أدوية مسكنة لآلام الركبة

في بعض الأحيان لا تكفي المُمارسات المنزلية والتي تتضمن الراحة، واستخدام الكمادات الباردة، والضمادات، ورفع الركبة المُصابة في تخفيف آلام الركبة، مما يتطلب استخدام بعض الأدوية لتسكين الألم، وعادة ما يصف الطبيب الأدوية المُناسبة بحسب شدّة الألم في الركبة والأعراض الأخرى المُصاحبة له.^[١]

أدوية مسكنة لآلام الركبة

كما ذكرنا سابقاً، يُمكن للطبيب وصف الأدوية المُناسبة بحسب شدّة الألم والأعراض الأخرى المُرافقة له، ويُمكن توضيح الأدوية المُسكِّنة لآلام الركبة كالتالي:

العلاجات الموضعية

هناك العديد من الكريمات والمراهم التي يمكن استخدامها لتخفيف ألم الركبة، وخاصة للأشخاص الذين يجدون صعوبة في تناول الأدوية الفموية، أو إذا كانت الأدوية الفموية تسبب آثارًا جانبية غير مرغوبة، أو تتداخل مع أدوية أخرى، أو إذا كان المريض يعاني من مشاكل في الجهاز الهضمي، ومن العلاجات الموضعية ما يلي:^[٢]

• اللصقات المحتوية على الكابسيسين (Capsaicin): مثل لصقات سالونباس (Salonpas) والتي تُساعد على تخفيف آلام الركبة، بالإضافة إلى تخفيف تورّم الركبة.
• الكريمات المُسكِّنة: مثل فولتارين جل (Voltaren gel)، حيث يُساعد على تخفيف الألم والتورم الظاهر على الركبة.

الحبوب المسكنة

والتي عادة ما يتم وصفها لحالات الألم الخفيفة - متوسطة، وتتضمن الأدوية التالية:^[٣][٤]

• حبوب بنادول (Panadol) وبدائله التجارية.
• حبوب الأدفيل (Advil)، والتي تُساعد على تخفيف تورم الركبة، والحرارة التي يُمكن الشعور بها في الركبة، بالإضافة لتخفيف الألم، ومن الأدوية المُشابهة في تأثير الأدوية:
• حبوب بروكسين (Proxen).
• حبوب سيليبريكس (Celebrex)، والتي عادة ما يتم وصفها للحالات المتوسطة - الشديدة من الألم.
• حبوب ترامال (Tramal)، وذلك في حال لم تفد الأدوية السابقة، أو كان الألم شديداً ولا يُحتمل، يُمكن للطبيب اللجوء لوصف هذه الحبوب لفترات قصيرة، وإلى حين تحسُّن الأعراض، ويُمكن استخدام أنواع مُسكِّنات مُختلفة.^[٥][٣]

الحقن

والتي عادة ما يتم وصفها في حال لم تفد الحبوب الفموية في تخفيف الأعراض، أو إلى جانب الأدوية لتقليل الجرعة المُستخدمة لتخفيف الأعراض، ومن الحقن الموصوفة التالي:^[٦][٥]

• حقن الكورتيزون: لهذه الحقن دور في التخفيف من ألم الركبة، والتقليل من أعراض التهاب المفاصل، وتستمر هذه النتائج بضعة أشهر، علمًا أنّ حقن الكورتيزون لا تعدّ فعالة للجميع، كما قد يكون هناك حاجة لتكرار الحقن كل بضعة أشهر، مع الأخذ بعين الاعتبار أنّه يُمنع حقن أكثر من 4 حقن سنويا في الركبة نفسها.
• حقن حمض الهيالورونيك (Hyaluronic acid): حيث تساعد هذه الحقن على تخفيف الألم، ويمثّل حمض الهيالورونيك السائل الطبيعي الذي يساعد على ترطيب المفاصل، وتمنح هذه الحقن الراحة لمدة 6 أشهر، وتُعطى عادة على شكل سلسلة من الحقن تتراوح بين 3-5 حقن في الأسبوع، وفي الحقيقة يوصى بهذه المفاصل خاصة في حال كان المريض يعاني من مراحل مبكّرة من التهاب المفاصل، وعند فشل الحبوب الفموية.
• حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP): تساهم هذه الحقن في تعزيز الشفاء من بعض الأمراض المسببة لألم الركبة، كما تقلل الالتهابات فيها، مما يُقلل آلام الركبة.

نصائح لتسكين آلام الركبة

يمكنك اتباع الإرشادات التالية التي تساعدك على التخفيف من آلام الركبة إلى جانب الأدوية:^[٧]

• احصل على القسط الكافي من الراحة، وتجنب تعرض الركبة للمزيد من الضغط، وامنحها وقتًا للشفاء والتعافي.
• ضع كمادات باردة أو كيس ثلج ملفوف بمنشفة ناعمة على الركبة: فقد يكون لهذا دور في التخفيف من الألم والالتهابات وتجنب وضع الثلج أكثر من 20 دقيقة على الركبة في المرة الواحدة، لحماية الجلد من أي أضرار محتملة.
• استخدم ضمادة ضغط خفيفة على ركبتك: لحمايتها من تراكم السوائل في الأنسجة التالفة من الركبة، وللحفاظ على استقامة الركبة دون أي انحراف، واحرص على شدّ الضمادة دون إفراط فقط لفّها بإحكام.
• حاول أن ترفع ساقك المصابة على وسادة عند تمددك: فقد يساهم هذا في تخفيف الألم والتورم.
• استخدم دعامات أو عُكّازات في أثناء المشي لتقليل الضغط على الركبة المُصابة وتسريع تعافيها.
• في حال كُنت تعاني من زيادة الوزن: احرص على اتباع حميات غذائية مُناسبة لفقدان الوزن.
• مارس تمارين الإحماء قبل التمارين الرياضية المعتادة: وحاول تخفيف شدّة التمارين الرياضة التي تُمارسها، خاصة التي تضع ضغط على الركبة.