هرمون الإستروجين (Estrogen) من الهرمونات التي يتوقف جسم المرأة عن تكوينها أثناء انقطاع الطّمث، ونتيجةً لذلك تشعر المرأة بأعراضٍ مُزعِجة، وللتخلّص منها تلجأ إلى استخدام بدائل هرمون الاستروجين، فما هي بدائل هرمون الاستروجين؟[١]
بدائل هرمون الإستروجين
تتوافر العديد من بدائل هرمون بالإستروجين بأشكالٍ مختلفة، وسنوضّحها من خلال النقاط التالية:[٢][٣]
- حبوب فموية: يتم تناول حبوب بدائل الإستروجين مرة واحدة يوميًا قبل الطعام، وتتواجد بعدة أنواع، ومن ضمنها: بريمارين (Premarin)، أو إستراديول (Estradiol)، أو إستراتاب (Estratab).
- لصقات جلدية: يتم وضعها على البطن وبالتّحديد تحت الخصر، ويتم تغييرها مرة أو مرتين في الأسبوع بحسب التّعليمات المُرفقَة عليها، وتتوافر اللصقات بالأنواع التالية: الورا (Alora)، كليمارا (Climara)، أو استراديرم (Estraderm)، أو فيفيل دوت (Vivelle-Dot).
- الكريمات الموضعية: يتميّز هذا النوع من العلاج بالإستروجين بأنّ الجلد يستطيع امتصاصه ليصل إلى مجرى الدم، مثل إستراسورب (Estrasorb).
- البخاخات: تعمل بنفس مبدأ عمل الكريمات، ومن الأمثلة عليها إيفاميست (Evamist).
- الجل: يستطيع الجلد امتصاصه ليصل إلى مجرى الدم، ومن الأمثلة عليها جلّ إستروج (Estroge)، أو جلّ ديفيجل (Divigel).
- التحاميل المهبلية: تعتمد طريقة استخدام التحاميل المهبلية على وضع الدواء مباشرة في المهبل لإعطاء فاعليته، وتوجد ضمن الأنواع التالية مثل فاجيفيم (Vagifem)، أو إيمفيكسسي (Imvexxy).
- الحلقات المهبلية: تُوضَع هذه الحلقات داخل المهبل، ويتمّ تغييرها كل 3 شهور، ومن الأمثلة عيها: حلقة إسترينغ (Estring)، أو حلقة فيمرينغ (Femring).
كيفية اختيار بدائل هرمون الإستروجين المناسبة؟
يعتمد اختيار بديل هرمون الإستروجين المناسب بشكل أساسي على عمر وصحّة المرأة، لذلك يجب أن تخبر المرأة الطّبيب بالتّاريخ المرضي للعائلة، والحالات الصّحية التي واجهتها من أجل اختيار البديل المناسب من هرمون الإستروجين.[٣][٤]
بدائل هرمون الإستروجين الطّبيعية
يعدّ العلاج بالأدوية سالفة الذكر من أفضل الطرق فعاليًة وأكثرها أمانًا، إلا أنّ بعض النساء يفضلن البحث عن البدائل الطبيعية لهرمون الإستروجين، مع التأكيد على أنّ الدّراسات والأبحاث ما زالت قليلةً حول فعالية وأمان هذه الطّرق، والتي تتضمّن الخيارات التالية:[٥]
- فول الصويا: والذي يشتهر بكَوْنه أكثر الوسائل الطّبيعية انتشارًا، نتيجة احتوائه على كميةٍ مرتفعة جدًا من مركب الإستروجين النباتي.
- الكوهوش الأسود: احتلّ الكوهوش الأسود مكانةً شائعة بين الأعشاب كبديلٍ للإستروجين، بسبب احتوائه على كميةٍ آمنة وفعّالة منه.
- البرسيم أحمر: يحتوي على مركباتٍ شبيهة بهرمون الإستروجين.
- ماكا: تساعد على موازنة مستوى هرمون الإستروجين وتحسين مستوى الهرمونات الجنسية للمرأة.
- الميرمية الطازجة: تساعد على تقليل الهبّات السّاخنة وتحسين أعراض انقطاع الطّمث.
يجب استشارة الطّبيب المختصّ قبل تناول أيّ من هذه الأعشاب، من أجل مناقشة الجرعة المُناسبة والآثار الجانبية المُحتملَة التي قد تتعرّض لها المرأة.
محاذير استخدام بدائل هرمون الإستروجين
يُمنَع استخدام بدائل هرمون الإستروجين الدّوائية أو العشبية دون استشارة الطبيب في الحالات التالية:[٦]
- وجود نزيفٍ مهبلي غير عادي.
- معاناة المرأة من أحد أنواع السرطان، مثل سرطان الثدي أو سرطان الرحم.
- وجود جلطات دموية في السّاقين أو الرئتين.
- الإصابة بسكتةٍ دماغية أو نوبةٍ قلبية.
- وجود مشكلة في الكبد.
- وجود ردود فعل تحسسية.
- خلال فترة الحمل.
الآثار الجانبية لبدائل هرمون الإستروجين
تُسبِّب بدائل هرمون الإستروجين مجموعة من الآثار الجانبية إن لم يتمّ استخدامها بحذر، وهذه الآثار هي:[٦]
الآثار الجانبية الشّائعة
- الصداع
- ألم الثدي.
- التبقيع المهبلي.
- آلام المعدة.
- الشعور بالغثيان.
- التقيؤ.
- تساقط الشعر.
- احتباس السوائل.
- الإصابة بالالتهابات المهبلية الفطرية.
الآثار الجانبية أقلّ شيوعًا
- حدوث جلطة دماغية.
- إمكانية الإصابة بسرطان بطانة الرحم.
- الإصابة بالخرف في عمر 65 سنة وما فوق.
- الإصابة بمرض المرارة.
- ارتفاع مستوى الدهون الثلاثية.
- حدوث مشاكل في البنكرياس.
- فقدان البصر بسبب جلطة دموية في العين.
- مشاكل في الكبد.
- ارتفاع ضغط الدم.
- التّحسس الشّديد من أحد المكوّنات الدّوائية أو العشبية.
المراجع
- ↑ "Hormone therapy: Is it right for you?", mayoclinic, Retrieved 11/1/2022. Edited.
- ↑ "Hormone therapy: Is it right for you?", mayoclinic, Retrieved 11/1/2022. Edited.
- ^ أ ب "Which Type of Estrogen Hormone Therapy Is Right for You?", webmd, Retrieved 31/1/2022. Edited.
- ↑ "Which Estrogen Therapy is Right For You?", embrywomenshealth, Retrieved 31/1/2022. Edited.
- ↑ "Natural Alternatives to Hormone Therapy", webmd, Retrieved 11/1/2022. Edited.
- ^ أ ب "Menopause: Medicines to Help You", fda, Retrieved 31/1/2022. Edited.