هناك مجموعة هرمونات قد يستعين بها لاعبي كمال الأجسام لمساعدتهم على بناء العضلات لديهم، ومن الجدير ذكره أنهم قد يلجأون للحصول عليها عن طريق النظام الغذائي والطرق الطبيعية، أو قد يستخدمون المكملات الغذائية، وبشكل عام لا يجدر استخدام المكملات دون استشارة الطبيب، فما هي أبرز الهرمونات التي يستخدمها لاعبو كمال الأجسام؟[١]

الهرمونات التي يستخدمها لاعبو كمال الأجسام

نذكر من أبرز هذه الهرمونات الآتي:[٢]

  • التستوستيرون: أو هرمون الذكورة، والذي يتم إنتاجه لتنظيم عمل الخصيتين والمبايض، إلى جانب تنظيم كتلة العضلات، وقوة الجسم، وتوزيع الدهون، وكتلة العظام، والرغبة الجنسية، ويساهم هذا الهرمون في تعزيز كتلة العضلات لذلك فهو شائع الاستخدام بين الرياضيين، ولكن تم منع استخدامه من قبل المشاركين في المسابقات الرياضية؛ نظراً لتأثيراته الصحية التي قد يتسبب بها.
  • هرمون النمو: (GH)، يساهم هذا الهرمون في دعم نمو أنسجة العضلات والعظام، وتعزيز قوة الجسم، وتقليل كميات الدهون فيه، ومع تقدم العمر يقل إنتاج هذا الهرمون، وبشكل عام يتم إفرازه ليلاً في مراحل معينة من النوم بهدف إصلاح الخلايا العضلية المتضررة، مما يحسن النوم، وكذلك فهو يساعد على تعزيز ألياف العضلات، وهذا ما يجعله مستخدماً من قبل لاعبي كمال الأجسام.


اقرأ أيضًا: حُقن هرمون النمو: استخداماتها ومخاطرها.


  • هرمون الإنسولين: والذي يساعد على تخزين النواتج الناجمة عن تحطيم العضلات والكبد لجزيئات الطعام، وكذلك فهو يساهم في إصلاح الأنسجة عن طريق نقل الأحماض الأمينية إلى خلايا العضلات، وقد يساهم أيضاً في زيادة كتلة العضلات، إلا أن ذلك لا يتم بالصورة المطلوبة في حال وجود دهون زائدة في الجسم.
  • هرمونات الغدة الدرقية: وهي: الثيروكسين (T4)، وثلاثي يودوثيرونين، (T3) والكالسيتونين، قد تؤثر هذه الهرمونات في نمو العضلات وفقدان الدهون، إذ تعمل على زيادة مستويات الطاقة ومعدل حرق الدهون، وزيادة كفاءة التمارين من خلال تعزيز القدرة على التحمل والقوة، وتعزيز جودة النمو.[٣]
  • الإستروجين: يساهم هرمون الإستروجين في تصنيع بروتينات العضلات وزيادة كتلتها، ويتم إفراز هذا الهرمون الأنثوي لدى الرجال من الخصيتين، ومع ذلك فإن وجودها بمستويات مرتفعة في أجساد الرجال قد يُخل بالتوازن الهرموني لديهم.[٣]


اقرأ أيضًا: بدائل هرمون الإستروجين.




يؤثر كل من هرمونات جريلين وليبتين في كمية الطعام التي يتناولها الشخص، بحيث يحفز هرمون الجوع (جريلين) الشخص لتناول الطعام، أما اللبتين فهو يثبط رغبة الشخص تجاه تناول الطعام، وتجدر الإشارة إلى أن خفض مستويات جريلين وزيادة كمية ليبتين تعزز قدرة الجسم على فقدان الدهون.




هرمونات تؤثر سلباً في بناء العضلات

هناك مجموعة من الهرمونات التي تؤثر سلباً في بناء العضلات وقد تمنع بناءها، لذلك يجب بقاؤها بمستويات منخفضة، ونذكر من هذه الهرمونات الآتي:[١]

  • الكورتيزول: أو هرمون التوتر، والذي ينتجه الجسم استجابة للضغوط النفسية أو الجسدية، فعدا عن دوره في السيطرة على الالتهاب، إلا أنه يعمل على تحطيم الأنسجة والعضلات عند انخفاض مستويات سكر الدم.
  • هرمون الأدرينالين: أو الإبينفرين، وهو يلعب دوراً في تحفيز زيادة معدل ضربات القلب، وتضيق الشرايين، ورفع ضغط الدم لإيصال الأكسجين لأنحاء الجسم المختلفة، إلا أنه قد يحفز تحطيم مخازن الجلوكوز وإطلاق السكر إلى الدم عند الحاجة لذلك، مما يمنع استخدام هذه المخازن لبناء الأنسجة العضلية.
  • الجلوكاجون: وهو يعمل على تحطيم مخازن الجلوكوز وإطلاق سكر الدم عند الحاجة لذلك؛ تحديدًا عند الصيام أو اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات، كما أنه يحطم الأنسجة العضلية لزيادة مستويات الكورتيزول الذي يحفز إنتاج الجلوكوز.


المراجع

  1. ^ أ ب "How to Stimulate Hormones for Bodybuilding", verywellfit, Retrieved 20/2/2022. Edited.
  2. "Are your hormones affecting your muscle gain?", medichecks, Retrieved 20/2/2022. Edited.
  3. ^ أ ب "What You Need To Know About Bodybuilding Hormones For Muscle Building And Fat Loss", thefitwizard, Retrieved 20/2/2022. Edited.