يعد الزهايمر أكثر أنواع الخرف شيوعاً، وتزداد احتمالية الإصابة به مع تقدم العمر، ويعد سبب حدوثه غير معروف إلى الآن، لكن توجد عدة عوامل تُؤثر في حدوثه، وإلى جانب الخطة العلاجية التي يوصي بها الطبيب، فإن هناك بعض الفيتامينات التي قد تساعد على تخفيف أعراض الزهايمر وتحسين الحالة، فما هي؟[١]


فيتامينات تساعد في علاج الزهايمر

يجب على كبار السن الحصول على الفيتامينات من الأغذية أو المكملات الغذائية بعد استشارة الطبيب؛ لتجنب تجاوز المستويات الطبيعية لها في الجسم، حيث أظهرت العديد من الدراسات وجود فيتامينات تساعد في التخفيف من نسبة فقدان الذاكرة ومشاكل الإدراك العقلي المصاحبة لمرض ألزهايمر، ومنها ما يلي:[٢]

  • فيتامين (هـ): فهو يساعد على تقليل حدوث ألزهايمر؛ لأن له خصائص مضادة للأكسدة، ومعظم المصابين بالزهايمر يعانون من قلة في مستويات فيتامين هـ،[٢] ويوجد بكثرة في المكسرات، والزيوت النباتية، والخضراوات كالسبانخ والبروكلي.[٣]
  • فيتامين (د): يُعد من أهم الفيتامينات، فيُسبب نقصه العديد من المشاكل الصحية، وقد وجد أن غالبية كبار السن يعانون من نقص في مستويات هذا الفيتامين.[٢]
  • فيتامين (أ): حيث وُجد أنه يحسن من الوظائف الإدراكية والعقلية.[١]
  • فيتامين (سي): فهو يعمل كمضاد للأكسدة، ويؤدي إلى تحسين القدرات الإدراكية.[١]
  • فيتامين (ب1): وقد توصلت الدراسات إلى أنه يساهم في منع تطور لحالة الخرف والزهايمر، كما يساهم في الحفاظ على الخلايا العصبية.[٤]
  • فيتامين (ب6): يحسن هذا الفيتامين من وظائف الدماغ، وأظهرت الأبحاث أن تناول فيتامين (ب6) مع فيتامين (ب12) وحمض الفوليك (ب9) لمدة معينة يساعد على تقليل انكماش حجم الدماغ لدى مرضى ألزهايمر.[٤]
  • فيتامين (ب9) و(ب12): وُجد أنهما يحسنان من الإدراك للأشخاص السليمين، كما أن لهما فوائد علاجية للدماغ والإدراك لدى الأشخاص المصابين بالزهايمر، خاصةً من تتراوح أعمارهم بين 60 و74 سنة.[٥]
  • أوميجا 3,6,9: والتي تعود بفوائد على صحة الدماغ، والذاكرة، والإدراك، وأظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون الأوميجا بكميات مناسبة، تقل نسبة الإصابة بالخرف لديهم.[٢]


اقرأ المزيد: كم كبسولة أوميغا 3 في اليوم؟

طرق لتحسين صحة الذاكرة والوقاية من الزهايمر

يمكن اتباع النصائح التالية لتعزيز صحة الذاكرة والوقاية من الزهايمر:[٣]

  • اتباع نظام غذائي صحي متوازن، ومن الحميات المفيدة لذلك هي حمية البحر الأبيض المتوسط، وتعتبر مصدرًا جيداً للحصول على كافة الفيتامينات التي يحتاجها الجسم، فهي تتضمن تناول كميات كافية من الأطعمة النباتية، والأسماك، وتقليل استهلاك اللحوم الحمراء، واستخدام زيت الزيتون لتحضير الوجبات.[٣]
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.[٣]
  • الحصول على قسط كافٍ من النوم، من 7 إلى 8 ساعات يوميًا.[٦]
  • تعلم أشياء جديدة، والحفاظ على مستوى التواصل الاجتماعي مع الآخرين؛ لتحفيز النشاطات الإدراكية والمعرفية.[٦]


الأدوية التي تزيد من فرص حدوث الزهايمر

أظهرت دراسات أن بعض أنواع الأدوية لها دور في الإصابة بالزهايمر، لذلك يُوصي الأطباء بعدم استخدامها دون استشارة الطبيب، ومنها ما يلي:[٧]

  • مضادات الاكتئاب.
  • الأدوية المضادة لباركنسون (Antiparkinson drugs).
  • مضادات الذهان (Antipsychotics).
  • الأدوية المضادة للمسكرين (Antimuscarinics)، كالتي تستخدم في علاج فرط نشاط المثانة.
  • أدوية الصرع (Antiepileptic drugs).


المراجع

  1. ^ أ ب ت "Vitamins in Alzheimer’s Disease—Review of the Latest Reports", NCBI , Retrieved 30/1/2022. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث "Vitamins and Nutrients Information", The Alzheimer's Organization , Retrieved 30/1/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث "Brain Vitamins: Can Vitamins Boost Memory?", Healthline , Retrieved 30/1/2022. Edited.
  4. ^ أ ب "What Are the Best Vitamins for Dementia Patients? 11 Vitamins, Minerals, and Herbs to Improve Well-Being", Seniorlink, Retrieved 3/2/2022. Edited.
  5. " Natural Supplements and Vitamins for Treatment and Prevention of Dementia and Cognitive Decline", Psychiatric Times, Retrieved 3/2/2022. Edited.
  6. ^ أ ب "What can you do to avoid Alzheimer’s disease?", Harvard health publishing , Retrieved 30/1/2022. Edited.
  7. "Which Common Medications Are Linked to Dementia?", NCHR, Retrieved 30/1/2022. Edited.