فوائد حبوب الكولاجين البحري

يلعب الكولاجين دورًا هامًا في الحفاظ على هيكل الجسم، ولأن الجسم يُنتج أقل من 1% من حاجته للكولاجين، يتوجب علينا الحصول عليه من مصادره الطبيعية، وتتوفر عدة أنواع من مكملات الكولاجين منها الكولاجين البحري،^[١] فما هي فوائد حبوب الكولاجين البحري؟

فوائد حبوب الكولاجين البحري

تقدم مكملات الكولاجين البحري الفوائد التالية:^[٢][٣]

• الحفاظ على صحة الجلد: فمع تقدم العمر تقل كمية الكولاجين الموجودة في الجسم، ما يسبب فقدان البشرة لمرونتها ويزيد من خطر تعرضها للتلف، لذلك يجب تناول مكملات الكولاجين، وذلك لفوائده التي يقدمها للبشرة، ومنها :
• ترطيب البشرة.
• تأخير ظهور علامات الشيخوخة، مثل التجاعيد، البقع البنية.
• تحسين مرونة الجلد.
• تسريع التئام الجروح.
• الحفاظ على صحة العظام: يمنح الكولاجين العظام القوة ويحافظ على بُنيتها، لذا تساهم مكملات الكولاجين في الوقاية من هشاشة العظام، وضعفها خاصةً عند التقدم في العمر، إذ تعمل على تعزيز ترسيب المعادن في العظام، كما تُحفز بناء الكولاجين الطبيعي فيها.
• الحفاظ على صحة المفاصل: يحافظ الكولاجين على صحة الغضاريف التي تحمي المفاصل، ويقلل خطر الإصابة بالتهاب المفاصل.
• تعزيز صحة العضلات: تساهم مكملات الكولاجين في زيادة الكتلة العضلية خاصةً للأشخاص المصابين بضمور العضلات مع التقدم في العمر، كما أنه يُحفِّز بناء العضلات للأشخاص الرياضيين إذا تم تناوله بعد التمارين الرياضية.
• تعزيز صحة القلب: تناول مكملات الكولاجين بانتظام يًقلل من مستوى الكوليسترول، ويزيد من مرونة الشرايين، مما يُقلل خطر الإصابة بتصلب الشرايين، وبالتالي الوقاية من التجلطات المسببة للنوبات القلبية، والسكتات الدماغية، إضافةً إلى ذلك؛ فإن مكملات الكولاجين تزيد مستوى الكوليسترول الجيد في الجسم.
• تقوية الشعر والأظافر: يزيد الكولاجين قوة الأظافر ويمنع تقصفها، ويساعد في نمو الشعر والأظافرك بشكل أسرع.
• الحفاظ على أنسجة الجسم من التلف: لاحتوائه على خواص مُضادة للأكسدة.
• المساهمة في فقدان الوزن: تساعد مكملات الكولاجين في تسريع عملية الأيض، مما يزيد من حرق السعرات في الجسم.
• الحفاظ على صحة الدماغ: إذ يُحسِّن الكولاجين الحالة المزاجية، ويقلل من أعراض القلق، لكن لا توجد أدلة علمية كافية تثبت صحة ذلك.
• الحفاظ على صحة العينين.

الفرق بين الكولاجين التقليدي والكولاجين البحري

الفرق بين الكولاجين المعروف والكولاجين البحري، أن الكولاجين التقليدي يأتي من مصدر بقري، ويحتوي على أنواع الكولاجين الأساسية الموجودة في الجلد، أما البحري فإن مصدره الأسماك، ويحتوي على أنواع الكولاجين الموجودة في الغضاريف، والعين، وغضاريف العمود الفقري، أما عن الأكثر فائدة وصحة للجسم، فلا يوجد فرق بينهما، إذ إن جزيئات الكولاجين متشابهة بغض النظر عن مصدرها، ويعود استخدام الكولاجين التقليدي أو الكولاجين البحري إلى تفضيلات الشخص وخياراته المتاحة.^[٤]

الآثار الجانبية للكولاجين البحري

يُعد الكولاجين البحري آمنًا للاستخدام مثل الكولاجين التقليدي، لكن في حال كان الشخص يعاني من حساسية السمك، يجب عليه الحذر من تناول مكملات الكولاجين البحري، كما يجب على الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى الحادة استشارة الطبيب لحساب الكميات التي يمكن استهلاكها، وقد أظهرت بعض الدراسات أن الكولاجين البحري قد يُسبب بعض الأضرار والآثار الجانبية، مثل:^[١][٤]

• الطعم السيء في الفم.
• الانتفاخ.
• اضطرابات الجهاز الهضمي.

أنواع مكملات الكولاجين

يوجد ما يقارب 28 نوعاً من الكولاجين في الجسم، ويمكن اختيار النوع المناسب تِبعًا لحاجة الشخص لاستخدام الكولاجين، ومن أكثر أنواع الكولاجين شيوعًا، والتي تتوافر في الأسواق نذكرها كما يلي:^[٥][٦]

• النوع الأول: هو أحد أكثر الأنواع انتشارًا في جسم الإنسان، ويُشكل 90% من كولاجين الجسم، يتكون من ألياف كثيفة، لتوفير البُنية القوية للجلد، والعظام، والغضاريف، والأوتار، والأسنان، والأنسجة الضَّامة.
• النوع الثاني: يوجد هذا بشكل أساسي في الغضاريف، ويتكون من ألياف غير مترابطة بشكل محكم، ويساهم في دعم صحة المفاصل.
• النوع الثالث: يُعزز هذا النوع المرونة سواءً في الجلد، أو العضلات، أو الشرايين، أو أي أعضاء أخرى.
• النوع الرابع: يتواجد في طبقات البشرة.
• النوع الخامس: يساعد في تعزيز نمو المشيمة عند النساء الحوامل.
• النوع العاشر: يتواجد هذا النوع أيضًا في الغضاريف، ويساهم في تعزيز صحة العظام، ونموها والحفاظ على كثافتها.