يعتاد الجسم على الأدوية المهدئة بعد استخدامها مما قد يسبب ظهور أعراض انسحابية في حال تم إيقافها فجأة،[١] فما هي أعراض الانسحاب من المهدئات؟
أعراض الانسحاب من المهدئات
تبدأ أعراض الانسحاب في الظهور خلال أول (12 - 24) ساعة من آخر جرعة تناولها المريض،[٢]ومن أبرزها ما يأتي:[٣][٤]
- الانفعالية.
- ارتعاش اليدين، والعضلات.
- التعرّق الغزير.
- تسارع ضربات القلب.
- ضعف الشهية.
- عدم القدرة على النوم ليلًا، والانزعاج الشديد.
- الحمى.
- ارتفاع ضغط الدم.
- سرعة التنفس.
- نوبات تشنج.
- ألم في البطن.
- عدم القدرة على التركيز.
- الصداع الشديد.
- الدوخة.
- زيادة الحساسية الضوء، والأصوات العالية، والروائح.
- الشعور بالاكتئاب.
- الشعور بالغثيان والتقيؤ.
- الشعور بوخز باليدين والقدمين.
- التعب العام.
- الهلوسة.
- فقدان الذاكرة.
- عدم وضوح في الرؤية.
قد تختلف الأعراض من شخص لآخر، باختلاف نوع المهدئ، وعدد الجرعات، والحالة الصحية للمريض.
كم يحتاج الشخص من الوقت للتخلص من تأثير المهدئات؟
غالبًا ما يحتاج الجسم ما بين 7 أيام إلى 14 يوماً للتخلص من تأثير المهدئات، إلا أنه قد يختلف من شخص لآخر، باختلاف نوع المهدئ.[٥]
هل يعد التخلص من الإدمان على المهدئات بشكل فردي أمنًا؟
قد يؤدي انسحاب المهدئات من الجسم إلى ظهور الأعراض التي أسلفنا ذكرها، والبعض منها قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، لذا يُنصح دائمًا الاستعانة بالطبيب، وأن يكون التخلص من إدمان المهدئات تحت إشراف طبي فهو أكثر أمانًا.[٥]
هل يمكن تجنب أعراض انسحاب المهدئات؟
لا، من الغير محتمل أن يتجنب الشخص جميع أعراض الانسحاب، لكن لا بأس من السماح للطبيب أو الأشخاص المعنيين بذلك، في المساعدة على تخطي ذلك، ولا داعي للخوف الشديد.[٦]
كيف يمكن التعامل مع أعراض انسحاب المهدئات؟
يجب على المريض التعامل مع أعراض انسحاب المهدئات بشكل صحيح، ويمكن بيان ذلك من خلال اتباع ما يأتي:[٧]
- الاستعانة بإحدى الجهات الطبية المختصة: وذلك من خلال اطلاع الطبيب على نوع المهدئ، وعن الكمية التي يتم تناولها يوميًا، ليقدم الطبيب النصيحة المناسبة للمريض بشأن إيقاف الدواء بالطريقة المُناسبة، ووصف الأدوية المُناسبة عند اللزوم لتخفيف أعراض الانسحاب.
- استخدام بعض الأدوية لتخفيف أعراض الانسحاب، مثل:
- أدفيل (Advil) لتخفيف الصداع وآلام الجسم.
- أدوية علاج الإسهال مثل سميكتا (Smecta)، أو أدوية لعلاج الإمساك مثل لاكتولوز (Lactulose).
- علاج صعوبات النوم بأدوية الحساسية المُسببة للنُعاس مثل أليرفين (Allerfin).
- الإكثار من شرب الماء، لإبقاء الجسم رطبًا.
- تجنب مشروبات الكافيين في المساء، للتخفيف من الأرق.
- تناول وجبات طعام منتظمة بكميات صغيرة.
- الحصول على 8 ساعات نوم ليلًا، فهو يُساهم في التعافي بشكل أسرع.
- عدم التردد بطلب المساعدة والدعم من الأصدقاء.
- استغلال الوقت بممارسة الأنشطة المفيدة، وممارسة الرياضة، وعدم ترك وقت فراغ.
بدائل صحية للمهدئات
يُمكن في بعض الحالات استبدال العلاج بالأدوية المهدئة بتقنيات أخرى قد لا تعود بأي ضرر على الجسم، ويمكن بيانها كالآتي:[٨]
- ممارسة التمارين الرياضية.
- ممارسة تمارين الاسترخاء والتأمل.
- العلاج بِاستخدام الزيوت العطرية، مثل اللافندر (زيت الخزامى).
- تحديد وقت النوم والاستيقاظ، وعدم استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل وقت النوم بقليل.
- تناول مكملات الميلاتونين، بعد سؤال الطبيب.
- استخدام جذور الناردين، بعد استشارة الطبيب.
المراجع
- ↑ "Sedative Detox and Withdrawal", drugabuse, Retrieved 5/2/2022.
- ↑ "What to know about sedatives", medicalnewstoday, Retrieved 5/2/2022.
- ↑ "Sedative Addiction", desertviewrecovery, Retrieved 5/2/2022.
- ↑ "Sleeping pills and minor tranquillisers", mind, Retrieved 5/2/2022.
- ^ أ ب "Sedative-Hypnotics Detox Program", cornerstonesocal, Retrieved 5/2/2022.
- ↑ "Sedative-Hypnotics Detox", brazosrecovery, Retrieved 5/2/2022.
- ↑ "How to Treat Withdrawal Symptoms", wikihow, Retrieved 5/2/2022.
- ↑ "Everything You Want to Know About Sedatives", healthline, Retrieved 5/2/2022.