تم استخلاص المركبات المفيدة من الثوم، ووضعها على شكل حبة دواء مركزة لتحقيق أكبر الفوائد، وبالرغم من الفوائد العديدة لكبسولات الثوم لكنها كأي دواء يمكن أن تسبب عدد من الآثار الجانبية،[١] فما هي أضرار كبسولات الثوم؟


أضرار كبسولات الثوم

بالرغم من أن كبسولات الثوم تعتبر آمنة للاستخدام، إلا أنها قد تؤدي إلى حدوث عدد من الآثار الجانبية التالية:[٢]

  • الغثيان والتقيؤ.
  • انتفاخ البطن.
  • الإسهال.
  • حرقة الفم أو الحلق.
  • رائحة الفم والجسم الكريهة.
  • رد فعل تحسسي، وهو أمر نادر الحدوث، ولكن في حال حدوثه يظهر معه أعراض منها:
  • تورم الوجه، واللسان، والشفتين، أو الحلق.
  • صعوبة التنفس.
  • تورم أو احمرار الجلد عند استخدامها موضعيًا.
  • حدوث النزيف، مثل نزيف اللثة.


محاذير استخدام كبسولات الثوم

توجد بعض الاحتياطات والتحذيرات التي من الواجب الاطلاع عليها قبل البدء باستخدام كبسولات الثوم، وهي كما يلي:[٣][٤]

  • الحمل والرضاعة: لا توجد معلومات كافية فيما إذا كان من الآمن استخدام كبسولات الثوم في حالات الحمل والرضاعة، لذا من الأفضل تجنب استخدامها والبقاء في الجانب الآمن.
  • الأطفال: لا يعتبر تناول الثوم بكميات كبيرة آمنًا للأطفال، وبالتالي فهو غير آمن للاستخدام على شكل كبسولات، لأن الجرعات العالية يمكن أن تُشكِّل خطر على حياة الأطفال.
  • وضعه على الجلد: يمكن أن يُسبب تلف في الجلد أشبه بالتلف الناجم عن الحروق.
  • الأشخاص المصابون بأمراض تُسبب حدوث النزيف: إذ يمكن أن يُسبب الثوم زيادة في خطر النزيف.
  • الإصابة بإحدى مشاكل المعدة: يزيد الثوم من حدة اضطرابات الجهاز الهضمي، لذا من الأفضل توخي الحذر عند استخدامه من قبل مرضى الجهاز الهضمي.
  • انخفاض ضغط الدم: يساهم الثوم في خفض ضغط الدم، لذا يمكن أن يُسبب تناوله من قبل مرضى انخفاض ضغط الدم بالمزيد من الانخفاض.
  • الخضوع لجراحة قريبة: لأنه قد يزيد من خطر حدوث نزيف أثناء العملية الجراحية، لذا الأفضل التوقف عن استخدامها قبل أسبوعين من تاريخ الجراحة.


التداخلات الدوائية

يمكن أن يتداخل استخدام مكملات الثوم مع الأدوية التالية:[٥][٢]

  • أدوية يُقلل تناول الثوم بالتزامن معها من امتصاصها في الجسم:
  • دواء إيزونيازيد (Isoniazid)، المُستخدم لعلاج السل.
  • دواء إبطاء تطور مرض الإيدز مثل أتازانافير (Atazanavir).
  • أدوية يؤدي تناول الثوم بالتزامن معها إلى زيادة آثارها الجانبية ومنها:
  • أدوية مرخية للعضلات، مثل ريلاكسون (Relaxon).
  • بعض أدوية الربو مثل ثيولين (Theolin).
  • الأدوية المستخدمة للتخدير أثناء الجراحة مثل إينفلوران (Enflurane).
  • أدوية القلب مثل أنجيوسار (Angiosar)، وأدالات (Adalat).
  • أدوية السرطان ومنها إيتوبوسيد (Etoposide).
  • الأدوية المضادة للفطريات.
  • أدوية ارتفاع ضغط الدم ومنها أيزوبتين (Isoptin).
  • أدوية فيروس نقص المناعة البشرية ومنها: أمبرينافير (Amprenavir).
  • الأدوية الميوعة المضادة للتخثر، ومنها: الأسبرين، والوارفارين.
  • أدوية أخرى: حبوب منع الحمل، ومسكنات الألم مثل إيبوبروفين، ما عدا البنادول.



تجنب استخدام مكملات الثوم لعلاج بعض الحالات الطبية عوضاً عن الأدوية الموصوفة من الطبيب، مثل حالات القلق والاكتئاب، أو السرطان، أو الضعف الجنسي لدى الرجال، أو ارتفاع ضغط الدم، وغيرها، واستشر الطبيب قبل استخدامها إلى جانب الأدوية الموصوفة للتأكد من عدم التأثير في فعاليتها أو حدوث تداخلات دوائية.




المراجع

  1. Joe Leech (28/6/2018), "11 Proven Health Benefits of Garlic", healthline, Retrieved 26/1/2022. Edited.
  2. ^ أ ب Cerner Multum. (13/4/2020), "Garlic", drugs, Retrieved 26/1/2022. Edited.
  3. "Garlic - Uses, Side Effects, and More", webmd, Retrieved 26/1/2022. Edited.
  4. "GARLIC", rxlist, 11/6/2021, Retrieved 26/1/2022. Edited.
  5. "Garlic", medicinenet, 6/11/2021, Retrieved 26/1/2022.