتك، بشكل واسع في كل دول العالم، كباراً وصغاراً، نساءً ورجالاً، وتُعرف هذه الأدوية بتسببّها للنعاس والدوخة عند البعض، لكن هل لها تأثير في الدورة الشهرية أيضاً؟


هل أدوية الحساسية تؤثر في الدورة الشهرية؟

لا، لا علاقة لأدوية الحساسية المختلفة بهرمونات الجسم، وبالتالي لن تؤثر في الدورة الشهرية وانتظامها، خاصةً عند استخدام الجرعة المسموحة الاعتيادية، لكن لا يزال هناك بعض الغموض حول الأمر، ولا يوجد إثباتات قاطعة بعد على عدم وجود علاقة بين أدوية الحساسية ومشاكل الدورة الشهرية، ففي بعض الحالات تم الإبلاغ عن المشاكل التالية عند استخدام أدوية الحساسية:[١]

  • ألم الدورة الشهرية الشديد.
  • ألم الصدر.
  • النزيف بين فترات الحيض.


أشهر الأدوية التي تؤثر في الدورة الشهرية

استخدام بعض الأدوية قد يكون سبباً في اضطراب الدورة الشهرية، ومن أشهرها:[٢]

  • حبوب منع الحمل والعلاجات الهرمونية.
  • مضادات الاكتئاب.
  • مميعات الدم، مثل الوارفارين أو الأسبرين.
  • مسكنات الألم المضادة للالتهاب، مثل الأيبوبروفين أو النابروكسين.
  • دواء الغدة الدرقية، ليفوثيروكسين.
  • العلاج الكيماوي.
  • بعض أدوية الصرع.


أسباب عدم انتظام الدورة الشهرية

إلى جانب الأدوية المُستخدمة، قد يكون سبب عدم انتظام الدورة الشهرية واحداً من الآتي:[٣]

  • خسارة أو زيادة الوزن المفاجئة.
  • ممارسة الرياضة بشكل مفرط، خاصةً الرياضيين.
  • الإصابة بعدوى فيروسية أو بكتيرية.
  • تكيّس المبايض "PCOS"، الذي قد يُسبب تأخر أو حتى انقطاع الدورة الشهرية.
  • التهاب الحوض، وعلاماته الأخرى هي: إفرازات غزيرة من المهبل مع رائحة كريهة، وألم الحوض.
  • اضطرابات الغدة الدرقية.
  • اضطرابات النزيف.
  • الانتباذ البطاني الرحمي (Endometriosis)، والذي يُسبب أيضاً نزيف غزير أثناء الحيض، ألم شديد في فترات الدورة الشهرية.
  • فشل المبايض.
  • الحمل أو الحمل خارج الرحم.
  • الخضوع لجراحة في الرحم، أو المبايض، أو قناة فالوب.
  • انسداد في أي من أعضاء الجهاز التناسلي.


متى يجب مراجعة الطبيب؟

يجب مراجعة الطبيب في هذه الحالات:[٤]

  • انقطاع الدورة الشهرية لمدة 3 أشهر.
  • وجود نزيف بين فترات الحيض.
  • نزول دم من المهبل بعد العلاقة الزوجية.
  • تغيّرات مستمرة في طبيعة الدورة الشهرية، سواء في غزارة دم الحيض، أو في عدد الأيام وهكذا.


كيفية تنظيم الدورة الشهرية

قد تُساعد النصائح التالية في تنظيم الدورة الشهرية، إلا أنه يجب تذكّر أن طبيعة جسم كل امرأة مختلف عن الأخرى:[٥]

  • المحافظة على وزن صحي.
  • النوم جيداً مدة 7-9 ساعات في الليلة.
  • تجنّب التوتر والضغط النفسي، واختيار عادات صحية للتخفيف منه، مثل اليوغا، أو التأمل، أو تمارين التنفّس العميق، أو حتى الاستمتاع بهواية مفضّلة.
  • اتباع حمية غذائية صحية، قليلة بالسكريات والدهون المشبعة، وغنية بالخضار، والفواكه، والحبوب الكاملة، والبروتينات، والدهون الصحية.
  • تقليل استهلاك مشروبات الكافيين، مثل القهوة، والشاي.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتوازن الهرمونات في الجسم، لكن دون المبالغة بها حتى لا يحدث رد فعل عكسي.
  • الإقلاع عند التدخين.
  • بعض المكملات الغذائية أو العشبية قد تُساعد في انتظام الدورة الشهرية، لكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدامها، ومنها: عشبة كف مريم، أو الكركم، أو القرفة، أو الزنجبيل.


المراجع

  1. ↑ "Do Antihistamines Affect Your Period?", walrus, Retrieved 16/7/2023. Edited.
  2. ↑ "Could My Meds Affect My Period?", webmd, Retrieved 16/7/2023. Edited.
  3. ↑ "Irregular Periods", clevelandclinic, Retrieved 16/7/2023. Edited.
  4. ↑ have started your period,between your period keeps changing "Irregular periods", nhsinform, Retrieved 16/7/2023. Edited.
  5. ↑ "How to Get Regular Periods Naturally: 8 Home Remedies for Irregular Periods", healthline, Retrieved 16/7/2023. Edited.