توجد عدة أنواع من الجنسنج منها الأحمر والأبيض، ويُعتبر الجنسنج الأمريكي، والجنسنج الآسيوي، أكثر الأنواع شيوعًا، وقد استُخدم الجنسنج في الطب الصيني القديم، كما يتم استخدامه في الطب الحديث للعديد من الحالات الطبية،[١] لكن ما هي الآثار الجانبية لحبوب الجنسنج؟


الآثار الجانبية لحبوب الجنسنغ

تتضمن الآثار الجانبية لحبوب الجنسنج ما يلي:[٢][٣]

  • آثار جانبية شائعة: والتي قد تحدث بنسبة 1 -10% عند مُستخدميه، وتتمثل هذه الآثار بما يلي:
  • العصبية.
  • الأرق.
  • الصداع والدوخة.
  • الإسهال.
  • ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم.
  • ألم الثدي.
  • آثار جانبية غير شائعة: والتي قد تحدث بنسبة أكثر من 0.1%، ولكنها تستدعي مراجعة الطبيب بشكل فوري حال ظهورها، وهي كالآتي:[٤][٢]
  • تسارع ضربات القلب.
  • نزيف مهبلي على غير المُعتاد.
  • عدم انتظام الدورة الشهرية.
  • شدة التعرق.
  • الارتعاش.
  • ظهور كتلة في الثدي.
  • الشعور بالجوع.
  • آثار جانبية نادرة: في بعض الحالات النادرة قد يحدث آثار جانبية أكثر خطورة تتضمن رد فعل تحسسي، يستدعي التوقف عن استخدام الدواء وطلب الرعاية الطبية الفورية، وتظهر أعراضه كما يلي:[٣]
  • طفح جلدي قد يتطور إلى تقرحات.
  • صعوبة في التنفس.
  • تورم الوجه والشفتين، واللسان، والتهاب الحلق.
  • حرقة في العينين.


احتياطات وتحذيرات الاستخدام

توجد بعض الاحتياطات وتحذيرات يجب الاطلاع عليها قبل البدء باستخدام حبوب الجنسنج، تتضمن الآتي:[٥][٢]

  • الأطفال: يمكن أن يتناول الأطفال الجنسنج لفترة قصيرة تصل إلى ثلاثة أيام، وبجرعة 4.5 -26 ملجم يوميًا، للأطفال الذين تتراوح أعمارهم 3 -12 عاماً.
  • الحوامل: يعتبر الجنسنج غير آمن للاستخدام أثناء الحمل، وقد يسبب تشوهات خلقية للجنين أثناء تطوره، وعلى الرغم من أن الأدلة غير قاطعة، إلا أن الموضوع لا يستحق المُجازفة، لذا الأفضل عدم تناوله.
  • الرضاعة: لا توجد أدلة كافية على أمان استخدامه أثناء الرضاعة، لذا الأفضل عدم تناوله والبقاء في الجانب الآمن.
  • مرضى السكري: يخفض الجنسنج مستوى السكر في الدم، لذا يجب مراقبة مستوى السكر في الدم عند تناول الجنسنج بالتزامن مع أدوية خفض السكر في الدم.
  • الأشخاص الذين يعانون من الأرق: قد تسبب الجرعات العالية من الجينسنغ الأرق كأحد آثارها الجانبية، لذا يجب على هؤلاء الأشخاص استخدام الجينسنغ بحذر.
  • الحالات الحساسة للهرمونات وأهمها: سرطان الثدي، أو سرطان المبيض، أو بطانة الرحم، أو سرطان الرحم، أو تليف الرحم؛ وذلك لأن مكملات الجينسنغ تحتوي على مواد كيميائية تسمى الجينسنوسيدات، والتي لها تأثير مُشابه لهرمون الإستروجين، وبالتالي قد تتفاقم الحالة عند تناوله.
  • حالات الفصام: تؤدي الجرعات العالية من الجينسنغ إلى ظهور مشاكل في النوم، والعصبية لدى المصابين بالفصام.
  • الخضوع لعملية جراحية: قد يتداخل الجينسنغ مع مستويات السكر في الدم أثناء الجراحة وبعدها، لذا من الأفضل التوقف عن تناول الجينسنغ قبل أسبوعين على الأقل من تاريخ الجراحة.


التداخلات الدوائية

قد يتداخل الجنسنج مع بعض الأدوية، أو المكملات الغذائية، أو الأعشاب، لذا يجب إبلاغ الطبيب عن أي علاجات يتناولها الشخص عند وصف الجنسنغ، وتتضمن التداخلات الدوائية مع الجنسنج الأدوية التالية:[٦]

  • الوارفارين: يقلل الجنسنج من تأثير الوارفارين، وبالتالي فقد يؤدي إلى زيادة خطر تجلط الدم.
  • أدوية الاكتئاب: يزيد تناول الجنسنج مع أدوية الاكتئاب من آثارها الجانبية، مثل الصداع، والقلق، والأرق.
  • أدوية السكري: يزيد تناول الجنسنج بالتزامن مع هذه الأدوية من انخفاض مستوى السكر في الدم.
  • مثبطات المناعة: يُقلل الجنسنغ من تأثير هذه الأدوية لأنه يعمل كمحفز يزيد من نشاط جهاز المناعة.


المراجع

  1. Joseph Nordqvist (16/5/2021), "What are the health benefits of ginseng?", medicalnewstoday, Retrieved 4/2/2022. Edited.
  2. ^ أ ب ت R. Morgan Griffin (26/9/2020), has been reported to,of allergic reactions to ginseng. "Ginseng", webmd, Retrieved 4/2/2022. Edited.
  3. ^ أ ب "Ginseng", drugs, Retrieved 4/2/2022. Edited.
  4. "Ginseng", clevelandclinic, Retrieved 6/2/2022. Edited.
  5. "AMERICAN GINSENG", rxlist, 6/11/2021, Retrieved 4/2/2022. Edited.
  6. "American Ginseng", medlineplus, Retrieved 4/2/2022. Edited.