جميعنا يبحث عن الراحة النفسية وهدوء الأعصاب، وبالرغم من وجود الأدوية لعلاج القلق والتوتر، إلا أن الكثيرون يفضلون تجربة الفيتامينات والمواد الطبيعية، فما هي الفيتامينات التي تستخدم لتهدئة الأعصاب؟[١]


فيتامينات لتهدئة الأعصاب

تشير الدراسات لوجود مجموعة من الأعشاب والمكملات الغذائية والفيتامينات التي تساعد على تقليل التوتر والقلق، وتهدئة الأعصاب، ومن أهم هذه الفيتامينات فيتامين د، ومجموعة فيتامينات ب (B-complex)، وفيما يلي توضيح لذلك: [٢]


فيتامين د

غالباً ما يعاني مرضى الاكتئاب من نقص ملحوظ في مستويات فيتامين د في الجسم، مما يوضّح أهميّة فيتامين د في تخفيف التوتر وتهدئة الأعصاب، ويمكن الحصول عليه من مصادره الطبيعيّة كالشمس، والمأكولات البحرية، ومشتقات الحليب، كما يمكن تناوله كمكمل غذائي يصرف في الصيدليات، ولكن تحت إشراف الطبيب.[٣][٤]


مجموعة فيتامينات (ب)

تلعب مجموعة فيتامينات (ب) دوراً مهمّاً في تخفيف القلق، وتحسين الحالة المزاجية، فقد وجدت إحدى الدراسات أن نقص فيتامين ب12، يزيد احتمالية الإصابة بالقلق والاكتئاب، ويمكن الحصول على هذه الفيتامينات من الأغذية المختلفة؛ كالمأكولات البحرية واللحوم الحمراء، كما تتوفر كمكملات غذائية تصرف في الصيدليات تحت إشراف الطبيب، مثل دواء نيوروبيون.[٥]


فيتامين سي

تشير الدراسات إلى أن فيتامين سي يقلل من مستويات هرمونات التوتر في الدم، ويُصنّف فيتامين سي ضمن مجموعة مضادات الأكسدة التي تخلّص الجسم من الجذور الحرّة الضارّة، وتنظّم مستويات هرمون الكورتيزول المفرز عند الشعور بالتوتر، مما يساهم في تهدئة الأعصاب بشكلٍ ملحوظ، ويمكن الحصول عليه من مصادره الطبيعية المتمثلة بالفواكه الحمضيّة، والخضار الملونة؛ كالفلفل الحلو، ويمكن تناوله أيضاً كمكمل غذائي يصرف في الصيدليّات.[٦][٧]


فيتامين هـ

ينتمي فيتامين هـ لمجموعة مضادّات الأكسدة، حيث يتوفر بشكل طبيعي في العديد من الزيوت النباتية، والمكسرات، والبذور، كما يمكن الحصول عليه كمكمل غذائي يُصرف في الصيدليّات، ولكن تحت إشراف الطبيب.[٣][٨]


الزنك

الزنك هو معدن وليس فيتامين، ويتحكم معدن الزنك في مستويات هرمون الكورتيزول (هرمون التوتر)، لذلك فإنّ له دوراً مهمّاً في تهدئة الأعصاب، ويمكن الحصول عليه من مصادره الغذائية الطبيعية؛ كالدواجن، واللحوم الحمراء، والعديد من المأكولات البحرية؛ كالمحار.[٩][١٠]


المغنيسيوم

المغنيسيوم هو واحد من العناصر الضرورية للجسم، لكنه لا يعتبر من الفيتامينات، ويخفف المغنيسيوم من القلق والتوتر بعدّة طرق، حيث يتحكم في مستويات جابا (GABA)، وهرمون الميلاتونين في الجسم، كما يمكن الحصول عليه من مصادر غذائية متنوعة؛ كالفول، واللوز، والأفوكادو، أو يمكن تناول مكملات المغنيسيوم والتي تُصرف في الصيدليات تحت إشراف طبيب.[١١]



يجب الحذر عند تناول المكملات الغذائية، فتناولها بجرعات كبيرة يمكن أن يسبب آثار جانبية كالأدوية الأخرى، كما أن بعضها يتداخل مع الأدوية الموصوفة، لذا يجب استشارة الصيدلاني وإخباره بجميع الأدوية الأخرى التي يتناولها المريض.




هل تساهم مكملات جابا والميلاتونين في تخفيف التوتر؟

يعتبر جابا (GABA) من النواقل العصبية المسؤولة عن تهدئة الأعصاب، وتخفيف التوتر، والسيطرة على ضغط الدم المرتفع، حيث يمكن تناوله كمكمل غذائي يصرف في الصيدليات، ولكن تحت إشراف الطبيب، وكذلك فإن الميلاتونين من الهرمونات المفرزة بشكلِ طبيعي في الجسم والمسؤولة عن تنظيم الساعة البيولوجية، حيث يتوفر في الصيدليات كمكمل غذائي يصرف تحت إشراف الطبيب لتخفيف الشعور بالقلق والتوتر الذي يصاحبه حدوث اضطرابات في النوم.[١٢][٢]


المراجع

  1. "7 Best Supplements That May Help Reduce Stress — and 1 to Avoid", everydayhealth, Retrieved 10/2/2022. Edited.
  2. ^ أ ب "The 7 Best Vitamins and Supplements for Stress", healthline, Retrieved 10/2/2022. Edited.
  3. ^ أ ب "Stressed Out? 4 Surprising Vitamins To Help Reduce Stress", renuerx, Retrieved 10/2/2022. Edited.
  4. "The Nutrition Source", hsph, Retrieved 10/2/2022. Edited.
  5. "5 stress-relieving vitamins and supplements to fight physician burnout", mdlinx, Retrieved 10/2/2022. Edited.
  6. "Vitamin C", nhs, Retrieved 13/2/2022. Edited.
  7. study showed that vitamin,the spleen, according to Campbell. "Scientists Say Vitamin C May Alleviate The Body's Response To Stress", sciencedaily, Retrieved 4/6/2022. Edited.
  8. "Vitamin E", nhs, Retrieved 13/2/2022. Edited.
  9. "Zinc and Stress Response", diagnostechs, Retrieved 10/2/2022. Edited.
  10. "Zinc", ods, Retrieved 10/2/2022. Edited.
  11. "Boost Your Mood and Beat Stress with Magnesium", cleaneatingmag, Retrieved 10/2/2022. Edited.
  12. "GABA (Gamma-Aminobutyric Acid)", webmd, Retrieved 10/2/2022. Edited.