حمض الفوليك هو الفيتامين التاسع من مجموعة فيتامينات ب، ويرمز له بالرمز (ب9)، ويجب تناوله خلال أول 3 شهور من الحمل، كما ينصح بالبدء بتناوله بمجرد أخذ قرار الإنجاب، للحفاظ على صحة الجنين، ووقايته من العيوب الخلقية التي يُمكن أن تًصيب الدماغ والعمود الفقري،[١] لكن ما هي الآثار الجانبية لحمض الفوليك للحامل؟


الآثار الجانبية لحمض الفوليك للحامل

يعد حمض الفوليك آمنًا للحامل عند تناوله بجرعة تتراوح بين 300 -400 ميكروجرام يوميًا، وهي الجرعة اللازمة للحفاظ على صحة الجنين ومنع حدوث التشوهات الخلقية، على ألا تتجاوز الجرعة اليومية 800 ميكروغرام إذ كانت الحامل أقل من 18 عاماً، و1000 ميكروغرام في اليوم إذا كانت الحامل فوق الـ 18 عاماً، لكن في حال تجاوز الجرعة المسموحة قد يؤدي الفوليك أسيد إلى ظهور الأعراض التالية:[٢][٣]

  • الغثيان.
  • فقدان الشهية.
  • انتفاخ البطن.
  • الإسهال.
  • العصبية والارتباك.
  • تغير في السلوك.
  • الطفح الجلدي.
  • حدوث نوبات الصرع.


أهمية استخدام حمض الفوليك أثناء الحمل

تكمن أهمية تناول حمض الفوليك أثناء الحمل بحماية الجنين من حدوث التشوهات العصبية، وانخفاض وزنه عند الولادة، بالإضافة إلى الوقاية من انفصال المشيمة، وارتفاع ضغط الدم عند الحامل، والإجهاض، والولادة المبكرة، كما يُستخدم لعلاج فقر الدم الناتج عن نقصه أثناء الحمل، لذا يعتبر استخدامه ضروريًا، خاصةً أن نقصه يُعد أمرًا شائعًا عند الحوامل.[٤][٣]


نصائح حول استخدام حمض الفوليك أثناء الحمل

فيما يلي بعض المعلومات التي تتعلق باستخدام حمض الفوليك أثناء الحمل:[٤][٣]

  • يوصي المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض جميع النساء في سن الإنجاب بتناول 0.4 ملغ يوميًا (أي ما يُعادل 400 ميكروغرام) من حمض الفوليك سواء أكان من مصدر غذائي أو مكملات غذائية.
  • تكون الجرعة الموصى بها للنساء اللواتي سبق لهن ولادة طفل مصاب بتشوه الأنبوب العصبي هي 4 ملغ يوميًا (4000 ميكروغرام) تبدأ بها قبل الحمل بشهر، لتستمر عليها حتى الأسبوع 12 من الحمل.
  • يمكن أن يصف الطبيب جرعة أعلى من حمض الفوليك في الحالات التالية:
  • إذا كان هناك تاريخ عائلي للإصابة بعيب الأنبوب العصبي.
  • إصابة الأم بالسكري.
  • معاناة الأم من فقر الدم المنجلي.
  • معاناة الأم من السمنة.


الفوائد العامة لحمض الفوليك للجسم

يقدم حمض الفوليك الفوائد التالية للجسم:[٥][٦]

  • تكوين خلايا دم حمراء صحية، والوقاية من الإصابة بفقر الدم الناجم عن نقص حمض الفوليك.
  • تكوين وإصلاح الحمض النووي وأجزاء الجينات الأخرى.
  • تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، والحنك المشقوق.
  • الوقاية من الاكتئاب، وزيادة فعالية الأدوية المُستخدمة في علاجه.
  • الحفاظ على صحة الدماغ، والوقاية من الضعف الإدراكي المعرفي المرتبط بالتقدم في العمر، وتقليل خطر الإصابة بالخرف.
  • خفض ضغط الدم المرتفع، وتحسين تدفق الدم في الأوعية الدموية.
  • تحسين مستويات السكر في الدم، وزيادة حساسية الخلايا للإنسولين، وتقليل احتمالية حدوث مضاعفات السكري.
  • تقليل الالتهابات والأعراض المصاحبة لها.
  • تحسين أعراض بعض الاضطرابات مثل متلازمة تكيس المبايض، والصرع في الأطفال.
  • تقليل الآثار الجانبية لبعض الأدوية.
  • الوقاية من اضطرابات الصحة النفسية، وزيادة فعالية الأدوية المُستخدمة في علاجها، مثل الأدوية المضادة للذهان، كما يُساهم حمض الفوليك في التقليل من أعراض الفصام.


اقرأ أيضًا: حمض الفوليك والخصوبة.

المراجع

  1. Adam Felman (11/3/2020), "What to know about folic acid", .medicalnewstoday, Retrieved 9/2/2022. Edited.
  2. "Folic Acid - Uses, Side Effects, and More", webmd, Retrieved 9/2/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت "Folic acid", nhs, Retrieved 9/2/2022. Edited.
  4. ^ أ ب folic acid is important,and spine (spina bifida). "Folic Acid", cdc, Retrieved 13/2/2022. Edited.
  5. Adam Felman (11/3/2020), "What to know about folic acid", medicalnewstoday, Retrieved 9/2/2022. Edited.
  6. Jillian Kubala (18/5/2020), "Folic Acid: Everything You Need to Know", healthline, Retrieved 9/2/2022. Edited.