حبوب منع الحمل الطارئة

من الممكن تجنب حدوث الحمل حتى بعد الجماع؛ حيثُ أنّ الحمل لا يحدث مباشرة بعد ذلك،[١] هنالك أكثر من نوع من حبوب منع الحمل الطارئة، وأهمّها:[١][٢]

  • ليفونورجيستريل Levonorgestrel: بجرعة 1.5 ملغ، يمكن أخذها كجرعة واحدة أو على جرعتين بينهما 12 ساعة أو أقل، يعمل الليفونورجيستريل بشكل أفضل عند تناوله خلال 3 أيام من حدوث الجماع، ويجب عدم التأخر أكثر من 5 أيام.
  • يوريبريستال أسيتيت Uripristal Acetate: بجرعة 30 ملغ تؤخد مرة واحدة خلال 5 أيام من حدوث الجماع، ويُعد اليوريبريستال أكثر حبوب منع الحمل الطارئة فاعلية.


متى تُستخدم حبوب منع الحمل الطارئة؟

وتُستخدم حبوب منع الحمل الطارئة في الحالات التي تم الجماع فيها دون استخدام أي من طرق منع الحمل، أو في الحالات التي لم تنجح فيها أساليب منع الحمل المستخدمة؛ كنسيان أخذ حبوب منع الحمل المعتادة لأكثر من المدة المسموحة، أو عدم النجاح في عد الأيام وحساب أيام الإباضة، أو حدوث خلل في اللولب في حال وضعه.[٣][٢]


كيفية تعمل حبوب منع الحمل الطارئة؟

بالرغم من أنّ الحيوانات المنوية قد تعيش في الجسم لعدة أيام، إلّا أنّ الحمل لا يحدث إلّا في حال حدوث الإباضة، وتعمل حبوب منع الحمل الطارئة على إعاقة وتأجيل الإباضة لمنع الحمل، ولكن في حال تمت الإباضة قبل أخذ حبوب منع الحمل الطارئة فإنّها لن تعمل ومن الممكن أن يتم إخصاب البويضة وحدوث الحمل؛ ولذلك يفضل تناول حبوب منع الحمل الطارئة في أسرع وقت ممكن بعد حدوث الجماع وعدم التأخر لأكثر من 5 أيام. وتجدر الإشارة إلى أنّ حبوب منع الحمل الطارئة تعمل على تأجيل الإباضة فقط ولا يوجد لها أي تأثير على الحمل بعد حدوثه، فلا تؤدي إلى الإجهاض ولا تؤثر في الجنين.[١][٤]


الأعراض الجانبية لحبوب منع الحمل الطارئة

بشكل عام، لا تُسبب حبوب منع الحمل الطارئة أعراض جانبية خطيرة، وغالباً ما تكون الأعراض الجانبية خفيفة الشدة وتزول خلال يوم إلى يومين من تناول الحبوب، وفي ما يلي بيان لبعض من أهم الأعراض الجانبية التي من الممكن أن تصاحب تناول حبوب منع الحمل الطارئة:[٤][٥]

  • ألم الرأس.
  • الغثيان والتقيؤ.
  • ألم الثدي.
  • ألم في البطن.
  • تغيّرات في الدورة الشهرية التالية؛ كتغيّر موعد الحيض، أو ازدياد في الألم المصاحب له.

اقرأ أيضًا: أضرار حبوب منع الحمل الطارئة

إرشادات ومحاذير الاستخدام

تعمل حبوب منع الحمل الطارئة على منع الحمل في 98% من الحالات، إلّا أنّ هنالك بعض العوامل التي قد تؤثر على فاعليتها، كما أنّ هنالك بعض التدابير التي ينصح باتباعها في حال استخدامها، ومنها:[٦][٧]

  • تُعد حبوب منع الحمل الطارئة أكثر فاعلية إذا كان وزن الأنثى أقل من 70 كغ تقريباً، وتُنصح من تزن أكثر من ذلك باللجوء لطريقة أخرى لمنع الحمل الطارئ.
  • لا تؤثر حبوب منع الحمل الطارئة على الخصوبة والحمل المستقبلي؛ ولذلك فهي لا تمنع الحمل نتيجة أي جماع يحدث بعدها، وبالتالي فمن المهم العودة إلى أساليب منع الحمل الروتينية.
  • يمكن استخدام حبوب منع الحمل الطارئة أكثر من مرة إن لزم ذلك ولكن لا يُنصح باستخدامها كأسلوب لمنع الحمل بشكل منتظم؛ حيثُ أنّها أقل فاعلية من حبوب منع الحمل التقليدية.
  • يُنصح بالتوجه إلى الطبيب في حال التعرض للتشنجات البطن أو النزيف؛ فمن الممكن أن يحدث الحمل خارج الرحم في حال عدم نجاح حبوب منع الحمل الطارئة في منع الحمل.
  • يُنصح بإجراء فحص حمل في حال مرور أكثر من ثلاثة أسابيع بعد أخذ حبوب منع الحمل الطارئة دون بدء الحيض.


طرق أخرى لمنع الحمل الطارئ

اللولب النحاسي أكثر طرق منح الحمل الطارئة فعالية؛ حيثُ يقوم بمنع إخصاب البويضة أو منع زرع البويضة المخصبة في الرحم في 99% من الحالات، وهو جهاز صغير الحجم مشابه للحرف T، ويتكون من البلاستيك والنحاس، يمكن وضعه خلال 5 أيام من الجماع أو خلال 5 أيام من الموعد المتوقع للإباضة. وبالإضافة لفعاليته تُعتبر إمكانية الحفاظ عليه كطريقة طويلة الأمد لمنع الحمل ممكنة مع إمكانية إزالته عند الحاجة من أهم مميّزاته، كما أنّه غالباً لا يسبب أعراضاً جانبية مزعجة، وعادة ما تشتمل على الألم، وزيادة شدة النزيف والآلام خلال فترة الحيض.[٢][٥]


المراجع

  1. ^ أ ب ت "Which kind of emergency contraception should I use?", Planned Parenthood, 3/1/2022, Retrieved 3/1/2022. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Emergency contraception", WHO, 3/1/2022, Retrieved 3/1/2022. Edited.
  3. "Morning-after pill", Mayo Clinic, 3/1/2022, Retrieved 3/1/2022. Edited.
  4. ^ أ ب "Emergency Contraception", Kids Health, 3/1/2022, Retrieved 3/1/2022. Edited.
  5. ^ أ ب "Emergency Contraception", NHS, 3/1/2022, Retrieved 3/1/2022. Edited.
  6. "EMERGENCY CONTRACEPTIVE PILL", Family Planning, 3/1/2022, Retrieved 3/1/2022. Edited.
  7. "Levonorgestrel Emergency Contraception", WebMD, 3/1/2022, Retrieved 3/1/2022. Edited.