تسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث خلال فترة الحمل زيادة في خطر التعرض لتجلط الدم، ويمكن علاج هذه لاحالة باستخدام الأدوية الآمنة على الحامل وعلى الجنين، فما هي أفضل الأدوية لعلاج تجلط الدم عند الحامل؟[١][٢]


أدوية لعلاج تجلط الدم عند الحامل

يعتبر دواء الهيبارين هو الخيار المفضل لعلاج تجلط الدم عند الحامل، ويتوافر هذا الدواء على شكل حقن تعطى بالوريد، أو حقن تحت الجلد، كل 12 ساعة أو كل 24 ساعة، وغالباً يتم الاستمرار على الدواء حتى الولادة ولمدة 6 أسابيع على الأقل بعد الولادة، إذ يعمل الهيبارين على إذابة جلطات الدم، والوقاية من تكونها مرة أخرى في المستقبل.[٣]


ومن أشهر الأدوية التي تباع في الصيدليات وتحتوي على الهيبارين حقن كليكسان (Clexane)، والتي تحتوي على مادة إينوكسابارين وهي أحد أنواع الهيبارين.[٣]


طريقة استخدام حقن الهيبارين

يمكن أن يصف لك الطبيب حقن هيبارين في الوريد، وفي هذه الحالة يجب تلقي الحقن في المستشفى، على يد المتخصصين، ثم بعد ذلك ستتلقين حقن الهيبارين تحت الجلد، والتي يمكنك أخذها بنفسك في المنزل، دون الحاجة للمساعدة الطبية، وفيما يلي خطوات القيام بذلك:[٤]

  • تأكدي أولاً من ملء السرنجة بالجرعة الصحيحة من الدواء، مع العلم بأن بعض حقن الهيبارين تباع معبأة في السرنجة وجاهزة للحقن.
  • اختاري مكان الحقن المناسب، إذ يجب أن تحقن الجرعة في نسيج دهني، مثل البطن، الجزء الأمامي من الفخذ، والجزء الخارجي العلوي من الذراع.
  • عقمي المنطقة المراد حقنها، من خلال غسلها بالماء والصابون، أو وضع الكحول عليها، وانتظري حتى تجف تماماً.
  • قومي بطي الجلد الذي ستحقني الجرعة فيه، ثم أدخلي الحقنة بزاوية 45 درجة، ثم أرخي الجلد واحقني الجرعة.
  • انتظري 5 ثواني قبل سحب الحقنة من الجلد، واسحبيها بلطف.
  • ضعي قطنة مكان الحقن، واحذري من فرك الجلد أو دعكه.



يجب تغيير مكان الحقن في كل مرة قدر الإمكان، بحيث لا تُحقَن الجرعة مرتين متتاليتين في نفس المكان، كما ينصح بالابتعاد عن أي جرح أو ندبة مسافة 2.5 سم، و5 سم عن السرة.




الآثار الجانبية للهيبارين

يعتبر دواء هيبارين من الأدوية المضادّة للتخثّر الأكثر أمانًا فهو لا يعبر المشيمة ولا يصل إلى الجنين أو يُلحِق به الضّرر وذلك عند استخدام الجرعة الصّحيحة منه ومراقبته بشكلٍ صحيح، بينما يمكن أن يُسبِّب دواء هيبارين ترققًا وضعفًا وانخفاضًا في كثافة عظام الحوامل اللواتي يُعالجن به، مما يزيد احتمالية التعرّض للكسور لدى حوالي 2-3% من الحوامل.



قومي بمراجعة الطبيب في حال ظهرت عليك أي علامات تدل على النزيف، مثل ظهور الكدمات على الجلد دون سبب، والألم الحاد في المعدة والظهر، والرعاف، وغيرها من علامات النزيف.




نصائح الوقاية من تجلط الدم للحامل

لا بدّ من اتباع بعض الإرشادات والنّصائح لتفادي الإصابة بتجلّط الدم خلال فترة الحمل، وذلك يتضمن ذلك:

  • احرصي على الحركة باستمرار.
  • ارتدي الجوارب الضّاغطة، إذ تساعد على تحسين دوران الدورة الدموية، وتخفف الانتفاخ في القدمين.
  • اشربي كميات كبيرة من الماء، فذلك يمنع حدوث زيادةٍ في كثافة الدم، وبالتالي يمنع حدوث التجلطات.
  • تناولي وجبات صحية قليلة بالأملاح.
  • أقلعي عن التدخين، في حال كنتي من المدخنين.


المراجع

  1. ↑ "Haemostatic changes in pregnancy", Pubmed, Retrieved 21/2/2022. Edited.
  2. ↑ "Anticoagulants and thrombolytics during pregnancy", pubmed.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 22/2/2022. Edited.
  3. ^ أ ب "Thromboembolism in Pregnancy Medication", medscape, Retrieved 31/5/2022. Edited.
  4. ↑ "How to give a heparin shot", medlineplus, Retrieved 31/5/2022. Edited.