تتساءل العديد من النساء حول الإفرازات المهبلية؛ عمّا إذا كان لونها أو قوامها طبيعيًا أو تحتاج علاجًا، حيث يتم علاجها بناءً على سبب حدوثها، فما هي أدوية علاج إفرازات المهبل؟[١]

أدوية لعلاج إفرازات المهبل

تكمن أهمية الإفرازات المهبلية الطبيعية في الحفاظ على نظافة وصحة المهبل والجهاز التناسلي، ولكنّها أحيانًا تشير لوجود مشاكل صحية تتطلب علاجًا،[١] ويعتمد العلاج على سبب ظهور الإفرازات غير الطبيعية، ويمكن الاعتماد على لونها للاستدلال على سبب حدوثها، ويُمكن ذكر أدوية علاج الإفرازات المهبلية على النحو التالي:[٢]


علاج الإفرازات الرغوية المصفرة أو المخضرة ذات رائحة كريهة

تعزى عادةً إلى وجود عدوى داء المشعرات (Trichomoniasis)،[٢] وقد يستمر ظهورها لأشهر أو سنوات ما لم يتم علاجها، وتعالج عادةً بالمضادات الحيوية عن طريق الفم، فقد يصف الطبيب دواء الميترونيدازول (Metronidazole) أو تينيدازول (Tinidazole)، وتتعافى غالبية المصابات بعد تلقي جرعة واحدة من العلاج، ولكن قد تحتاج بعضهن لمدة 5 - 7 أيام، وتجدر الإشارة إلى ضرورة خضوع كل من الزوجين للعلاج في حال إصابة الزوجة بهذه الحالة.[٣]


علاج الإفرازات السميكة البيضاء

تعزى عادةً الإفرازات السميكة البيضاء التي تشبه الجبن إلى وجود عدوى فطرية،[٢] والتي يتم علاجها بالأدوية المضادة للفطريات سواء الموضعية التي يتم وضعها داخل المهبل أو جرعة واحدة فموية من الفلوكونازول (Fluconazole)، بينما في الحالات الشديدة فيتطلب العلاج عدة جرعات من الفلوكونازول أو استخدام الأدوية الموضعية لمدة أطول،[٤] وتحتوي الأدوية الموضعية المضادة للفطريات مثل التحاميل، والكريمات، والمراهم، والأقراص المهبلية على أي من الأدوية الآتية:[٥]


علاج الإفرازات القاتمة أو الصفراء

عادةً ما يشير لون الإفرازات القاتم أو الأصفر إلى وجود عدوى السيلان (Gonorrhea)،[٢] التي تعالج بالمضادات الحيوية من خلال إعطاء حقن السيفترياكسون (Ceftriaxone)، مع أقراص الأزيثروميسين (Azithromycin) عن طريق الفم لعلاج العدوى غير المصحوبة بالمضاعفات، وفي حال وجود حساسية اتجاه السيفترياكسون أو الأدوية التي تنتمي لمجموعة السيفالوسبورين فيتم إعطاء حبوب أو كبسولات الجيميفلوكساسين (Gemifloxacin) أو حقن الجنتاميسين (Gentamicin) مع حبوب أو كبسولات الأزيثروميسين، وتجدر الإشارة إلى ضرورة تلقي الزوج العلاج ذاته لتجنب الإصابة مجددًا بالعدوى.[٦]


علاج الإفرازات البيضاء أو الرمادية أو الصفرات ذات رائحة كريهة

تعزى عادة لإصابة المرأة بالتهاب المهبل البكتيري (Bacterial vaginosis)،[٢] والتي عادة تختفي من تلقاء نفسها ما لم تتسبب بظهور أعراض، وتعالج باستخدام المضادات الحيوية، مثل أقراص ميترونيدازول مرتين يوميًا لمدة 7 أيام، أو الجل المهبلي الذي يحتوي على الكلينداميسين لمدة 7 أيام، وتجدر الإشارة لضرورة حصول الزوجين على العلاج.[٧]


دواعي مراجعة الطبيب

يجب على المرأة التي تعاني من إفرازات مهبلية غير طبيعية مراجعة الطبيب في الحالات التالية:[٨]

  • الشعور بالضعف أو الإرهاق.
  • إفرازات مهبلية بلون غير طبيعي أو مألوف.
  • الحمى.
  • ألم شديد في البطن أو ألم مستمر لأكثر من ساعتين.
  • ظهور علامات العدوى حول المهبل أو شفرات المهبل.
  • آلام متقطعة وخفيفة أسفل البطن.
  • ألم أثناء أو بعد ممارسة العلاقة الزوجية.
  • ألم أو طفح جلدي مؤلم في منطقة المهبل.
  • ظهور تقرحات أو بثور في منطقة المهبل.
  • إفرازات مائية مصحوبة بالدم غير مرتبطة بالطمث.


المراجع

  1. ^ أ ب "A color-coded guide to vaginal discharge", medicalnewstoday, Retrieved 21/2/2022. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج example, yeast infections are,) or tinidazole (Tindamax). "Vaginal Discharge: What’s Abnormal?", webmd, Retrieved 21/2/2022. Edited.
  3. "Trichomoniasis", clevelandclinic, Retrieved 21/2/2022. Edited.
  4. ^ أ ب ت "Vaginal Candidiasis", cdc, Retrieved 21/2/2022. Edited.
  5. "Yeast infection (vaginal)", mayoclinic, Retrieved 21/2/2022. Edited.
  6. with gonorrhea are treated,with oral azithromycin (Zithromax). "Gonorrhea", mayoclinic, Retrieved 21/2/2022. Edited.
  7. "Bacterial vaginosis", betterhealth, Retrieved 21/2/2022. Edited.
  8. "When to See a Healthcare Provider About Vaginal Discharge", verywellhealth, Retrieved 21/2/2022. Edited.