يعد التهاب جدار المعدة (Gastritis) حالة مرضية تحدث غالبًا نتيجة التعرض لنوع من البكتيريا، أو الاستخدام المفرط لبعض أنواع الأدوية، ولكن ما هي الأدوية المستخدمة لعلاج التهاب جدار المعدة؟[١]
أدوية علاج التهاب جدار المعدة
يعتمد علاج التهاب جدار المعدة على السبب الذي أدى إلى حدوثه، ويمكن التخفيف من شدة التهاب المعدة الناتج عن تناول مسكنات الألم غير الستيرويدية المضادة للالتهابات عن طريق التوقف عن تناولها، وهناك بعض الأدوية التي تستخدم في علاج التهاب جدار المعدة، مثل:[١]
- المضادات الحيوية، التي تستخدم لقتل الجرثومة الملوية البوابية (H. pylori)، مثل كلاريثروميسين (Clarithromycin)، وأموكسيسيلين (Amoxicillin)، وميترونيدازول (Metronidazole)، ويجب التأكد من تناول جرعة المضادات الحيوية بشكل كامل، وعادةً ما تستمر لمدة 7 إلى 14 يوماً.
- مثبطات مضخة البروتون، إذ تقوم هذه الأدوية بمنع إنتاج حمض المعدة، وهذا بدوره يعزز من عملية التعافي، وتشمل هذه الأدوية: أوميبرازول (Omeprazole)، ولانسوبرازول (Lansoprazole)، ورابيبرازول (Rabeprazole)، وإيزوميبرازول (Esomeprazole)، وديكسلانسوبرازول (Dexlansoprazole)، وبانتوبرازول (Pantoprazole).
- مضادات مستقبلات الهيستامين، وهي أدوية تقلل من إنتاج حمض المعدة، مما يخفف من آلام التهاب المعدة ويعزز عملية التعافي، وتشمل هذه الأدوية: فاموتيدين (Famotidine)، وسيميتيدين (Cimetidine)، ونيزاتيدين (Nizatidine).
- مضادات الحموضة التي تعادل حمض المعدة، ويمكن لهذه الأدوية أن تخفف من آلام المعدة بشكل سريع.
نصائح وإرشادات لتخفيف التهاب جدار المعدة
هناك بعض حالات التهاب جدار المعدة يكون فيها تناول الأدوية أمراً ضرورياً، ولكن هناك العديد من الحالات التي يمكن فيها السيطرة على الأعراض باتباع مجموعة من النصائح، وذلك من خلال اتباع ما يلي:[٢]
- شرب الشاي الأخضر مع عسل المانوكا، حيث أظهرت الدراسات أن شرب الشاي الأخضر أو الأسود مرة واحدة في الأسبوع على الأقل، يمكن أن يقلل من انتشار بكتيريا الملوية البوابية في الجهاز الهضمي بشكلٍ كبير، ويمتلك عسل المانوكا أيضاً خصائص مضادة للبكتيريا تساعد في مكافحة العدوى.[٢]
- تجنب التدخين وعدم الإفراط في استخدام مسكنات الألم، فقد يؤدي التدخين إلى تلف بطانة المعدة، بالإضافة إلى أنه يزيد من خطر الإصابة بسرطان المعدة، كما يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول مسكنات الألم إلى إتلاف بطانة المعدة وتفاقم التهاب المعدة سوءاً.[٢]
- تناول وجبات صغيرة وخفيفة بانتظام على مدار اليوم، فهذا بدوره يسهل عملية الهضم، ويخفف أعراض التهاب المعدة.[٢]
- التخفيف من الضغط النفسي، فقد يسبب تفاقم التهاب المعدة، ويمكن التخفيف من الضغط النفسي من خلال التدليك، أو التأمل، أو اليوجا، أو ممارسة تمارين التنفس.[٢]
- اتباع نظام غذائي مضاد للالتهاب، فقد يساعد تناول الأطعمة التي لها خصائص مضادة للالتهاب على تخفيف أعراض التهاب المعدة، وتشمل هذه الأطعمة: الفواكه والخضروات الغنية بفيتامين ك، والحبوب الكاملة كالأرز البني والشوفان وخبز القمح الكامل، والفاصوليا، والمكسرات، والأسماك، والتوابل كالكركم.
- تناول البروبيوتيك (Probiotics)، عند أخذ الجرعة الصحية من البروبيوتيك، ستقوم البكتيريا النافعة بتحسين صحة الجهاز الهضمي من خلال قتل البكتيريا الضارة وتنظيم حركة الأمعاء، ويُعد الزبادي من المنتجات الغذائية الغنية بالبروبيوتيك.
- تناول الثوم، حيث يمتلك الثوم خصائص مضادة للفطريات والميكروبات، مما يساعد على السيطرة على التهاب المعدة من خلال القضاء على البكتيريا الملوية البوابية، وتقليل تكون الغازات في المعدة.
المراجع
- ^ أ ب "Gastritis", mayoclinic, Retrieved 17/1/2022. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج "Natural remedies for gastritis", medicalnewstoday, Retrieved 17/1/2022. Edited.