هنالك العديد من الخيارات العلاجية المُتاحة للحدّ من نقص فيتامين ب12 في الجسم، والذي يُعتبر أحد الفيتامينات الأساسية واللازمة لصحّة وتطوُّر العديد من الأعضاء في الجسم، مثل الدماغ والأعصاب وخلايا الدم الحمراء، وسنتطرّق في هذا المقال إلى أهم العلاجات الدوائية المُستخدمة لعلاج هذه الحالة.[١]


علاج نقص فيتامين ب12 بالأدوية

توصي الجمعية البريطانية بحقن فيتامين ب12 لحالات النقص الحادّ أو في حال وجود مشاكل في امتصاص الفيتامينات، بينما تتمّ التوصية بحبوب فيتامين ب12 للأشخاص الذين يعانون من أعراضٍ ومشاكل عصبية خفيفة،[٢] يُمكن بيان علاج نقص فيتامين ب12 بالأدوية تفصيلاً على النحو الآتي:


مُكملات فيتامين ب12

تتوفّر مُكملات فيتامين ب12 على شكل حبوبٍ للبلع، ويُشار إلى أنَّ المكملات الغذائية هي الخيار الأمثل لعلاج نقص فيتامين ب12 الناتج عن اتباع نظام غذائي قليل فيتامين ب12، كما يُساعد على علاج النّقص لدى الأشخاص الذين يُعانون من سوء امتصاص فيتامين ب12.[٣][٤]




يوجد مكملات لفيتامين ب 12 على شكل بخاخات في الأنف، مع العلم بأن هذه البخاخات ليست فعّالةً كالحبوب أو الحقن العضلية، لذلك لا بدّ من استشارة الطبيب للمساعدة على اختيار النوع الأنسب منها.




حُقن فيتامين ب12

تُوصَف حُقن فيتامين ب12 في العضل للأشخاص الذين يُعانون من فقر الدم الخبيث (pernicious anemia) أو سوء امتصاص فيتامين ب12، وغالبًا ما يتلقى المريض هذه الحُقن يوميًا لمدة أسبوعين تقريبًا أو إلى حين تحسن الأعراض.[٣][٤]


المُضادات الحيوية

غالبًا ما تُستخدم المُضادّات الحيوية للحدّ من نقص فيتامين ب12 الناتج عن فرط نُمو البكتيريا في الأمعاء، ومن الأمثلة عليها دواء تيتراسايكلن (Tetracycline).[٣]



الجُرعة المُناسبة من فيتامين ب12

تختلف الجُرعة الموصَى بها من فيتامين ب12 بشكلٍ أساسي باختلاف عُمر الفرد، ويُمكن بيانها في الجدول التالي:[٥]


الفئة العُمرية
الجُرعة اللازمة
الرُّضع من عُمر الولادة إلى 6 أشهر
0.4 ميكروغرام يوميًا.
الرُّضع من عُمر 7 إلى 12 شهراً
0.5 ميكروغرام يوميًا.
الأطفال من عُمر السنة إلى 3 سنوات
0.9 ميكروغرام يوميًا.
الأطفال من عُمر 4 إلى 8 سنوات
1.2 ميكروغرام يوميًا.
الأطفال من عُمر 9 إلى 13 سنة
1.8 ميكروغرام يوميًا.
الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 14 سنة
2.4 ميكروغرام يوميًا.
الحوامل
2.6 ميكروغرام يوميًا.
المُرضعات
2.8 ميكروغرام يوميًا.



متى تستخدم أدوية نقص فيتامين ب12

يُمكن أن يؤدي نقص فيتامين ب12 غير المُعالَج إلى الإصابة بمجموعة من المُشكلات الصحية، ومن أبرزها ما يلي:[٦]

  • الإصابة بفقر الدم، مثل فقر الدم الخبيث (Pernicious anemia).
  • فقدان حاسّة التذوق والشم.
  • عدم انتظام ضربات القلب.
  • ضيق التنفُّس.
  • اعتلال الأعصاب المحيطية.
  • الشعور بالتّنميل والضّعف والوخز في الأطراف.
  • فقدان الشّهية وخسارة الوزن.
  • زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسّكتة الدماغية.




يجدر التنويه إلى أنَّ نقص فيتامين ب12 الشّديد أو طويل الأمد قد يتسبَّب بظهور المُشكلات التالية:

  • فقدان القدرة على الحركة.
  • مواجهة صعوبة في المشي.
  • الهلوسة.
  • الاكتئاب.
  • فقدان الذاكرة.
  • الإصابة بنوبات تشنُّجية.



دواعي مُراجعة الطبيب

يُشار إلى ضرورة استشارة الطبيب في حال ظهور أيّة أعراضٍ على الإصابة بنقص فيتامين ب12؛ كالشّعور بالتعب والضّعف العام، وصعوبة التنفُّس، وشحوب الجلد، نظرًا لدور التشخيص والعلاج المُبكّر في الوقاية من التعرُّض للمُشكلات الأكثر خطورة والمُهددة لحياة المريض.[٦][٧]


المراجع

  1. "Vitamin B12 - Uses, Side Effects, and More", webmd, Retrieved 20/2/2022. Edited.
  2. "Vitamin B12 Deficiency: Recognition and Management", www.aafp.org, Retrieved 23/2/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت "What is Vitamin B12 Deficiency?", drugs, Retrieved 20/2/2022. Edited.
  4. ^ أ ب "Vitamin B12 benefits, food sources, deficiency symptoms, and all else you need to know", medicalnewstoday, Retrieved 20/2/2022. Edited.
  5. "Vitamin B12", nih, Retrieved 20/2/2022. Edited.
  6. ^ أ ب "What You Need to Know About Diabetes and B-12", healthline, Retrieved 20/2/2022. Edited.
  7. "Vitamin B12 Deficiency: Symptoms & Signs", medicinenet, Retrieved 20/2/2022. Edited.