تعتبر الكلاميديا (Chlamydia) من الأمراض المنقولة جنسيًّا والتي تشيع الإصابة بها بين النساء والرجال، وتنجم عن الإصابة ببكتيريا المتدثرة الحثرية (Chlamydia trachomatis)،[١] ولحسن الحظ يمكن علاج الكلاميديا بسهولة باستخدام المضادات الحيوية.[٢]
المضاد الحيوي لعلاج الكلاميديا
غالباً ما تستخدم المضادات الحيوية التالية لعلاج الكلاميديا، وهي:[٣][٤]
- الأزيثروميسين (Azithromycin): يُعدُّ العلاج الرئيسي لعلاج الكلاميديا، بجرعة مقدارها 1 غرام، وتحتوي العبوة إما على قرصين، أو 4 أقراص، وتؤخذ على دفعة واحدة، ومن الأمثلة عليه: الزيثروماكس (Zithromax).
- دوكسيسيكلين (Doxycycline): يوصى بتناول حبتين يوميًا من الدوكسيسيكلين لمدة 7 أيام، ومن الأمثلة عليه: الفيبراميسين (Vibramycin).
يوصى باستخدام الأموكسيسيلين (Amoxicillin) لعلاج النساء الحوامل المصابات بالكلاميديا.
ما الذي يتوجب عليك معرفته أثناء خضوعك لعلاج الكلاميديا؟
هنالك العديد من الأمور التي يجب الانتباه لها خلال فترة العلاج من الكلاميديا، وهي كالآتي:[٢]
- الاستمرار في تناول العلاج بحسب المدة التي أوصى بها الطبيب، حتى وإن اختفت الأعراض المصاحبة للمرض.
- يجب حصول الزوج غير المصاب أو الزوجة على العلاج، لتجنب انتقال العدوى مرة أخرى.
- الامتناع عن الجماع خلال فترة العلاج (7 أيام)، وإن كان العلاج ذا الجرعة الواحدة، فيجب الانتظار أيضًا لمرور 7 أيام لممارسة الجماع.
- الخضوع للفحوصات التشخيصية للمرض، مرة أخرى خلال 3 إلى 4 أشهر، للتحقق من الشفاء التام من الكلاميديا.
- تجنب مشاركة الدواء مع الآخرين، إذ يجب أن يتناول كل شخص جرعته بالكمية والكيفية الموصوفة له من قبل الطبيب.
- من الضروري القيام بالفحص الدوري بعد الشفاء من الكلاميديا، وأخذ سبل الوقاية من هذا المرض، لتجنب تكرار الإصابة به.
كم يحتاج الشفاء من الكلاميديا في الجسم؟
إن الخضوع للعلاج المناسب بالمضادات الحيوية، سوف يقضي على وجود الكلاميديا خلال أسبوع إلى أسبوعين فقط.[٥]
ماذا يحدث في حال لم يتم علاج الكلاميديا؟
قد يؤدي عدم علاج الكلاميديا إلى مشكلات ومضاعفات صحية أكثر خطورة على الشخص، لذا في حال الشعور بأعراض الإصابة بالكلاميديا يجب التوجه للطبيب، والخضوع للفحوصات الطبية الخاصة بالأمراض المنقولة جنسيًَا،[٥] من المضاعفات التي يمكن حدوثها في حال عدم علاج الكلاميديا، نذكر ما يلي:[٥]
- مرض التهاب الحوض (PID).
- مضاعفات الحمل، والولادة المبكرة.
- التهاب البربخ، الجزء الخلفي من الخصية.
- انخفاض الخصوبة لدى الرجال.
- زيادة خطر الإصابة بمرض التهاب المفاصل التفاعلي (Reactive arthritis).
- زيادة خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV).
هل يمكن أن تعالج المضادات الحيوية الأضرار الناجمة عن الإصابة بالكلاميديا؟
تلعب المضادات الحيوية دورًا هامًا في القضاء على العدوى ومنعها من الانتشار، ولكنها للأسف، لن يكون لها دور في علاج الأضرار الدائمة التي أدى إليها المرض قبل الخضوع للعلاج، كانسداد قنوات فالوب عند النساء، والذي يؤدي إلى صعوبة الحمل.[٣]
كم من الوقت يحتاج المصاب بالكلاميديا للشعور بالتحسن؟
عادةً ما يشعر المصاب بالتحسن بعد مرور أسبوع من العلاج بالمضادات الحيوية، مع ضرورة الانتباه لإكمال العلاج حتى وإن تحسنت الأعراض.[٥]
هل لعلاج الكلاميديا أي آثار جانبية؟
يعتبر الدوكسيسيكلين من أكثر الأدوية شيوعًا في علاج الكلاميديا التي يمكن أن تسبب ظهور بعض الآثار الجانبية الخفيفة، مثل:[٢]
- الغثيان والقيء.
- اضطرابات المعدة.
- فقدان الشهية.
- الإسهال.
- الطفح الجلدي.
تزول هذه الآثار الجانبية عادةً عند الانتهاء من تناول الدواء.
المراجع
- ↑ "Chlamydia Infections", medlineplus, Retrieved 14/2/2022. Edited.
- ^ أ ب ت "How do I get treated for chlamydia?", plannedparenthood, Retrieved 14/2/2022. Edited.
- ^ أ ب "Chlamydia Treatment and Prevention", everydayhealth, Retrieved 14/2/2022. Edited.
- ↑ "Diagnosis and Treatment of Chlamydia trachomatis Infection", aafp, Retrieved 14/2/2022. Edited.
- ^ أ ب ت ث "Chlamydia", clevelandclinic, Retrieved 14/2/2022. Edited.
