قد تعاني بعض الحوامل من ارتفاع ضغط الدم قبل فترة الحمل، أو أثناءها بعد الثلث الثاني غالباً، وللسيطرة عليه يتم أولاً العمل بمجموعة من التغيّرات في النظم الحياتية والغذائية، ولكن في حال استمرار ارتفاعه، فإنه يوصى بأدوية خفض ضغط الدم للوقاية من المضاعفات على القلب والكلى وغيرها. [١]



أدوية ارتفاع الضغط للحامل

تعدّ هذه الأدوية الثلاثة هي الأكثر شيوعًا وأمنًا لارتفاع ضغط الدم عند الحامل، يختار منها الطبيب ما هو مناسب حسب الحالة:

  • ميثيل دوبا (Methyldopa): المشهور باسم حبوب (Aldomet)، يساعد على تمدّد الأوعية الدموية وتوسّعها، مما يساهم في تسهيل تدفق الدم خلالها، بالتالي انخفاض ضغط الدم والحماية من السكتة الدماغية والنوبات القلبية.[٢]
  • لابيتالول (Labetalol): المشهور باسم حبوب ترانديت (Trandate)، عادًة ما توصف بجرعة 2-3 حبات يوميًا مع ضرورة الالتزام بالجرعة التي يحدِّدها الطبيب المختصّ، بحيث يساعد على تمدّد الأوعية الدموية وتنظيم معدل نبضات القلب، مما يحسّن تدفق الدم فيها ويُخفِّضه.[٣]
  • نيفيديبين (Nifedipine): يُخفِّض ضغط الدم عن طريق تسهيل ضخّ الدم من القلب إلى جميع أنحاء الجسم، ويتوافر على شكل شراب وحبوب وكبسولات، ومن الأمثلة عليه ادالات (Adalat).[٤]



لا تعدّ الأدوية المُستخدمَة لعلاج ارتفاع ضغط الدم قبل الحمل آمنًة خلال فترة الحمل، لذا يجب مراجعة الطبيب للمرأة المُصابة في حال حدوث الحمل لتغيير الدواء المُستخدم.





يُمنَع استخدام أيّ دواءٍ من الأدوية السّابقة حتى وإن كانت آمنة خلال فترة الحمل دون استشارة الطبيب.




نصائح للسيطرة على ضغط الدم المرتفع خلال الحمل

اتبعي التعليمات التالية لتقلّلّي من خطر ضغط الدم المرتفع على حملك:[٥]

  • تناولي أدوية خفض ضغط الدم الموصوفة لك يومياً، واطلبي من أفراد عائلتك تذكيرك بها.
  • افحصي ضغط دمك في المنزل بشكلٍ منتظم للتأكد من أن العلاجات المُستخدمة فعّالة في السيطرة عليه.
  • التزمي بزيارة الطبيب حسب الجدول الذي حددّه لكِ، حتى وإن أصبح ضغط الدم لديكِ طبيعياً مع استخدام الأدوية.
  • امتنعي عن الممارسات التي تؤثر في ضغط الدم أو الحمل بشكل عام، مثل التوتر الزائد، أو التدخين والتدخين السلبي.
  • حافظي على لياقتكِ البدنية، فيمكنك المشي أو الهرولة لمدة لا تقل عن نصف ساعة يومياً.


لماذا يعدّ ارتفاع ضغط دم الحامل مُقلقًا؟

يمكن لارتفاع ضغط الحامل أن يمنع الجنين من الحصول على حاجته من الدم والأكسجين بما يؤثر سلبًا في عملية نموّه، وأيضًا من الممكن أن يتسبب في انفصال المشيمة عن الرحم في وقتٍ مبكّرٍ جدًا، مما قد يؤدي إلى أضرار عديدة.[١]


ما العلاقة بين تسمم الحمل وارتفاع ضغط دم الحامل؟

يحدث تسمّم الحمل كأحد المشكلات النّاتجة عن إهمال علاج ارتفاع ضغط دم الحامل، وغالبًا ما يُشخِّصه الأطباء بعد أخذ قراءات ضغط الدم وتحليل عينات الدم والبول، بحيث يترافق تسمم الحمل مع العلامات والأعراض التالية:[٦]

  • ضغط دم مرتفع.
  • وجود بروتين في فحوصات البول يظهر على شكل رغوة عند التبوّل.
  • انتفاخ شديد في الوجه واليدين.
  • زيادة في الوزن بسبب احتباس السوائل.
  • عدم وضوح في الرؤية.
  • الصّداع والدوخة.
  • ضيق في التنفس.
  • وجع في البطن.
  • غثيان وتقيؤ.
  • حساسية للضوء.


المراجع

  1. ^ أ ب "High Blood Pressure During Pregnancy", uofmhealth, Retrieved 15/1/2022. Edited.
  2. "Methyldopa - Uses, Side Effects, and More", webmd, Retrieved 18/1/2022. Edited.
  3. "Labetalol", medlineplus, Retrieved 18/1/2022. Edited.
  4. "Nifedipine", nhs, Retrieved 18/1/2022. Edited.
  5. "HIGH BLOOD PRESSURE DURING PREGNANCY", marchofdimes, Retrieved 30/5/2022. Edited.
  6. "What to know about high blood pressure during pregnancy", medicalnewstoday, Retrieved 15/1/2022. Edited.