تتراوح النسب الطبيعية للبوتاسيوم بين 3.5-5 ملي مول لكل لتر؛ وهو معدن مهم للجسم ليعمل بشكل طبيعي، فهو يساعد العضلات على الحركة، والخلايا على الحصول على ما نحتاجه من عناصر غذائية، كما ويساعد الأعصاب أيضًا على إرسال إشاراتها، وهو مهم جدًا لعمل القلب بشكلٍ سليم، ومنع ارتفاع ضغط الدم، لذلك فقد يسبب نقص مستوياته العديد من المشاكل، فكيف يمكن علاج هذا النقص بالأدوية؟[١][٢]


أدوية لعلاج نقص البوتاسيوم

تشمل أدوية علاج نقص البوتاسيوم إعطاء مكملات البوتاسيوم، ومدرات البول التي تحفظ البوتاسيوم في الجسم (Potassium sparing diuretics)، وحقن البوتاسيوم بالوريد، ويهدف العلاج بشكل أساسي إلى حماية المريض من أي مضاعفات لانخفاض البوتاسيوم.[٢][٣]


مكملات البوتاسيوم

تُعطى حبوب كلوريد البوتاسيوم لحالات نقص البوتاسيوم البسيطة التي لا يرافقها ظهور أعراض شديدة، والتي غالبا ما تتراوح فيها نسب البوتاسيوم بين 3.4-2.5 ملي مول/لتر.[٤][٢]


مكملات البوتاسيوم هي الخيار المعتاد لرفع مستويات البوتاسيوم في الدم والحفاظ عليها لدى المرضى الذين يعانون من فقدان البوتاسيوم المستمر، مثل الأشخاص الذين يتناولون مدرات البول الثيازايدية (Thiazides)، إذ يتم امتصاص كلوريد البوتاسيوم بسهولة في الجسم، ويمكن إعطاؤه عدة مرات يوميًا إذا لزم الأمر.[٤][٢]



قد تحتاج لأخذ مكملات المغنيسيوم بالإضافة لحبوب البوتاسيوم في حال تبين بالفحوصات وجود انخفاض في نسبته، حيث يترافق غالبًا انخفاض المغنيسيوم مع انخفاض البوتاسيوم.




مدرات البول الموفرة للبوتاسيوم

تؤخذ مدرات البول الموفرة للبوتاسيوم على شكل حبوب وتعمل على زيادة مستويات البوتاسيوم في الدم عن طريق السماح للكلى بالتخلص من السوائل الزائدة مع الاحتفاظ بالبوتاسيوم في الجسم، ومن أبرز أمثلتها: دواء سبيرونولاكتون (Spironolactone)، مثل ألداكتون (Aldactone).[٥]


حقن البوتاسيوم بالوريد

يلجأ الطبيب لحقن البوتاسيوم في الوريد، في حالات الانخفاض الشديد التي يقل فيها مستوى البوتاسيوم في الدم عن 2.5 ملي مول/لتر، وقد يتسبب بعدم انتظام ضربات القلب، كما قد يلجأ الطبيب للحقن في حال كانت حبوب المكملات غير كافية لرفع البوتاسيوم لمستوياته الطبيعية، أو إذا كان الشخص غير قادر على تناول الحبوب عبر الفم.[١][٢]


أسباب نقص البوتاسيوم في الدم

في بعض الأحيان يكون هناك مسبب ما لنقص البوتاسيوم في الدم، ولا بد من علاجه لرفع مستويات البوتاسيوم إلى الحد الطبيعي، وتشمل الأسباب الشائعة لنقص البوتاسيوم في الدم ما يلي:[٥][٦]

  • تناول بعض الأدوية، مثل مدرات البول الثيازايدية، وبعض المضادات الحيوية بمستويات مرتفعة، مثل أمفوتريسين ب (Amphotericin B)، والكلوروكوين (Chloroquine).
  • الإسهال أو القيء.
  • اضطرابات الأكل.
  • الإفراط في استخدام الملينات، والتي يمكن أن تسبب الإسهال.
  • فشل كلوي مزمن.
  • انخفاض مستوى المغنيسيوم.
  • كثرة التعرق.
  • فرط نشاط الغدة الدرقية.


الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم

يُنصح باتباع نظام غذائي غني بالبوتاسيوم، وخصوصًا من قبل الأشخاص الذين يتناولون أدوية القلب ممن يعانون من انخفاض مزمن في مستوى البوتاسيوم في الدم، ويمكن الحصول على البوتاسيوم من الفواكه والخضروات الطازجة، ومن ذلك ما يأتي:[٥][٧]

  • البرتقال.
  • الخضروات، مثل السبانخ والكرنب واللفت، والبطاطا، والخرشوف، والكوسا، والفاصولياء، والبروكلي، والفطر.
  • الفواكه، ومن أهمها المشمش، والشمام، والكيوي، والرمان، والموز.
  • اللحوم والدواجن.
  • الأسماك.
  • العدس، والمكسرات.
  • حليب الصويا.
  • منتجات الألبان.




يُنصح بتجنب تناول مشروبات الكافيين قدر المستطاع.




المراجع

  1. ^ أ ب "What is Hypokalemia?", webmd, Retrieved 5/2/2022. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج "Hypokalemia: a clinical update", ncbi, Retrieved 8/2/2022. Edited.
  3. "Potassium Disorders: Hypokalemia and Hyperkalemia", aafp, Retrieved 8/2/2022. Edited.
  4. ^ أ ب "Hypokalemia Medication", medscape, Retrieved 5/2/2022. Edited.
  5. ^ أ ب ت "Hypokalemia (Low Potassium)", chemocare, Retrieved 5/2/2022. Edited.
  6. "Low blood potassium", medlineplus, Retrieved 5/2/2022. Edited.
  7. "Low Potassium Levels in Your Blood (Hypokalemia)", clevelandclinic, Retrieved 5/2/2022. Edited.