يشير مصطلح البروبيوتيك (Probiotics) إلى الكائنات الحية الدّقيقة، وبالتّحديد البكتيريا النافعة؛ الموجودة في الجهاز الهضمي للإنسان، والتي لها تأثيرٌ ملحوظ في صحّته العامّة، فما هي جرعة البروبيوتيك الصحية؟[١]


جرعة البروبيوتيك الصحية

لا يوجد جرعة محددة مناسبة للجميع في البروبيوتيك، فهناك الكثير من سلالات هذه البكتيريا التي يكون بعضها فعّالًا أكثر مع حالاتٍ صحية محددة أو مع أعراضٍ معينة،[٢] لكن عمومًا تتراوح جرعة البروبيوتك الصّحية للأطفال والبالغين بما يلي:[٣]

  • الأطفال: 5-10 مليار CFU يوميًا.
  • البالغون: 10-20 مليار CFU يوميًا.


كيفية اختيار جرعة البروبيوتيك الصحية

يعتمد اختيار جرعة البروبيوتيك على احتياج الشخص والغرض من استخدامه، وبالتالي قد تكون الجرعة الأقلّ أفضل وأكثر فعالية من جرعةٍ أعلى لحالةٍ مَرَضية معينة، أي أنّ الجرعة الكافية أو المناسبة ستكون متغيّرة، لذا يجب أن يكون استخدام البروبيوتيك بعد استشارة الطبيب لتحديد الجرعة والسلالة المفيدة للحالة.[٤][٥]


ما أشكال البروبيوتيك؟

تتوافر البروبيوتك بالأشكال الصّيدلانية التالية:[٣]

  • كبسولات.
  • بودرة.
  • أقراص أو حبوب للبلع.
  • شراب.


فوائد تناول البروبيوتيك

يختلف تأثير البروبيوتيك وفقًا لاختلاف السّلالات البكتيرية فيه، ومن بعض الفوائد الصّحية التي يوفّرها البروبيوتيك للجسم ما يلي:[٦][٧]

  • تخفيف الإسهال: يمكن أن يُعالِج البروبيوتيك الإسهال عند الرضع والأطفال فقط، كما أنه قد يُخفِّف بنسبة 60% من الإسهال المرتبط بالمضادات الحيوية.
  • علاج الإمساك: يعدُّ الإمساك مشكلةً أكثر شيوعًا مقارنة بالإسهال، ويمكن علاجه من خلال تناول البروبيوتيك؛ الذي يزيد حركة الأمعاء ويليّن البراز، وبالتالي يُسهِّل مروره.
  • تخفيف شدّة أعراض متلازمة القولون العصبي وداء كرون: يمكن أن تفيد بعض أنواع البروبيوتيك في تهدئة الأعراض المرافقة لالتهاب القولون التقرّحي، والحدِّ من انتكاسات داء كرون، لكن هناك حاجة للمزيد من الأبحاث حول فائدة البروبيوتيك في هذا الصّدد.
  • الحفاظ على صحة المهبل: من المُحتمَل حدوث اختلال في توازن البكتيريا النّافعة في منطقة المهبل نتيجةً لاستخدام المضادات الحيوية أو حبوب منع الحمل أو مبيدات النطاف، وبالتالي يكون العلاج بالبروبيوتيك مفيدًا لإعادة هذا التوازن إلى طبيعته، وبالتّحديد عند الشّعور بأيّ مشاكل في الجهاز البولي التناسلي الأنثوي.


المصادر الطبيعية للبروبيوتيك

لا تمثّل المكمّلات الغذائية المصدر الوحيد للبروبيوتيك، فهي متاحة في بعض الأطعمة أيضًّا؛ مثل:[٨][٩]

  • المخلل: يُعدُّ مخلل الملفوف من المصادر الممتازة للبروبيوتيك.
  • الزبادي: يعدُّ من الأطعمة الشّائعة المحتوية على كمية كبيرة من البروبيوتيك وهي والمتوفرة بشكل كبير.
  • الجبن.


الآثار الجانبية للبروبيوتيك

يعدّ البروبيوتيك آمنًا على الصحة بشكلٍ عام، لكنه قد يؤثر سلبًا على الجسم في حالات الضّعف المناعي، أو بعد الخضوع لعمليةٍ جراحية، وكذلك في حال وجود حالةٍ طبية خطيرة، فقد يُسبِّب المخاطر التالية:[١٠]

  • العدوى.
  • تشكّل سلالات بكتيرية أكثر خطورة في مكمّلات البروبيوتيك.
  • تطوّر حالة مقاومة المضادات الحيوية.

اقرأ أيضًا: أضرار حبوب البروبيوتيك



يمكن أن تسبب البروبيوتيك التحسّس لدى بعض الأشخاص، أو مشاكل في المعدة؛ مثل الإسهال وانتفاخ البطن، خصوصًا في الأيام الأولى بعد تناولها.




المراجع

  1. R. Morgan Griffin (3/3/2020), "Probiotics", webmd, Retrieved 19/2/2022. Edited.
  2. "Probiotics", www.webmd.com, Retrieved 23/2/2022. Edited.
  3. ^ أ ب "Probiotics", www.aafp.org, Retrieved 23/2/2022. Edited.
  4. Jillian Kubala (18/11/2021), "6 Best Probiotic Supplements and How to Choose, According to a Dietitian", healthline, Retrieved 19/2/2022. Edited.
  5. Clare Fleishman (25/5/2021), "Probiotic Supplements: What is an Adequate Dosage?", internationalprobiotics, Retrieved 19/2/2022. Edited.
  6. "Health benefits of taking probiotics", health.harvard, 13/4/2020, Retrieved 19/2/2022. Edited.
  7. "Guide to Spermicide", webmd, 15/12/2020, Retrieved 19/2/2022. Edited.
  8. Danica Benninghoven (7/10/2019), "Recommended Dosage for Probiotics", livestrong, Retrieved 19/2/2022. Edited.
  9. "Probiotics", my.clevelandclinic, 3/9/2020, Retrieved 19/2/2022. Edited.