فوائد كبسولات الثوم للنساء

يحتوي الثوم على مُركَّب يُدعى الأليسين، وهو الذي يمنح الثوم رائحته المميزة، وخصائصه الطبية العلاجية، وقد استُخدم الثوم مُنذ القدم لعلاج العديد من الحالات الطبية، وحديثًا تُستخدم مستخلصات ومكملات الثوم الغذائية في العديد من العلاجات،^[١] فما هي فوائد كبسولات الثوم للنساء بشكل خاص؟

فوائد كبسولات الثوم للنساء

تتضمن فوائد كبسولات الثوم للنساء ما يأتي:^[٢]

• تخفيف عدوى الفطريات المهبلية: وتُسمى بداء المبيضات، وهي عدوى فطرية تُؤدي إلى التهاب المهبل، إذ تحتوي كبسولات الثوم على خصائص مضادة للفطريات والالتهابات، ويُساعد تناولها في إدارة هذه العدوى.
• الوقاية من السرطان: قد تساهم كبسولات الثوم في الوقاية من بعض أنواع السرطان التي تُصيب النساء؛ ومنها سرطان الثدي، وسرطان المعدة، والقولون، وذلك بسبب خصائص الثوم المضادة للأكسدة، والتي تمنع الأمراض الالتهابية.
• الحفاظ على مستوى هرمون الإستروجين بعد انقطاع الطمث: إذ يُنظِّم الثوم مستوى البروتين المسؤول عن إنتاج الإستروجين، مما يخفف من نقص الإستروجين لدى النساء في سن اليأس إلى حد بعيد.^[٣]
• الوقاية من هشاشة العظام: تُصاب النساء بهشاشة العظام بنسبة أكبر من الرجال، خاصّة عند وصولهن سن اليأس، وقد أظهرت دراسات أن النساء اللواتي يتناولن حوالي 2 غرام من الثوم المُجفف، يكن أقل عرضة للتعرض لآثار انخفاض الإستروجين المُسبب لهشاشة العظام، خاصةً هشاشة العظام في مفصل الورك، مما يحافظ على صحة العظام لديهن.^[٤][٥]
• المساهمة في فقدان الوزن: تساهم كبسولات الثوم في الحد من وظيفة الجينات المسؤولة عن تكوين الخلايا الدُّهنية التي تُخزن الدهون، كما أن الثوم يدعم عمليات الأيض، ويزيد من حرق الدهون، ويٌقلل الدهون في الجسم، مما يُحفِّز عملية فقدان الوزن الزائد لدى النساء.^[٣]
• تقليل خطر حدوث الولادة المبكرة: أفادت دراسة أن تناول الحامل للأطعمة ذات الخصائص المضادة للأكسدة مثل الثوم والبروبيوتيك يقيها من خطر حدوث الولادة المبكرة.^[٤]

فوائد كبسولات الثوم الأخرى

يُقدم الثوم الكثير من الفوائد لصحة الجسم، ومن هذه الفوائد نذكر ما يلي:^[٤][٣]

• الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية: تعمل كبسولات الثوم كموسعات للأوعية الدموية، كما تنظم ضغط الدم في الشرايين، وتسهل السيطرة عليه، والوقاية من النوبات القلبية، والسكتات الدماغية، كما تعمل كبسولات الثوم على خفض مستوى الكوليسترول الكُلي، والكوليسترول الضار، والتي تُعتبر أحد أسباب الإصابة بأمراض القلب.
• الوقاية من الخرف: تحتوي كبسولات الثوم على مضادات أكسدة تحمي خلايا الدماغ من الأكسدة والتلف، وبالتالي الوقاية من الإصابة بالخرف أو ألزهايمر، كما أنها تقي من ظهور علامات الشيخوخة.
• محاربة تأثير المعادن الثقيلة من الجسم: تقي كبسولات الثوم الجسم من التسمم بالمعادن الثقيلة، مثل الرصاص، كما تقي أعضاء الجسم من التلف الذي تسببه هذه المعادن.
• تحسين الهضم: تساعد كبسولات الثوم في تعزيز عملية الهضم، وتقليل التهابات الأمعاء، كما تساعد في التخلص من الديدان المعوية، والقضاء على البكتيريا السيئة، وتعزيز نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء.
• تنظيم مستوى السكر في الدم: تساهم كبسولات الثوم في تحسين مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري في حال تناولوا حبوب الثوم بانتظام.
• دعم الجهاز المناعي: تقوي كبسولات الثوم جهاز المناعة ويعززه، كما يساعده على مكافحة نزلات البرد، والقضاء على الجراثيم المسببة للالتهابات، مثل التهابات الأذن والعيون، بسبب خصائصه المضادة للأكسدة.
• فوائد أخرى:
• الوقاية من القرحة الهضمية.
• الوقاية من سرطان الرئة، والكبد، والقولون.
• الوقاية من التهابات المسالك البولية.
• الوقاية من التهابات الكلى.
• تعزيز نمو الشعر.
• منع التهاب الجروح.
• زيادة القدرة على التحمُّل أثناء أداء التمارين الرياضية.

الآثار الجانبية لكبسولات الثوم

يمكن أن يؤدي تناول كبسولات الثوم لحدوث آثار جانبية، منها:^[٦]

• حدوث مشاكل في الجهاز الهضمي: مثل الانتفاخ والغازات، والإسهال، والغثيان، والتجشؤ، وحرقة المعدة.
• زيادة خطر حدوث النزيف: إذ يعمل الثوم كمميع للدم مثل الوارفارين، لذا يجب الحذر من تناوله في حال كان الشخص يتناول أحد مميعات الدم، أو الأسبرين، أو فيتامين هـ.
• قد يؤدي الثوم إلى حدوث الحساسية: حيث تظهر أعراضها على شكل طفح جلدي مصحوب بالتقرحات، وتورم الوجه، والحلق، والشفتين، واللسان، وصعوبة التنفس، وفي هذه الحالة يجب الحصول على الرعاية الطبية الفورية.
• الحذر من تناول كبسولات الثوم بالتزامن مع بعض العلاجات الدوائية ومنها: حبوب منع الحمل، وأدوية فيروس نقص المناعة البشرية، ومسكنات الألم الشائعة، مثل أدفيل، والبنادول، وأدوية السل والملاريا، وأدوية القلق والاكتئاب.