يعد الإيموديوم (Imodium)، أحد الأدوية المستخدمة لعلاج الإسهال، وذلك من خلال قيامه بإبطاء حركة الأمعاء، الأمر الذي يزيد امتصاص المياه من البراز، بالتالي زيادة تماسكه، وذلك لاحتوائه على المادة الفعَّالة اللوبيراميد،[١] ولكن ما هي الآثار الجانبية لدواء الإيموديوم؟
ما الآثار الجانبية للإيموديوم؟
تنقسم الآثار الجانبية لهذا الدواء حسب نسبة حدوثها كما يلي:[٢][٣]
- الآثار الجانبية الشائعة: والتي يمكن أن تحدث بنسبة 1 -10% عند مُستخدمي الإيموديوم، وهي غير خطيرة، وتشمل ما يلي:
- الإمساك.
- الدوخة.
- الصداع.
- النعاس.
- الغثيان.
- التقيؤ.
- جفاف الفم.
- التعب العام.
- تقلصات المعدة.
- الآثار الجانبية غير الشّائعة: وتحدث بنسبة أقلّ من 1%، إلا أنها قد تكون خطيرة، وتستدعي مراجعة الطبيب، وتشمل ما يلي:
- أعراض التحسس تجاه المادة الفعَّالة للإيموديوم أو غيرها من مكونات الدواء، وتتمثل الأعراض بالطفح الجلدي، وصعوبة التنفس، وتورم الوجه أو الحلق.
- الحمى.
- التهاب الحلق.
- حرقان في العينين.
- طفح جلدي أحمر أو أرجواني اللون.
- تقرحات.
- تقشُّر الجلد.
- الآثار الجانبية النادرة: بالرّغم من أنها نادرة الحدوث أي نسبتها أقلّ من 0.001%، إلا أنها قد تتسبب بمضاعفات خطيرة جدًا، تستدعي الرعاية الطبية الفورية، وتشمل:
- ظهور دم مع الإسهال.
- ألم في المعدة.
- الانتفاخ.
- استمرار الإسهال وتفاقمه.
- تسارع ضربات قلب والشعور برفرفة في الصدر.
- ضيق التنفس.
- الشعور بدوخة مفاجئة، تشبه الإغماء.
ما العمل إذا تعرضت لآثارٍ جانبية من الإيموديوم؟
غالبًا لا يتسبب الإيموديوم بأي آثار جانبية، ولكن إذا تناوله المريض، وبدأ يشعر بأي من الأعراض الجانبية الشائعة، كالغثيان، أو النعاس، أو الصداع، فلا داعي للقلق، فغالبًا ما تكون هذه الأعراض خفيفة، وتزول من تلقاء نفسها، ومع ذلك إذا لُوِحظ استمرار هذه الأعراض طويلًا، أو ازديادها سوءًا، أو بدأ المريض يُعاني من أيّ من الأعراض الجانبية غير الشّائعة أو الخطيرة، فعليك التوقف عن تناول الدواء، والذّهاب إلى أقرب مستشفى، أو الاتصال بالطوارئ على الفور.[٢][٣]
ما هي موانع استخدام الإيموديوم؟
يُمنَع استخدام الإيموديوم في الحالات التالية؛ لتفادي حدوث أي آثار أو مضاعفات خطيرة بسببه:[٤]
- حالات الحمل أو التخطيط له.
- حالات الرضاعة.
- التحسُّس اتجاه مادة اللوبيراميد أو لأيّ مكونات الدواء.
- الشعور بألمٍ في البطن بدون إسهال.
- الأطفال تحت عمر السنتين.
- الزحار الأميبي، وهو إسهال يتميَّز بالحمى، ويصاحبه دمٌ مخلوط بالبراز.
- التهاب القولون التقرّحي الحاد.
- التهاب الأمعاء والقولون النّاتج عن الإصابة بعدوى بكتيرية، مثل عدوى السالمونيلا (Salmonella)، أو الشيغيلة (Shigella).
- التهاب القولون الكاذب النّاتج عن فرط استخدام المضادات الحيوية.
ما التداخلات الدوائية للإيموديوم؟
يمكن أن تتسبب هذه التفاعلات بزيادة خطر التعرض للآثار الجانبية الخطيرة للدواء، لذا يجب عليك استشارة الطبيب أو الصيدلاني قبل تناول الإيموديوم مع الأدوية الأخرى سواء كانت بوصفة طبية، أو بدون وصفة، أو كانت مكملات عشبيةً، ومن هذه الأدوية:[٥]
- أدوية علاج الغثيان والتقيؤ، مثل السكوبولامين (Scopolamine).
- أدوية علاج قرحة المعدة.
- مسكنات الألم الأفيونية، مثل المورفين، والميثادون.
- الاستخدام المتزامن للإيموديوم مع المضادات الحيوية، أو بعدها بفترة قصيرة.
- بيلادونا أو المستخلص النباتي الطبي المعروف باسم ست الحسن (Belladonna).
- أدوية الحساسية المحتوية على ديفينهيدرامين (Diphenhydramine).
- بعض أدوية القلب مثل المُستخدمة لتنظيم ضرباته.
- فرط نشاط المثانة.
- أدوية خفض الكوليسترول في الدم، والتي تُسمى منحيات الصفراء، مثل كوليسترامين (Cholestyramine).
- بعض أدوية العلاج النفسي والاكتئاب.
- الأدوية المُستخدمة لعلاج مرض الإيدز.
هل يحتاج الإيموديوم وصفة طبية؟
لا يحتاج إيموديوم وصفة طبية، لكن بالرّغم من ذلك فلا بدّ من استشارة الطبيب قبل الحصول عليه.[٦]