يُعتبر النحاس معدنًا مهماً للحفاظ على قوة العظام، والقلب، والجهاز المناعي، وبالرغم من أن الجسم يحتاج إلى النحاس بكميات صغيرة فقط، إلا أنه لا يستطيع صنعه، بل يحصل عليه من مصادره الطبيعية أو المكملات الغذائية،[١] لكن هل يوجد آثار جانبية للنحاس؟ وهل يمكن أن يؤثر سلبًا على الجسم؟




الآثار الجانبية لحبوب النحاس

تُعتبر حبوب النحاس آمنة إذا تم تناولها بالكميات الموصى بها، على ألا تزيد الجرعة عن 10 ملغم يوميًا، ولكن في حال زيادة الجرعة، يحدث ما يسمى التسمم بالنحاس، وقد تظهر الآثار الجانبية التالية بسببه:[٢]

  • الغثيان والتقيؤ.
  • الحُمَّى.
  • ألم المعدة.
  • ظهور دم مع الإسهال.
  • انخفاض ضغط الدم.
  • فقر الدم.


أعراض تسمم النحاس الخطيرة

قد تظهر أعراض أكثر خطورة في حالات التسمم الشديد في النحاس، وهي كالتالي:[١]

  • اليرقان.
  • تليف الكبد.
  • تشوه في خلايا الدم الحمراء.
  • مشاكل في القلب.



قد يُسبب تناول النّحاس بكميات كبيرة تتجاوز الـ 1 غم خلال 24 ساعة إلى حدوث فشل في الكلى وقد يؤدي حتى إلى الموت.




احتياطات وتحذيرات استخدام النحاس

توجد بعض الاحتياطات والتحذيرات الواجب الاطلاع عليها قبل استخدام حبوب النحاس، وتتضمن هذه التحذيرات ما يلي:[٢][٣]

  • الحمل والرضاعة: يمكن أن تتناوله الحامل والمرضع النحاس بجرعة تتراوح بين 1 - 1.3 ملجم، على ألا تتجاوز الجرعة اليومية 8 ملجم في حال وجود نقص في النحاس، وتحت وصاية وإشراف الطبيب.
  • الأطفال: يمكن أن يتناول الطفال النحاس بجرعة يومية قصوى لا تتجاوز الجرعة المسموحة لهم حسب العمر، وبعد استشارة الطبيب، وهي كالتالي:
  • الأطفال 1 -3 سنوات: 0.35 ملجم، على ألا تتجاوز 1 ملجم يوميًا.
  • 4 -8 سنوات: 0.45 ملجم، على ألا تتجاوز 3 ملجم يوميًا.
  • 9 -13 سنة: 0.70 ملجم، على ألا تتجاوز 5 ملجم يوميًا.
  • المراهقون: 0.89 ملجم، على ألا تتجاوز 8 ملجم.
  • المصابون بداء ويلسون: يحذر إعطاء مكملات النحاس لمرضى داء ويلسون، لأنه يؤدي إلى تفاقم المرض، ويتداخل مع علاجاته، وذلك لأن داء ويلسون الوراثي يعمل على إعاقة إفراز النحاس الزائد من الكبد إلى العصارة الصفراء، وبالتالي يؤدي إلى تراكمه في الكبد، وتلفه في النهاية.
  • الإصابة بتليف الكبد أو أورام البنكرياس أو الغدة الكظرية.
  • الإصابة بتسمم النحاس مجهول السبب.



يجب الحذر من تناول مكملات النحاس بالتزامن مع مكملات الزنك، بل يجب ترك فاصل زمني لا يقل عن ساعتين بين كل منهما للحصول على الفائدة المرجوة لكل واحد من المكملات.




وظيفة النحاس في الجسم

يلعب النحاس دورًا هامًا في العديد من الوظائف الحيوية للجسم، تتضمن هذه الوظائف ما يلي:[٤]

  • تنظيم معدل ضربات القلب.
  • تنظيم ضغط الدم.
  • تعزيز إنتاج خلايا الدم الحمراء.
  • تعزيز قدرة الجسم في امتصاص الحديد.
  • تنشيط جهاز المناعة.
  • تعزيز بناء أنسجة العظام، والأنسجة الضامة في القلب، والدماغ.
  • المساعدة على الوقاية من التهاب البروستاتا.


اقرأ أيضًا: فوائد حبوب النحاس للشعر.


المصادر الغذائية الغنية بالنحاس

يوجد النحاس في مجموعة متنوعة من الأغذية، ومن أفضل المصادر الغذائية للحصول على النحاس نذكر ما يلي:[٥]

  • الحبوب الكاملة بشكل عام.
  • الفاصوليا.
  • المحار والأطعمة البحرية الأخرى.
  • البطاطا.
  • الخميرة.
  • الخضار خاصةً ذات الأوراق الداكنة.
  • الفاكهة المجففة.
  • الكاكاو.
  • لحوم كبد وكلى المواشي.
  • الفلفل الأسود.
  • المكسرات، ومنها اللوز والكاجو.



الجدير بالذكر أن معظم أنواع الفاكهة والخضار تحتوي على كميات قليلة من النحاس، ويتم أحيانًا إضافة النحاس إلى بعض الأطعمة المدعمة مثل حبوب الإفطار.




المراجع

  1. ^ أ ب Lana Barhum (11/10/2021), "What Is a Copper Supplement?", .verywellhealth, Retrieved 7/2/2022. Edited.
  2. ^ أ ب "Copper - Uses, Side Effects, and More", webmd, Retrieved 7/2/2022. Edited.
  3. "COPPER", rxlist, 23/9/2021, Retrieved 7/2/2022. Edited.
  4. Susan York Morris and Erika Klein (21/7/2021), "The Link Between Copper and Nutrition", healthline, Retrieved 7/2/2022. Edited.
  5. Megan Ware (23/3/2017), "Health benefits and risks of copper", medicalnewstoday, Retrieved 7/2/2022. Edited.