مع تقدّم العلم؛ تطوّرت خيارات علاج الصداع النصفي أو الشّقيقة، ومن الأمثلة على هذه العلاجات المستحدثة هي الإبر التي تُعطَى لعلاج الصّداع النّصفي، وفي المقال سيتمّ التطرّق لعلاج الصّداع النصفي بواسطة الإبر.
إبرة لعلاج الصداع النصفي
فيما يلي مجموعة من الإبر الموصوفة لمرضى الصداع النصفي، مع طريقة استخدامها، والوقت اللازم لتكرار العلاج:
سوماتريبتان
يعدُّ سوماتريبتان (Sumatriptan) المعروف باسم ايميتركس (Imitrex) إحدى الإبر المخصّصة لعلاج الصّداع النصفي، بحيث يتمّ حقن هذا الدواء في طبقة تحت الجلد فور الشعور بأعراض الصداع النصفيّ، ويفضّل اختيار المنطقة في الفخذ العلوي أو في أعلى الذراع، وفيما يلي أهم النصائح التي تخصّ هذا النوع من الإبر:[١][٢]
- تُستخدَم هذه الإبر عند تعرّض الشخص لنوبات الصّداع النصفي لأكثر من 4 مرات في الشهر الواحد.
- يُمنَع استخدام هذا النوع من الإبر لأكثر من 10 أيام في الشّهر الواحد.
يجب استشارة الطبيب عند المُعاناة من ازرقاق الأظافر، أو الشعور بالبرودة في اليدين والقدمين، أو حدوث تغيُّرات في السمع، أو التقلُّبات المزاجية، والمُعاناة من النوبات التشنُّجية؛ وذلك لأنها تعدُّ من الآثار الجانبية الخطيرة للسوماتريبتان.
إبر (CGRP)
يستخدم هذا النوع من الأدوية للسيطرة على عدد نوبات الصداع النصفي، وليس على علاج النوبات الحادة في وقت حدوث، بحيث يتمّ حقن هذا النوع من الإبر في الطبقة الواقعة تحت الجلد، وفي منطقة البطن تحديدًا، وعلى صورة جرعاتٍ شهرية، إذ يلزم منه جرعة مرتفعة في الشهر الأول، ثم جرعاتٍ أقلّ في الشهور اللاحقة، ويمتاز هذا النوع من العلاجات بأنّه قادر على علاج الصداع العنقودي كذلك، إلا أنّه يجب استخدامه تحت إشراف الطّبيب، ومن الأمثلة الشائعة على هذا النوع من الإبر هو جلاكينوزوماب (Glacanezumab)، المعروف تجاريًا باسم إيمغاليتي (Emgality)،[٣] إلى جانب أمثلةٍ أخرى أقلّ شيوعًا هي:
- إرينوماب (Erenumab).
- فريمانيزوماب (Fremanezumab).
- إبتينيزوماب (Eptinezumab).
يمكن أخذ حُقن كلًّا من إرينوماب، أو فريمانيزوماب، أو جالكانيزوماب في المنزل؛ فهي عادةً ما تكون على شكل حُقن معبأة مسبقًا ليتمّ حقنها تحت الجلد كلّ 1-3 أشهر حسب توصيات الطبيب، أمّا بالنسبة لدواء إبتينيزوماب؛ فهو يُعطَى في الوريد؛ أي أنّ أخذ الحقنة يتطلب الذهاب إلى المستشفى، ويجدر الذكر بأنه من الأدوية الفعّالة التي تقلل وتيرة الصداع النصفي في اليوم التالي للحُقنة.
حقن البوتوكس
للبوتوكس استخدامات متعددة في الطب الحديث، وأحد هذه الاستخدامات هو الحدّ من عدد نوبات الصداع، وتخفيف حدّتها، وتكون الحاجة الطّبية للبوتوكس على النحو التالي:[٤]
- حقنة واحد كلّ 12 أسبوعًا.
- يتمّ الحقن في منطقة ما حول الرأس والرقبة.
- يحتاج الشخص إلى معدّل ما بين 30-40 حقنة في الرأس، ويمكن أنْ يزداد عدد مرات الحَقن حسب الحاجة، أو زيادة عدد مرات الحقن في جهة من الرأس دون الأخرى إذا كان الشخص يعاني من صداع أكثر في تلك الجهة.
يجدر التنويه إلى أنَّ حُقن البوتكس غير مُعتمدة إذا كان الشخص يُعاني من الصداع النصفي لـ 14 يومًا أو أقل في الشهر، أو إن كان يُعاني من أنواع أخرى من الصداع؛ كالصّداع العنقودي.
الأعراض الجانبية لإبر الصداع النصفي
نذكر فيما يلي أهم الأعراض الجانبية التي تُصاحِب إبر الصداع النصفي:[٢]
- الشعور بألم في موضع الحقن.
- التحسس من المواد المحقونة.
- عدم الاستجابة للعلاج.
- الضعف العام.
- ألم في العضلات.
- ارتفاع ضغط الدم.
المراجع
- ↑ injection is used to,sensitivity to sound and light). "Sumatriptan", Medline Plus, Retrieved 20/2/2022. Edited.
- ^ أ ب "Side Effects of Imitrex", Rx List, Retrieved 20/2/2022. Edited.
- ↑ "galcanezumab (Rx)", Medscape, Retrieved 20/2/2022. Edited.
- ↑ get several shots,may need more shots there. "Botox Injections for Migraines", Web MD, Retrieved 20/2/2022. Edited.
