يُعرف دواء الجلوكوفاج (®Glucophage) بالاسم العلمي الميتفورمين (Metformin)، ويمتلك هذا الدواء العديد من الاستخدامات العلاجية، ولكن له العديد من الآثار الجانبية الشائعة والتي قد يتفاوت حدوثها من شخصٍ لآخر، فما هي أعراض الجلوكوفاج الجانبية؟[١]

الآثار الجانبية للجلوكوفاج


الأعراض الأكثر شيوعاً

قد تظهر بعض الآثار الجانبية نتيجة تناول الجلوكوفاج، ومن أبرزها الآتي:

  • مشاكل في المعدة؛ ومنها:[٢]
  • إسهال.
  • غثيان.
  • آلام في المعدة.
  • حرقة في المعدة.
  • غازات.
  • فقدان الشهية.[٣]
  • الشعور بطعم معدني بالفم.[٣]


الأعراض الأكثر خطورة

بالرغم من ندرة حدوث الأعراض الشديدة إلا أنَّه يتوجب مراجعة الطبيب فورًا في حال ظهورها، ومن أهمها الآتي:[٣][٢]

  • الحماض اللاكتيكي: (Lactic acidosis) يحدث نتيجة تراكم حمض اللاكتيك بسبب انخفاض مستوى الأكسجين في الخلايا الموجودة في المناطق المسؤولة عن عمليات الأيض في جسم الإنسان،[٤] ومن أبرز أعراض الحماض اللاكتيكي الآتي:[٢]
  • الوهن والتعب.
  • ألم غير طبيعي في العضلات.
  • صعوبة في التنفس.
  • نعاس غير طبيعي.
  • آلام في المعدة، أو غثيان، أو تقيؤ.
  • الدوخة.
  • اضطراب في معدل ضربات القلب؛ فقد يكون بطيء أو غير منتظم.
  • نقص مستوى فيتامين ب12: أشارت دراسة نشرتها مجلة (Journal of clinical endocrinology & metabolism) عام 2016م، إلى احتمالية حدوث نقص في مستويات فيتامين ب12 عند استخدام الجلوكوفاج لمدة طويلة،[٥] وتتضمن أبرز أعراض نقص فيتامين ب12 الآتي:[٢]
  • انخفاض مستوى طاقة الشخص.
  • ضعف العضلات.
  • فقدان الشهية.
  • وخز أو تنميل في اليدين أو القدمين.


رد فعل تحسسي

نادرًا ما يتسبب تناول الجلوكوفاج بأي ردود فعل تحسسية خطيرة، وفي حال حدوثها يجدر على الشخص مراجعة الطبيب على الفور، ومن أبرز الأعراض التحسسية الآتي:[٦]

  • طفح جلدي.
  • حكة وتورم خاصة في الوجه أو اللسان أو الحلق.
  • دوخة شديدة.
  • صعوبة في التنفس.


هل يسبب الجلوكوفاج انخفاض السكر كأثر جانبي؟

بشكل عام لا يتسبب تناول الجلوكوفاج بمفرده بانخفاض سكر الدم، ولكن قد يحدث ذلك بسب ارتباطه بحالات أخرى أثناء تناوله، ومن أبرز هذه الحالات الآتي:[٣]

  • استخدام أدوية أخرى مع الجلوكوفاج؛ وعلى وجه الخصوص الأدوية التي تسيطر على مرض السكري، كالإنسولين (Insulin) أو الجليكلازيد (Gliclazide).
  • تناول وجبات الطعام بشكل غير منتظم، أو نسيان أو تفويت تناول بعض وجبات الطعام.
  • الصيام.
  • القيام بأنشطة بدنية بشكل أكثر من المعتاد دون تناول المزيد من الطعام.
  • شرب الكحول.
  • اضطراب لمستوى بعض الهرمونات، كقصور الغدة الدرقية (Hypothyroidism).
  • مشاكل في الكلى أو الكبد.


تتضمن الأعراض المبكرة لانخفاض مستوى السكر في الدم الآتي:

  • الشعور بالجوع.
  • الارتعاش.
  • التعرق.
  • الارتباك.
  • صعوبة في التركيز.
  • انخفاض مستوى السكر أثناء النوم.
  • صداع الرأس.
  • النعاس.
  • دوخة.
  • زيادة معدل ضربات القلب.

[٣][٦]


كم تدوم الآثار الجانبية للجلوكوفاج؟

عادةً ما تختفي الآثار الجانبية لدواء الجلوكوفاج لدى معظم الأشخاص خلال أسابيع قليلة من استخدامه، وغالباً ما يكون حدوثها مرتبطاً بتناول الدواء لأول مرة أو زيادة جرعة الدواء بناءً على تعليمات الطبيب،[٧] أما في حال استمرار ظهور الآثار الجانبية أو تسببت بانزعاج لدى المريض فيتوجب مراجعة الطبيب المختص وإخباره بذلك.[٨]


كيفية التعامل مع الآثار الجانبية للجلوكوفاج

يمكن اتباع بعض النصائح لتجنب ظهور الآثار الجانبية لدواء الجلوكوفاج أو على الأقل التقليل من شدتها، ومن أبرز هذه التعليمات الآتي:

  • زيادة جرعة الدواء تدريجيًا على مدار عدة أسابيع.[٣]
  • تناول الجلوكوفاج مع الطعام؛ فقد يساعد ذلك على تقليل شعور المريض بالتعب والضعف.[٣]
  • الإكثار من شرب السوائل؛ خاصة عندما يتسبب الجلوكوفاج بالتقيؤ أو الإسهال، وذلك لتجنب حدوث الجفاف، ويفضل شربها بكميات قليلة على عدة فترات.[٣]
  • أخذ قسط من الراحة والاسترخاء؛ وتناول الطعام والشرب بشكل بطيء وبكميات قليلة ومتكررة خلال اليوم، وذلك لتخفيف ألم المعدة الناتج من تناول الجلوكوفاج.[٣]
  • تطبيق كمادات ماء دافئة أو وسادة حرارية على منطقة البطن لتخفيف الألم أيضًا.[٣]
  • تناول الطعام بالوقت الذي يتم فيه الشعور بالجوع، خاصة عندما تقل الشهية نتيجة تناول الجلوكوفاج.[٣]
  • مضغ لبان خالية من السكر في حال الشعور بطعم معدني في الفم.[٣]
  • يمكن استخدام الأشكال المطورة من الجلوكوفاج كالتي تعطى مرة واحدة خلال اليوم عوضًا عن تلك التي يتم إعطاؤها مرتين خلال اليوم؛ وذلك لأنَّها في أغلب الأحيان تتسبب بآثار جانبية أقل.[٦]


نصائح للتعامل مع انخفاض سكر الدم المرتبط بالجلوكوفاج

وتتضمن ما يأتي:[٩]

  • يجب تناول الوجبات بانتظام دون تأخيرها وعلى وجه الخصوص وجبة الإفطار، للوقاية من انخفاض مستوى السكر في الدم.
  • تناول المزيد من الكربوهيدرات، مثل: الخبز، أو المعكرونة، أو الحبوب، قبل التمرين أو أثناءه أو بعده خاصة عند ممارسة التمارين بشكل أكثر من المعتاد.
  • الاحتفاظ بمصدر يحتوي على كربوهيدات بحيثُ يُساعد على رفع مستوى السكر بسرعة، مثل: مكعبات السكر أو عصير الفاكهة أو بعض الحلويات؛ وذلك لاستخدامها في حال حدوث انخفاض لمستوى السكر في الدم، أمّا بالنسبة للمحليات الصناعية فلا يمكن استخدامها في هذه الحالة.
  • تناول الكربوهيدرات النشوية كالساندويش والبسكويت؛ وذلك للحفاظ على مستوى سكر الدم لفترة أطول من الوقت.
  • ضرورة الاتصال بالطبيب المختص أو الذهاب لأقرب مستشفى في حال عدم السيطرة على مستوى السكر أو ظهور أعراض انخفاض السكر مجددًا.
  • إخبار الأهل والأصدقاء في حال الإصابة بمرض السكر؛ وإطلاعهم على أعراض انخفاض مستوى السكر في الدم؛ وذلك ليتمكنو من معرفته عند حدوثه والتعامل معه.


ما هي موانع استخدام الجلوكوفاج؟

تتضمن أبرز الحالات التي يمنع فيها استخدام الجلوكوفاج ما يلي:[١٠]

  • حساسية مفرطة تجاه الجلوكوفاج نفسه أو أحد مكوناته.
  • قصور القلب المزمن.
  • الحماض الأيضي (Metabolic acidosis)؛ سواء عند حدوث الغيبوبة أو غيابها.
  • الحماض الكيتوني السكري (Diabetic ketoacidosis).
  • الإصابة بمرض كلوي الشديد.
  • اضطراب مستويات تصفية الكرياتينين (Creatinine clearance) في الجسم، بما يشير إلى مشاكل في الكلى.
  • تسمم الدم.
  • احتشاء عضلة القلب.
  • الرضاعة.




عادةً ما يتم إيقاف استخدام الجلوكوفاج مؤقتاً عند الخضوع لبعض الإجراءات كالقيام بعملية جراحية أو التصوير باستخدام الأشعة السينية (X-ray) أو التصوير المقطعي المحوسب (CT scan) الذي يتم فيه حقن صبغة في الوريد، لذلك يتوجب إخبار الفريق الطبي في وقت مبكر عند استخدام الجلوكوفاج.



[١١]


ما هي التفاعلات الدوائية للجلوكوفاج؟

هناك العديد من الأدوية التي قد تتفاعل مع دواء الجلوكوفاج، ومنها ما يأتي:[٧]

  • مدرات البول الثيازيدية، ومنها: هيدروكلوروثيازيد (Hydrochlorothiazide)، وكلورثاليدون (Chlorthalidone).
  • الستيرويدات القشرية، ومنها: بريدنيزون (Prednisone)، وبريدنيزولون (prednisolone)، وديكساميثازون (Dexamethasone).
  • الأدوية التي تحتوي على هرمون الإستروجين؛ وتشمل حبوب منع الحمل، والأدوية المستخدمة لتخفيف أعراض انقطاع الطمث.
  • مثبطات الأنهيدراز الكربونية، ومنها: أسيتازولاميد (Acetazolamide)، وزونيساميد (Zonisamide).


المراجع

  1. "Metformin Side Effects", .diabetes.co.uk, Retrieved 28/10/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث "Metformin, oral tablet", medicalnewstoday, Retrieved 28/10/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س "Metformin", nhs, Retrieved 28/10/2021. Edited.
  4. "Lactic acidosis", medlineplus, Retrieved 3/11/2021. Edited.
  5. "Long-term Metformin Use and Vitamin B12 Deficiency in the Diabetes Prevention Program Outcomes Study", ncbi, Retrieved 28/10/2021. Edited.
  6. ^ أ ب ت "Metformin HCL - Uses, Side Effects, and More", webmd, Retrieved 28/10/2021. Edited.
  7. ^ أ ب "Metformin Side Effects: What You Need to Know", goodrx, Retrieved 28/10/2021. Edited.
  8. "Metformin (Oral Route)", mayoclinic, Retrieved 28/10/2021. Edited.
  9. "Diabetes and diet ", dgft, Retrieved 28/10/2021. Edited.
  10. "METFORMIN", rxlist, Retrieved 28/10/2021. Edited.
  11. "Metformin ", drugs, Retrieved 28/10/2021. Edited.